قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن هناك نحو 200 ألف إسرائيلي تركوا منازلهم بسبب الإحساس بالخطر بعد 7 أكتوبر، وهذا لم يحدث في تاريخ إسرائيل، ولذلك قرروا القضاء على المقاومة، لكن اكتشفوا استحالة ذلك.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج حديث الأخبار على شاشة "إكسترا نيوز"، أن التجربة أثبتت أن الحرب لن تمكن إسرائيل من تحرير المحتجزين لدى المقاومة.

وأوضح أن الجمهور الإسرائيلي يضغط على نتنياهو لإطلاق سراح المحتجزين، ولم يطرح نتنياهو أي خطة أمامهم لإعادة المحتجزين، في الوقت نفسه إسرائيل جيش أقيمت حوله دوله، فأصبح هذا الجيش أمام الإسرائيليين مهزوما من هواة لم يدخل أحدهم كلية حرب، مواطنين دربوا أنفسهم.

وذكر أن هذه الحرب الآن في غزة عي ثاني أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ 1948، ولا أظن أن المجتمع الإسرائيلي نفسه سيتحمل حربا بهذه الطول، وسيظغط لإنهاء حالة الحرب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضياء رشوان المحتجزين الجمهور الإسرائيلي المجتمع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو

لبنان – أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب اللبناني جبران باسيل أن اللبنانيين لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف إطلاق النار، وإسرائيل تريد ترويع الناس وتهجيرهم.

وقال باسيل في حديث تلفزيوني: “لا يمكن لإيران أن تحارب بواسطتنا، واللبنانيون لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف إطلاق النار، والمشكلة اليوم ليست عند إيران ولا عند لبنان بل عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولديه الغطاء العسكري واللوجستي وهو مستمر بفعله، وأعتقد أنه من الممكن أن يتوسع أكثر ليحقق عما تحدث عنه كثيرا”.

وأضاف أنه “لا مشكلة لدينا في مضمون البيان الذي صدر عن الاجتماع الثلاثي في عين التينة، أما في الشكل فكان مستفزا بالنسبة للكثير من اللبنانيين، وفي الواقع هذه هي السلطة الحاكمة وعليها تحمل المسؤولية ويجب أن يكونوا أدركوا أنهم لا يمكنهم تحمل الأمر لوحدهم، ونحن لن نمنع وصول رئيس لأن وجوده أفضل من غيابه، وخيارنا الوطني نابع من عقلنا ومن مصلحة شعبنا ووطننا ولا حسابات أخرى لدينا”.

وتابع: “المسيحيون لا يمكنهم أن يكونوا خارج الدور التاريخي والمؤسس للبنان، والمسيحيون معنيون بالاستحقاق الرئاسي بشكل أساسي، ولا شيء يوقف الحرب إلا الميدان فالحرب لا يوقفها رئيس الجمهورية، والمطلوب حس وطني ومسيحي بالحفاظ على الوطن ولا مشكلة لدينا مع أحد، والأهم أن نتفق على ما يجمع لا ما يفرق بيننا”.

وتساءل: “هل تصدقون أن كل بناية تضرب هي مركز لـحركة الفصائل اللبنانية؟ الهدف ترويع الناس وتهجيرهم وعملية التهجير القسرية تهدف إلى ضرب الشعب ببعضه، ونحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق إن المقاومة وحدها لا تستطيع الانتصار بل يجب أن تعمل مع الدولة”.

وتابع: “ليصمد الشعب لا يمكن أن نُفلس الدولة وتسرق أموال الناس ثم نقول لهم اصمدوا، كنا نقول هذا الأمر منذ أعوام لجهة مواجهة إسرائيل بدولة قوية والآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه”.

وشدد على أن “التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ، ورميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل واهل القليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم، وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون فمهما كنا معكم في الفكر والاتصالات يبقى الأمر قليلا أمام صمودكم”.

وتابع: “ما نطرحه عملية تشاور ثنائية لوضع لائحة عملياً بمن هو مقبول من كل فريق ومن هو مرفوض لنرى لاحقاً إلى أن يمكن أن يؤدي التقاطع، وأنا مع الإجماع والتوافق العريض في الملف الرئاسي، وأدعو للإسراع في انتخاب رئيس ولذلك نحن مستنفرون ونلتقي مع جميع القوى السياسية من دون استثناء وليس لدينا مرشح. وشدد على أنه يجب العمل لتأمين 86 صوتاً لتأمين النصاب وليس للانتخاب والأهم التوافق حول الرئيس”.

المصدر: موقع “النشرة” اللبناني

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وإسكات البنادق في غزة ولبنان
  • نتنياهو: غيّرنا مسار الحرب وميزانها ومن حقنا الرد على إيران
  • الشمال يحترق وأهالي المحتجزين مضربون عن الطعام .. ماذا يحدث في إسرائيل؟
  • عائلات الأسرى “الصهاينة” :”نتنياهو” قرر التخلي عن الأسرى من أجل مجده
  • باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: خطبة خامنئي أمام الجمهور رسالة تحد من إيران لإسرائيل
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر المجيدة رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية
  • صلاح: ليفربول لا يضغط على نفسه
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على عبور المحن
  • فنان لبناني يلغي حفلاً بالمغرب بسبب الحرب في بلاده