شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن محمد عبد السلام يجب تخصيص عائدات الثروة الوطنية للمرتبات، وتسارع الانهيارُ الاقتصادي في المحافظات المحتلّة خلال الأيّام الماضية بشكل مُخيفٍ، حَيثُ بات سعرُ صرف الدولار الأمريكي هناك على وشك الوصول إلى .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد عبد السلام: يجب تخصيص عائدات الثروة الوطنية للمرتبات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمد عبد السلام: يجب تخصيص عائدات الثروة الوطنية...

وتسارع الانهيارُ الاقتصادي في المحافظات المحتلّة خلال الأيّام الماضية بشكل مُخيفٍ، حَيثُ بات سعرُ صرف الدولار الأمريكي هناك على وشك الوصول إلى حاجز 1500 ريال؛ الأمر الذي أَدَّى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية، خُصُوصاً في ظل انعدام الرقابة الرسمية على التجار الذين يستغلون عادة تدهور سعر الصرف هناك لاحتكار البضائع ورفع أسعارها إلى مستويات جنونية.

وفي تعليق على ذلك، أكّـد رئيس الوفد الوطني نهاية الأسبوع المنصرم، أن “الانهيار الاقتصادي في المناطق المحتلّة من بلدنا هو نتيجة طبيعية للعدوان والحصار والصراع بين أجندة متباينة يرعاها الخارج ويشجّعها، إلى جانب اتساع الفساد وتبديد الإيرادات، والإجراءات التعسفية التي طالت المِلف الاقتصادي من قبل دول العدوان ومرتزِقتهم كنقل البنك المركزي من صنعاء وطباعة عملة جديدة وغيرها من الخطوات التعسفية طوال السنوات الماضية”.

وبدأ تدهورُ العُملةِ المحلية في المحافظات المحتلّة مع إقدام تحالف العدوان ومرتزِقته على نقل عمليات البنك المركزي إلى عدن، حَيثُ استغل العدوّ تلك الخطوة لتسييس دور البنك واستخدامه كسلاح لمضاعفة معاناة الشعب اليمني، من خلال تدميره واستنزاف احتياطاته النقدية، إلى جانب طباعة كميات مهولة من الأوراق النقدية غير القانونية؛ الأمر الذي أَدَّى إلى انهيار تاريخي في سعر العملة المحلية أمام العملات الصعبة، وخلق انقساماً مالياً جعل المحافظات المحتلّة عرضة لأزمات متصاعدة، خُصُوصاً في ظل استمرار العدوّ ومرتزِقته بنهب وتبديد الموارد التي كان بإمْكَانها تخفيفُ معاناة المواطنين، ومعالجة وضع العُملة، كإيرادات النفط والغاز وغيرها.

وفي هذا السياق، أكّـد عبدُالسلام أن “ما يحتاجُه الاقتصادُ في بلدنا -لرفعِ معاناة شعبنا اليمني- هو تخصيصُ الإيرادات النفطية والغازية لمعالجة مشكلات الشعب الاقتصادية وفي مقدمتها المرتبات وإبعاد كُـلّ ما له علاقة بالوضع الاقتصادي عن الابتزاز السياسي لتحقيق أهداف عسكرية أَو سياسية والتوقف عن جميع الإجراءات التعسفية التي تستهدف الشعب اليمني وتمس أبرز متطلباته الحياتية”.

ومنذ سنوات تتعرَّضُ إيراداتُ النفط والغاز لأكبر عملية نهب في تاريخ البلد، حَيثُ يتم إرسالها إلى البنك الأهلي السعوديّ، ويتم اقتطاع جزء منها لإثراء قيادات المرتزِقة وشراء ولاءاتهم، وهو ما كشفته أَيْـضاً حجم استثماراتهم الخَاصَّة خلال سنوات العدوان في دول الخارج.

ورفض تحالفُ العدوان ومرتزِقتُه تخصيصَ هذه الإيرادات لصرف مرتبات الموظفين، برغم أنها تغطِّي فاتورتها وتزيد، في إصرار عدواني واضح على مواصلة الحرب الاقتصادية؛ وهو ما دفع بالقوات المسلحة إلى فرض معادلة حماية الثروة الوطنية ومنع تصدير النفط الخام؛ مِن أجل منع نهب إيراداته.

ولا تزال الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية تدفعُ نحو مواصلة الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، من خلال الإصرار على الاستمرار بالحصار ومنع وصول البضائع والسلع، واستخدام الحقوق المشروعة للشعب اليمني كأوراق ابتزاز وسلاح حرب، وعرقلة أية جهود للحل.

وذكّر عبد السلام بأن صنعاء حذَّرت منذ انتهاء مشاورات الكويت من تداعيات الإجراءات التعسفية المعادية التي تطال الاقتصاد في كُـلّ جوانبه.

وكانت صنعاء كشفت سابقًا أن السفير الأمريكي قد حاول ابتزاز الوفد الوطني أثناء مشاورات الكويت بأن الولايات المتحدة ستعمل على استهداف العملة المحلية في حال رفضت صنعاء الإملاءات الأمريكية؛ وهو ما مثَّل اعترافاً واضحًا بمسؤولية الولايات المتحدة عن كُـلّ إجراءات الحرب الاقتصادية التي بدأت منذ ذلك الوقت.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزارة التخطيط تتوقع تحسن النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المتوقع تحسن النشاط الاقتصادي في الفترة المقبلة مع مُواصلة الالتزام الحكومي باتخاذ تدابير وسياسات فاعلة داعمة للاستقرار الكُلّي، ومُحفّزة لنشاط القطاع الخاص.

وأشارت خلال مؤتمر الإعلان عن تطورات الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية مصر العربية خلال الربع الرابع من العام المالي 2023 /2024، الذي عقد ظهر اليوم االخميس بمقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالعاصمة الإدارية، إلى الإلتزام الحكومي المستمر لتعزيز مبادئ  حوكمة الاستثمارات العامة، ولكفاءة وفاعليّة تخصيص الـموارد بين القطاعات الاقتصاديّة، تطبيقًا لِفكر الأولويّات ولمعايير العائد والتكلفة، فضلاً عن آثار تنفيذ سياسات الإصلاح الهيكلي التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة: تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الانتقال الأخضر.
وأضافت أن هذه التوقعات عززت المؤشرات الدورية التي تشير إلى بوادر إيجابية، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 50.4 نقطة في أغسطس 2024، مُحققًا زيادة متجاوزًا مستوى الحياد لأول مرة منذ نوفمبر 2020، مدفوعًا في المقام الأول بالتوسع في أنشطة التصنيع.

مقالات مشابهة

  • الكنفدرالیة الوطنیة لأرباب العمل الجزائريين تنضم إلى مجلس التجدید الاقتصادي الجزائري
  • موطن الحكمة.. وفلسطين التي كشفت القناع
  • خدمات منصة مصر الصناعية الرقمية.. تخصيص الأراضي وإصدار رخصة التشغيل وتراخيص البناء «أونلاين»
  • المشاط: الحكومة نفذت إصلاحات هيكلية تُمهد الوضع الاقتصادي لإفساح المجال للقطاع الخاص
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • وزارة التخطيط تتوقع تحسن النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة
  • «التخطيط» تعلن نتائج الأداء الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام الجاري
  • الخدمات البيطرية تعالج وتفحص 776 ألف رأس ماشية خلال سبتمبر.. صور
  • وفاة طفلة إثر سقوطها من سطح منزلها بمارب خلال رفعها العلم اليمني
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات