«كيم جونج أون».. أصغر زعماء العالم وأشدهم التزامًا بالسرية|10 معلومات مدهشة حول حياته
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى تقسيم كوريا إلى شطرين شمالي وجنوبي، وكان قد لفت رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، انتباه العالم منذ توليه الحكم في 19 ديسمبر 2011، بسبب قراراته "المثيرة للجدل" وتحديه المستمر للعالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.. على الرغم من صغر سنه، حيث يبلغ من العمر 33 عامًا، إلا أنه يعتبر واحدًا من أكثر الزعماء إثارة للجدل ويتابعه الملايين، حيث يثير فضول الناس لمعرفة ما ينوي القيام به هذا الشخص، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية وبعض وكالات الأنباء في كوريا الشمالية، وفيما يلي 10 معلومات عن حياة الزعيم الكوري:
1- درس كيم جونج أون في مدرسة بيرني الدولية في سويسرا حتى عام 1998.
2- من الأشياء الغريبة عنه أنه لا يعرف تاريخ ميلاده الحقيقي، وقيل إنه ولد في عام 1983 أو العام التالي.
في ذكرى انتهاء بنائها.. تاريخ آيا صوفيا من الكنيسة إلى المسجد هنري ميلر .. منعت روايته الأولى 27 عاما ما قصته؟3- قام "كيم" بإعدام وزير الدفاع لديه عن طريق إطلاق قذائف مدفعية مضادة للطائرات عليه، بعد انتهاء عرض عسكري، بسبب أنه غفا في أحد مؤتمرات الرئيس.. كما أعدم المغنية هيون سونغ وول، التي كانت صديقته السابقة، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحي.
4- يلقب كيم جونج أون نفسه بـ "القائد العزيز"، ويرجع ذلك لسيطرته على الحكم.. وقد صرح بأن هذا اللقب هو علامة مسجلة باسم والده.. كما يسعى زعيم كوريا الشمالية إلى إعادة صياغة تاريخ بلاده السياسي وفقًا لرغباته الشخصية.. وقد قام بإزالة 99% من أرشيف تقارير وكالة أنباء بيونج يانج المتعلقة بوالده، الزعيم السابق لكوريا الشمالية، وفقًا لوكالة معا الإخبارية.
كيم جونج أون5- في ظل حكم كيم جونج أون، لا يمكن لأي منصب، سواء كان وزيرًا للدفاع أو عضوًا في الحكومة، أن يحتفظ بمنصبه لمدة طويلة، حيث يقوم كيم بتغيير القادة والمسؤولين بشكل متكرر.
6- يعتبر كيم جونج أون أحد أشد الزعماء التزامًا بالسرية، حيث يتمتع بحماية عالية ويتم حمايته بشكل دائم من قبل الحرس الشخصي.. نادرًا ما يتمكن الشعب الكوري من معرفة تفاصيل حياته الشخصية أو حتى رؤية صور له.
7- يعتقد البعض أن كيم جونج أون يعاني من مشاكل صحية، وهناك تكهنات حول وجود مشاكل في قلبه أو مشاكل ناجمة عن البدانة.. ولكن لا يوجد معلومات مؤكدة حول حالته الصحية.
كيم جونج أون8- رغم توجيه الانتقادات لكيم جونج أون من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية بسبب برنامجه النووي وسجله في حقوق الإنسان، إلا أنه لا يزال يتمتع بقوة داخلية ودعم من النخبة الحاكمة في كوريا الشمالية.
9- تحظر الحكومة الكورية الشمالية بيع أو نشر أي صور غير معتمدة لكيم جونج أون، وهذا يعكس سعيها للتحكم الكامل في صورته العامة والحفاظ على السيطرة على السرد الإعلامي حول شخصيته.
10- يعتبر كيم جونج أون أحد أصغر الزعماء في العالم، وهو يمثل الجيل الثالث للحكم في عائلته.. وقد تم تعيينه بعد وفاة والده كيم جونج إيل وجده كيم إيل سونغ.
11- أصدر أمرا بوضع شعار ضخم فوق تلة مرتفعة يصل طوله إلى 560 مترًا، مكتوب عليه "يحيا الجنرال كيم جونج أون شمس كوريا الساطع".
12- فى ديسمبر 2013، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن زوج عمة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الذى كان يعتبر الرجل الثانى فى النظام، أعدم فى وقت مبكر بعد أن حكمت عليه محكمة عسكرية خاصة بالإعدام، ووصفته الوكالة بـ"الخائن"، وحكم على سانج هون وزير الأمن العام، بالإعدام بقاذفة من اللهب، بسبب صلته القوية بعم الزعيم الكوري كيم جون، وأراد أيضًا التخلص من كل القيادات التى كانت مقربة من عمه الراحل وبلغ عددهم 200 قيادة.
13- حرم كبار المسئولين فى البلد من استيراد السجائر وتدخينها، وقرر أن يدخنوا السجائر المصنوعة فى كوريا لأنها منتجات وطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الشمالية البرنامج النووي الزعيم الكوري الولايات المتحدة الامريكية رئيس كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا. وكانت تقارير أشارت إلى وجودهم هناك منذ عدة أشهر، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة، بينهم 3 جنرالات، قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم سيشاركون قريبا في عمليات قتالية.
وجمع الصحفي في موقع الجزيرة الإنجليزي أليكس غاتوبولوس معطيات رئيسية بشأن انتشار هذه القوات في منطقة النزاع والأسباب التي تدفع كوريا الشمالية للمشاركة في الحرب الروسية مع أوكرانيا:
قوات قليلة الخبرةلا إنكار لصلابة الجندي الكوري الشمالي، لكن قوات هذا البلد لم تخض تجربة القتال بالوسائل والأسلحة المتطورة للقرن الحادي والعشرين.
وهذا الميدان تجتمع فيه الطائرات المسيّرة وأجهزة الاستشعار والمراقبة الدائمة مع تكتيكات القتال القديمة عبر الخنادق والمدفعية بعيدة المدى. وهي خبرات تحتاج إليها كوريا الشمالية بشدة إذا أرادت أن تشن حربا على جارتها الجنوبية.
الزعيمان الكوري الشمالي (يمين) والروسي خلال لقاء جمعهما في بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي (رويترز) مكاسب كوريا الشماليةعانت الدولة الشيوعية المنعزلة من تراجع المحاصيل الزراعية في عدة مواسم متتالية وتواجه حاليا شحا في إمدادات الغذاء. كما أنها تواجه نقصا في الأموال التي تحتاجها في السوق السوداء، إذ إن الالتفاف على العقوبات الدولية باهظ التكلفة.
وتستطيع روسيا المساعدة في حل أزمات بيونغ يانغ، وذكرت تقارير أنها تدفع ما يصل إلى 2000 دولار للجندي الواحد. وهناك علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين وقد وقعا في الآونة الأخيرة معاهدة دفاعية.
وتزود كوريا الشمالية روسيا بكميات كبيرة من ذخائر المدفعية عيار 122 مليمترا و152 مليمترا بالإضافة إلى قذائف الهاون والصواريخ التي تستخدمها الراجمات الروسية المتعددة.
واستُخدمت صواريخ كوريا الشمالية في القتال ضد أوكرانيا، لكن جودتها منخفضة. وتستطيع روسيا إرسال مستشارين تقنيين لتحسين جودة وإنتاجية تلك الصواريخ والذخائر.
مكاسب روسيااستخدمت موسكو موارد ضخمة لمواجهة التوغل الأوكراني في كورسك جنوبي روسيا، وشنّ حملتها الهجومية في دونيتسك شرقي أوكرانيا. وقد نجحت في احتواء الهجوم الأوكراني على أراضيها، وصارت تتقدم في دونيتسك حيث تشن هجمات متتالية يصعب صدها على مدينة بوكروفسك.
لكن هذا كلف روسيا أثمانا باهظة، إذ تشير التقديرات إلى أن 80 ألف جندي قتلوا أو جرحوا في هذه العمليات، أي بمعدل 1200 جندي يوميا، وهي خسارة كبيرة لا تتحملها حتى روسيا.
وربما يكون المدد الكوري الشمالي هو ما تحتاجه روسيا الآن، بعد أن صارت قواتها منهكة بشدة عقب أشهر من القتال.
ماذا سيفعل الكوريون؟من المحتمل أن تستخدم روسيا القوات الكورية الشمالية في الخطوط الأمامية، مثلما دفعت في السابق بموجات من الوحدات الروسية.
وهؤلاء الجنود الذين يفتقرون للخبرة القتالية هم أصلح للانتشار في المواقع الدفاعية، ما يعني تفريغ المزيد من القوات المدربة لشنّ عمليات هجومية لاستعادة الأراضي الروسية التي انتزعتها أوكرانيا.
وهذه الغاية هي التي تدفع روسيا حاليا لحشد المشاة والمدفعية والدبابات في كورسك، استعدادا لشن هجوم معاكس جديد.
مسار الحربستودي الاستعانة بالقوات الكورية إلى تداعيات قريبة وبعيدة على مسار الحرب.
وهناك سؤالان هنا: الأول، كيف ستؤثر العملية الروسية في كورسك على مسار الحرب إذا كللت بالنجاح؟ والثاني، ماذا سيكون تأثير العنصر الكوري فيها؟.
إذا تمكنت روسيا من طرد القوات الأوكرانية حتى الحدود، فستفقد كييف ورقة تفاوضية مهمة كان بالإمكان استغلالها في المفاوضات النهائية.
كما أن هذه النتيجة قد تمكن روسيا من تفريغ عشرات الآلاف من جنودها للقتال في دونيتسك، بؤرة الحرب بأكملها، وهو ما يعني تعزيز فرصها في بسط السيطرة على هذه المقاطعة.
مخاوف أوكرانياتخشى أوكرانيا ومعها حلف الناتو أن تكون القوات الكورية الشمالية في كورسك طليعة لمزيد من القوات التي ستأتي تباعا.
وإذا اتجهت روسيا للتصعيد بالدفع بأعداد كبيرة من القوات الأجنبية إلى هذا الصراع، فما الذي سيمنع دول الناتو من الدفع بوحدات متطوعة للقتال نيابة عن أوكرانيا؟.
وتوجد حاليا أعداد صغيرة من المتطوعين الأجانب يقاتلون على كلا الجانبين. لكن فتح الباب رسميا من قبل الناتو للدفع بقوات أجنبية في هذا الصراع سيكون أمرا مختلفا تماما وسيضع الناتو والقوات الروسية في مواجهة مباشرة.
ويعني هذا أن مخاطر الحسابات الخاطئة والتصعيد المنفلت باتت واقعية جدا، حتى بالنظر إلى التطورات السياسية في الولايات المتحدة التي انتخبت دونالد ترامب رئيسا جديدا، وهو الذي تعهد خلال حملته بوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا.