مدير المركز العربي للدراسات السياسية: عام 2024 قد يشهد عودة ترامب للحكم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن هناك توقعات بأن الأغلبية ستكون في صالح الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتالي فوز دونالد ترامب.
. إعلان مفاجئ من ترامب بشأن الاحتفال بعيد ميلاد
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن نجاح دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة سيشكل أزمة كبيرة على الكيان الصهيوني بصورة كبيرة، وذلك لأن سياسة دونالد ترامب تعتمد على الإنفاق في الداخل الأمريكي وليس خارجها، وبالتالي سيمكن القول إنه سيكون هناك انخفاض في حجم التمويل الأمريكي للحكومة الإسرائيلية الفترة المقبلة في حال خروج جو بايدن من البيت الأبيض.
وأضاف أن دونالد ترامب لن يعطي دولارا واحدا لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك لأن دونالد ترامب يعتمد على إدخال الدولار في الخزانة الأمريكية وليس استخراجه من أجل تمويل جيش الاحتلال في غزة.
أشار إلى أنه في حال فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة له في الانتخابات المقبلة فيمكن القول إن إسرائيل ستكون في مأزق شديد، وذلك لأن الرئيس الروسي بوتين من أنصار حل الدولتين، وبالتالي سيكون الاحتلال في مواجهة مباشرة مع هذه القوى الدولية العظمى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا انتخابات بايدن اخبار التوك شو فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.