بعد أسبوع من التقارير حول مشاكل في سيارة شيفروليه بليزر الكهربائية الجديدة، بما في ذلك تعرض مراسل InsideEV، كيفن ويليامز، لعطل في أحدها أثناء رحلة برية، أوقفت جنرال موتورز مبيعات السيارة الكهربائية لإصلاح بعض مشكلات البرامج.

 

تفيد تقارير أوتوموتيف نيوز أن أمر وقف البيع صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة ويؤثر على "عدد محدود" من سيارات بليزر الكهربائية.

ولم تذكر جنرال موتورز عدد المتأثرين؛ حوالي 1000 سيارة معروضة للبيع حاليًا على مستوى البلاد، وفقًا لموقع Cars.com. 

 

ويعمل مهندسو شيفروليه على حل المشكلات المتعلقة بشاشة اللمس الخاصة بالمركبة، "ونادرًا ما يحدث ذلك أثناء محاولات الشحن في بعض أجهزة الشحن السريعة العامة التي تعمل بالتيار المستمر"، وفقًا لموقع Automotive News. واجه كيفن كلتا المشكلتين أثناء محاولته القيادة من أوهايو إلى نورث كارولينا هذا الأسبوع، والتي انتهت بتوقف السيارة في محطة Electrify America في ريف فيرجينيا.

 

وقالت شركة صناعة السيارات في بيان لـ InsideEVs: "نحن ندرك أن عددًا محدودًا من مالكي Blazer EV قد واجهوا بعض مشكلات جودة البرامج". "لضمان حصول عملائنا على تجربة رائعة مع سيارتهم، قمنا بإيقاف مبيعات سيارات Blazer EV مؤقتًا. 

 

يعمل فريقنا بسرعة لطرح الإصلاح، وسيتم الاتصال بالمالكين للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية جدولة التحديث. 

 

وأضاف سكوت بيل، نائب رئيس شيفروليه: "رضا العملاء هو أولويتنا، وعلى هذا النحو، سوف نتوقف لفترة قصيرة عند تسليم السيارات الجديدة." وقالت شركة صناعة السيارات إن المشكلة لا تتعلق بالسلامة.

 

ويأتي أمر وقف البيع أيضًا بعد أن أصدر موقع Edmunds الإلكتروني لشراء السيارات تقريرًا لاذعًا حول سيارة Blazer EV التي اشتراها الموظفون للتقييم قبل شهرين. أبلغ المنشور عن مفاتيح النوافذ التي رفضت العمل، وتعطل شاشة المعلومات والترفيه في حلقة إيقاف التشغيل، وعدد من رسائل الخطأ وفشل وظائف القيادة المختلفة. "ما حصلنا عليه من الوكيل كان مثيرًا للقلق: أطول قائمة منفردة من الأخطاء الرئيسية التي رأيناها في Edmunds على الإطلاق في سيارة جديدة،" قال المنشور.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنرال موتورز شيفروليه شيفروليه بليزر

إقرأ أيضاً:

تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن

أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.

وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.

وبحسب تقرير لموقع "آ هبر" التركي، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.

وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.

ومن المتوقع أن تواجه أسماء عقبات قانونية تتجاوز مسألة ارتباطها بالأسد، إذ تفرض عدة دول أوروبية ومنظمات دولية عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال لاتهامها بالتورط في قضايا فساد وثراء غير مشروع خلال فترة حكم زوجها لسوريا.

يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أسماء الأسد شملت حظر السفر وتجميد الأصول "لاستفادتها من النظام السوري" (وكالة الأنباء الأوروبية)

وبحسب "آ هبر"، فإن السيدة البالغة من العمر 49 عاما تعاني من قيود صارمة في موسكو وتتعرض لقيود مشددة على تحركاتها.

إعلان

وأفاد التقرير بأنها طلبت تصريحا خاصا من السلطات الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب ما زال قيد التقييم ولم يتم البت فيه حتى الآن.

ويُعتقد أن رغبتها في العودة إلى بريطانيا لا تقتصر على الأسباب الصحية فقط، بل تشمل أيضا البحث عن حياة أكثر استقرارا وأمانا بعيدا عن الأنظمة التي أثرت على حياتها وعائلتها.

أسماء الأسد

وكانت أسماء الأخرس (كنيتها الأصلية) وُلدت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.

وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر/كانون الأول عام 2000.

وبعد اندلاع الثورة السورية في نيسان/آذار 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.

وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.

وعلى الصعيد الصحي، خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. وفي مايو/أيار 2024، أعلنت تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد الذي سيمنعها من المشاركة في العمل العام.

إعلان

وانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن
  • نمو طفيف لمبيعات السيارات في 2025 والمركبات الكهربائية الرابح الأكبر
  • بعد تقارير لشفق نيوز.. جسر الأحرار في بغداد يكتسي حلة جديدة (مشاهد من الجو)
  • الشركة العامة للسيارات تحتفل بمرور 50 عاما من الشراكة مع "ميتسوبيشي"
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • شرطة دبي تضم سيارة إكسبينج الكهربائية إلى أسطولها
  • خبير سياسات خارجية: الحوثيون لا يستطيعون إيقاف عمليات إسرائيل في غزة
  • نوري شاهين: نعمل على إيقاف قطار التعادلات.. ولكن فولفسبورج الأوفر حظا
  • شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية
  • توريس: لا يمكن إيقاف برشلونة في هذه الحالة