رئيس الهيئة العامة للاستثمار يوضح جميع التسهيلات المقدمة للمستثمرين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار و المناطق الحرة، إن المناطق الحرة أو التكنولوجية عبارة عن نظم إدارية تضعها الدولة حتى تستقطب بها مستثمر بنوع خاص و متطلبات و معايير خاصة.
وأوضح "هيبة"، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة الحياة، أن المناطق الحرة هي مناطق داخل مصر لكن لا ينطبق عليها القوانين المصرية، و تمتاز بقانون و تعاملات خاصة بها، و أيضا عملة متداولة غير الجنية المصري و بعض الحوافز، منوها إلى أنها لا يوجد بها تحصيل ضريبي أو جمركي.
وأشار "هيبة"، إلى أن المنطقة الاستثمارية يكون بها أنشطة مفتوحة، و يمكن أن تكون صناعية أو متعددة الأنشطة مثل: المشاريع التجارية أو الترفيهية، باعتباره نظام إداري تسهل على المستثمر إدارة شئونه أو العمليات التي تخص هذا النشاط.
المناطق التكنولوجيةولفت، إلى أن المستثمر يقوم باختيار المكان الذي يريده و الهيئة العامة تمنحه نظام إداري، مضيفا أن هناك نظام اخر يسمى المناطق التكنولوجية و هو نفس المفهوم و لكنه تخصصي لقطاع التكنولوجيا و نظم المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام هيبة الهيئة العامة للاستثمار المناطق الحرة المنطقة الاستثمارية المناطق التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.