"الأناضول": استخبارات تركيا دمرت 50 منشأة لـ"العمال الكردستاني" في سوريا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دمرت الاستخبارات التركية نحو 50 من منشآت البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني في عين العرب والقامشلي وعامودا بشمال شرق سوريا، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية.
وذكرت "الأناضول" أن الاستخبارات التركية رصدت إنتاج الحزب الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، "مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات".
وتابعت الوكالة أن الاستخبارات لاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن "العمال الكردستاني كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا".
ولاحقا تمكنت الاستخبارات التركية من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة، وعقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات، أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم كان يأوي بعضها قياديين فيه، حسب "الأناضول".
#عاجل | قصف تركي يستهدف مدينة #القامشلي شمال شرق #سورياpic.twitter.com/XLbFLDsqTT
— محمد هارون (@mharoun116) December 26, 2023 إقرأ المزيد كاميرا RT ترصد تشييع مدنيين قضوا بالقصف التركي في القامشليمن جانبها، أشارت وكالة "هاوار" الكردية إلى قيام القوات التركية بقصف نحو 10 حواجز لقوى الأمن الداخلي، إضافة إلى عدد من المواقع المدنية، في القامشلي وكوباني (عين العرب) وعامودا يوم الثلاثاء.
وذكرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أنه خلال يوم الاثنين شنت القوات التركية 40 هجوما، 7 منها بطائرات حربية و33 بطائرات مسيرة، خلفت أضرار مادية كبيرة و8 قتلى مدنيين و18 جريحا في القامشلي وعامودا وكوباني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا استخبارات الأكراد الأكراد في سوريا الجيش التركي القامشلي جماعات مسلحة حزب العمال الكردستاني عين العرب
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”