بوابة الفجر:
2024-07-06@15:50:59 GMT

بأكف الضراعة.. أدعية لنصرة غزة على الصهاينة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

يموج العالم من حولنا، والحرب تأتي تحمل أوزارها، والناس بين صيخ وجريح، وشهيد وأمهات ثكلى، وأرامل، وأيتام، وسياسات بين مؤيد ومعارض، ومتفرجون في حسرة، لا يملكون سوى أن يرفعوا أكفَّ الضراعة، عسى الله أن يأتي بمدد من عنده، وهذا حالنا، ولنا في غزَّة أكبر مثال.

أدعية لنصرة غزة على الصهاينة.. يرفع الناس من كلِّ العالم أياديهم تضرعًا للمولى، بعدما رأوه طيلة أكثر من 80 يومًا، تشهد على قتل النساء، والأطفال، ومن لا يملكون سبلًا ولا يستطيعون ضربًا في الأرض؛ ليصبح الدعاء ملجأ لله - عَزّ وجَلّ - وسعيًا من أجل نُصرتهم بما استطاعوا إليه سبيلًا.

تقددِّ بوابة الفجر عددًا من الادعية تحمل في فحواها معاني التضرع لله، عسى يخرجوا مما هم فيه، ويكتب المولى لهم النصر المبين.

أدعية لنصرة أهل غزةاللهم احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا.اللهم يامن لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا.أدعية لنصرة غزة على الصهاينة..  اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى.اللهم انصر أهل غزة على من عاداهم.اللهم صوب رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم نصرًا عزيزًا.اللهم يا رجاء السائلين، يا قرة عين المُوحِّدين، يا ملاذ اللاجئين، يا عون المُستجيرين، احفظ المرابطين في فلسطين، وانصرهم على عدوك، وعدوهم.اللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه الطغيان وانصرهم.اللَّهُمَّ نجِّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ.اللهم انصر ضعفهم وَرُد إلينا المسجد الأقصى ردًا جميلًا.اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء.اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم واخذل كل من خذلهم. أدعية لنصرة أهل فلسطينأدعية لنصرة غزة على الصهاينة.. اللهم احفظ أهل فلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين، وأيدهم بنصرك وقوتك.اللهم انصر أهل فلسطين على من عاداهم، اللهم صوب رميهم، اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم، اللهم اجعل نار أعدائهم بردا وسلاما على المسلمين. اللهمَّ اجعل الأقصى محررًا من الاحتلال واجمع أهله تحت راية الإسلام والعدل.اللهمَّ اجعل فلسطين بلدًا آمنًا ومزدهرًا، حيث يعيش أهله في سلام واستقرار.    دعاء لشهداء واطفال غزة (اللهم ارفع الغمة عن أهل غزة وانصرهم) الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى في معارك غزة إلى 6 خلال 24 ساعة

وليبقى الدعاء قوَّة، فربما بالدعاء تتحقق معجزات، لا تقدر عليها مقاتلات السماء، ولكنَّ من شروط قبول الدعاء اليقين بالله، والإيمان به. كذلك لا يجب أن ننظر للدعاء أنه سبيل دون المقاومة، فالدعاء سبيل لاستدعاء غيث السماء، حين تعجزنا أسباب الأرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء لأهل غزة الدعاء لأهل فلسطين الدعاء لفلسطين فلسطين غزة فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة

 

أفشل الحلف الصهيوني الصليبي الجديد بقيادة أمريكا كل جهود إيقاف حرب الإبادة، والجرائم ضد الإنسانية على أرض فلسطين (غزة)، حتى المشاريع التي تم تقديمها من أمريكا ذاتها يفشلها الصهاينة، وكل ذلك بسبب الدعم اللا محدود من الخونة والعملاء في العالمين العربي والإسلامي ومن الصليبيين الصهاينة، ومن الصهيونية العالمية، وكلهم يسعون لتحقيق هدف واحد، هو القضاء على المقاومة (الشعب الفلسطيني)، وإن كان ذلك تحت ذريعة ومبرر القضاء على الحركات الإسلامية المجاهدة (حماس، والجهاد، وغيرهما).
لقد استغل الصهاينة تفوقهم في العدد والعتاد، في مقابل حركات جهادية تقاتل بأسلحة قليلة وخفيفة، لاستعراض قوتهم التدميرية، وتجربة الأسلحة الحديثة المتطورة القادمة من مصانع الدول العظمى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، وكانت غزة هي أفضل مكان لها، خاصة وأن المطبعين من العملاء والسياسيين يريدون المساهمة في قتل وإبادة الأشقاء هناك كبادرة إثبات الصداقة والولاء، والدعم الخفي والعلني للغرب، والحلف الصهيوني الصليبي.
دمرت شمال غزة بالقنابل والصواريخ، وحشدت أقوى وأفتك الأسلحة مع جيوشها، ولم تكتف بذلك، بل ذهبت لتدمير وتجريف بقايا المنازل التي لا زالت صامدة رغم القصف والتدمير، العالم يشاهد ويتحرك لمناصرة مظلومية أهل غزة، والخونة والعملاء يشاهدون ويباركون، وانتقلت لتمارس الإجرام بأبشع صوره وأساليبه، إلى جنوب غزة (رفح)، لتكمل هوايتها الأساسية ضد النازحين هرباً من الشمال، –أحد ساسة أوروبا علَّق على ذلك قائلاً: “لقد زرعنا وحوشاً تسعى لإبادة كل شيء، فما زرعناه خلال الثلاثمائة سنة الماضية من الإجرام، سنظل نعتذر عنه ثلاثمائة سنة أخرى”.
الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، وأحرار العالم، ينادون بضرورة إيقاف العدوان الصهيوني وفتح المعابر، وإدخال مواد الإغاثة، والمواد الغذائية لأهل غزة، ودول الطوق (مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية) والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، تناشد إسرائيل بالسماح لها بإدخال المساعدات براً، وإسرائيل لا تسمح بذلك، حتى معبر رفح الذي تتشاطر مصر السيطرة عليه مع قطاع غزة، لا تستطيع فتحه بدون إذن من إسرائيل، ولو أمكن فإن إمكانية استغلاله لخدمة الصهاينة ستكون موجودة.
ثمانية أشهر مضت والحلف المجرم تتحرك أساطيله في البحرين الأبيض والأحمر وكل البحار سعيا لخدمة جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وتتحرك طائراته لإيصال الأسلحة والمعدات الحديثة للصهاينة وتتحرك دباباته وطائراته وجنوده لإبادة شعب أعزل من السلاح، محاصر يعاني الجوع والقتل والجرائم ضد الإنسانية، وكلما زاد الإجرام، قدَّم المجرمون مطالبهم ورفعوا سقف تحكمهم، مع أن جيوشهم بالآلاف تدمر وتحاصر وتعيث في الأرض فسادا وإجراما، لم يشهد له التاريخ مثيلا، وهنا تكمن مشيئة الله وإرادته في تعرية المجرمين والمتحالفين معهم، وفضح المنافقين والخونة والعملاء.
اليمن ومحور المقاومة في أرض فلسطين ولبنان والعراق وإيران يشكلون الاستثناء في تحقيق آيات الولاء والبراء، وإثبات الانتصار للعزة والكرامة والإنسانية، لم تمنع المسافات البعيدة، ولا الإمكانيات المحدودة، ولا العروض المغرية ولا التهديد بكل أشكاله وأساليبه، ولا أي شيء من كل ذلك، أن يثبت الأحرار المؤمنون التزامهم الصادق وإيمانهم العميق بضرورة وحتمية الدفاع عن عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية من الإهانة والاذلال على أرض فلسطين، وعلى أيدي أفجر وأظلم المخلوقين من البشر المتطاولين على رب العزة والجلال، قتلة الأنبياء وناكثي العهود.
الجيوش العربية المدعمة بأحدث أنواع الأسلحة والتدريب والميزانيات الضخمة المرصودة لها، اكتفت بالفرجة لا غير، والقيادات العربية أيضا، والزعماء والرؤساء، وكأنهم قد قبلوا المذلة على أيدي شذاذ الآفاق، ربما لكن الاستثناء هو اختيار محور المقاومة التي تواجه كل ذلك الحشد والإجرام بإمكانياتها الذاتية، لا تخاف إلا الله، ولا تعتمد إلا عليه مصداقا لقوله تعالى ” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ” الانفال (60).
المقاومة وعدم الاستسلام هو الخيار الوحيد لتحرير الأوطان مهما كان العدو ومهما امتلك من أسلحة وعتاد، ومهما اشتد إجرامه وظلمه وطغيانه، المقاومة الفيتنامية خاضت ثلاث حروب متوالية لتحرير بلادها، واجهت الاستعمار الفرنسي وكبدته الخسائر الكبيرة، حتى اضطر إلى الجلاء عنها، وواجهت الاحتلال الياباني الذي استولى عليها أيضا، حينما كانت إمبراطورية اليابان تمثل قوة عسكرية دوخت العالم ولم تستكن أو تهدأ إلا بعد أن ألقت عليها أمريكا قنبلتين ذريتين في مدينتي هيروشيما وناجازاكي، واستطاعت أن تلملم جراحها وتلحق بالعالم من خلال القوة الاقتصادية.
وأخيراً واجهت المقاومة الفيتنامية الاستعلاء الأمريكي الذي أراد أن ينال من استقلال فيتنام واستعمارها، ورغم ما ألحقه من دمار وخراب جراء استخدام الأسلحة في مواجهة مقاومة تعتمد على نفسها وإمكانياتها البسيطة، لكنه مني بالهزيمة وخرج يجر أذيال الخيبة منها، وهو ذات التوجه الذي اختارته المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة الذي يهدف إلى الدفاع عن عزة وكرامة الشعب الفلسطيني وتخليصه من براثن الاحتلال الصهيوني، ففي الأرض رجال المقاومة من حماس وغيرها، وفي الجو صواريخ اليمن والعراق ولبنان وإيران، وفي البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط أيضا أسلحة اليمن وكل محور المقاومة، لن ترهب من جبناء كتب الله عليهم الذلة والمسكنة ولعنهم وجعل قلوبهم قاسية ” ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً»، قتلوا الأطفال والنساء وسحلوا الضحايا في الشوارع وسلطوا عليها كلابهم واسقطوا على غزة وحدها ما يعادل دمار ثلاثة قنابل ذرية.
إن الانتصار لمظلومية غزة هو انتصار للإنسانية والحق والعدل، قال تعالى «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»، نعم هو قادر على أن ينصرهم، لكنه بحكمته يريد أن يفتضح العملاء والخونة، ويُعلم المؤمنين دورساً في الصبر والعمل ويريد أن يصطفي منهم الشهداء، فالشدائد هي الأساس في غربلة النفوس وتزكية الأرواح والقلوب والعقول، يقول الحق سبحانه وتعالى « وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ».

مقالات مشابهة

  • اللهم امنحني أفضل ما أتمناه.. أدعية بمناسبة رأس السنة الهجرية 1446 هـ
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم أنج المستضعفين في فلسطين واحفظ المسجد الأقصى شامخا عزيزا
  • أدعية وداع العام الهجري ..تعرف عليها
  • دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»
  • أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1446
  • أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها
  • الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة
  • أدعية مستحبة لليلة رأس السنة الهجرية
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء