حزب الله يساند الفصائل الفلسطينية ويحقق خسائر جديدة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، أن 9 جنود ومدنيين أصيبوا في شمال الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، وأوضح جيش الاحتلال أن أحد الصواريخ أصاب كنيسة في قرية عربية التي تم تدميرها من قبل إسرائيل في عام 1951، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
تبادل القصف بشكل يومي بين الاحتلال وحزب اللهومنذ عملية «طوفان الأقصى» التى شنتها الفصائل الفلسطينية علي الاحتلال الإسرائيلي، يتم تبادل القصف بشكل يومي بين الاحتلال وحزب الله اللبناني عبر الحدود بين البلدين.
ويعلن حزب الله عن استهداف نقاط ومواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بصواريخ مضادة للدروع، وتحاول إسرائيل الرد على حزب الله بقصف جوي ومدفعي على بني تحتيه.
وقد ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال وقتها أنه نتيجة إطلاق النار على منطقة شوميرا، قد أصيب أحد المقاتلين بجروح خطيرة و8 آخرين بجروح متوسطة وطفيفة، لننقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
استهداف غرفة رصدوفي بيان صادر عن الحزب سابقًا، أكد أن مقاتليه استهدفوا غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا باستخدام الأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة وتسببوا في سقوط قتيل وجريح بين صفوف الثكنة، وهذه العملية تأتي ضمن سلسلة من هجمات التى أعلن عنها الحزب ضد مواقع وقوات الاحتلال.
وفي إعلان سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخًا مضادًا للدروع أصاب كنيسة للروم الأرثوذكس الموجودة على قمة تلة في قرية إقرث الفلسطينية، ونتيجة لذلك، تم إجبار سكان القرية على مغادرتها بعد الحرب التي وقعت في عام 1948.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة حزب الله لبنان الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية»، سلط الضوء فيه على انتهاكات إسرائيل المستمرة لوقف إطلاق النار مع لبنان.
انتهاكات مستمرة رغم اللجنة الخماسية,أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي لم تحقق فيه اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاقات، حيث استمر في غلق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، مع القيام بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض القرى، بالإضافة إلى التحليق المستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وحزب اللهولفت التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، مضيفًا أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني؛ لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
زيارة ميقاتي وقائد الجيش إلى الجنوب اللبنانيوأوضح التقرير أنه تزامنًا مع هذه التطورات، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون الجنوبية، الزيارة كانت بهدف الاطلاع على خطة انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي، مؤكدًا ميقاتي أن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها.
المخاوف من ترسيخ الانتهاكات الإسرائيليةوأكد التقرير أن الخروقات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة تثير مخاوف من سعي إسرائيل لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، بما يعزز ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان، متجاهلة بنود الاتفاق التي تمنح حق الدفاع عن النفس للطرفين، وليس لإسرائيل فقط.