علماء الأوقاف والأزهر الشريف بالفيوم يواصلون رسالتهم عبر برنامج "المنبر الثابت"
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
،أقيمت فعاليات:" المنبر الثابت" بأوقاف الفيوم بالتعاون مع علماء الأزهر الشريف تحت عنوان:"الإمام أحمد بن حنبل مولده ونشأته وجهوده العلمية"،وذلك برعاية كريمة من معالي وكيل الوزارة الدكتور /محمود الشيمي ، وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم ،وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير
وخلال هذه اللقاءات قال العلماء :ولد الإمام أحمد بن حنبل في بغداد عام (164)هجريًأ،وتوفى أبوه وعمره ثلاث اعوام فنشأ يتيمًا،وبدأ رحلته في طلب العلم وعمره لا يتجاوز ال( 15)عامًا،فكان عالمًا شهيرًا ذائع الصيت وهو في مستهل شبابه،قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: هو الإمام حقا،وشيخ الإسلام صدقا،وقد روى عنه الأحاديث أصحاب الكتب الستة،فحدث عنه البخاري ومسلم،وروى عنه أبو داوود والنسائي والترمذي وابن ماجة،وله كتاب شهير في الحديث وهو "المسند"،ومن ملامح التجديد عنده ما فعله ابن حنبل في علوم السنة،فكان( رحمه الله)يسعى إلى تدوين السنة وارتحل لطلب الحديث فكان يحفظ ما بلغ ألف ألف حديث،وكان له .
كذلك جهود كبيرة في الفقه حتى أجاب على حوالي ستين ألف مسألة،وشهد له الإمام الشافعي بذلك قائلًا: خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلًا أفضل ولا أعلم ولا أفقه ولا أتقى من الإمام أحمد بن حنبل،وتوفى الإمام أحمد بن حنبل(رحمه الله) في الثاني عشر من ربيع الأول سنة 241 هـ وكان عمره 77 عامًا وكانت جنازته كبيرة جدًا حتى قيل إنه لا يوجد جمع في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمع في جنازة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم تعليم الفيوم اوقاف الفيوم المنبر الثابت
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم يبحث سبل تعزيز الانضباط الإداري والدعوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، مع الشيخ شعبان جابر، مدير إدارة طامية ثان، والشيخ معوض فرحات، مدير إدارة طامية أول، بمقر ديوان المديرية.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها المديرية لمتابعة الأداء في الإدارات المختلفة، بهدف تعزيز الانضباط الإداري والدعوي، والتعرف على التحديات الميدانية، ووضع الحلول المناسبة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية،تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وخلال الاجتماع، شدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام التام بالقواعد المنظمة للعمل، مع تطبيق مدونة السلوك الوظيفي التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، لضبط الأداء وتعزيز قيم النزاهة والانضباط بين العاملين. كما أكد سيادته أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها رفع المستوى العلمي والفكري للأئمة والدعاة، إلى جانب الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم، بما يليق بمكانتهم ويسهم في تعزيز رسالتهم في المجتمع.
كما وجّه بأهمية تكثيف المتابعة الميدانية للمساجد، والتأكد من التزام العاملين بها بالضوابط المعتمدة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، مع تعزيز سبل التواصل بين الإدارات الفرعية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لضمان تحقيق رسالة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ القيم الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، أكد أن هذه اللقاءات الدورية مع مديري الإدارات تُعد ركيزة أساسية في إستراتيجية الوزارة لتطوير الأداء العام، وتعزيز التواصل الفعّال بين القيادات الدعوية والإدارية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية والارتقاء بالعمل الدعوي والإداري وفق أعلى معايير الجودة والتميز.