بينهم ضابطان.. جيش الاحتلال يعترف بمقتل 6 جنود وإصابة 40 آخرين في معارك غزة خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الجديد برس:
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بمقتل 3 جنود آخرين من قواته في معارك قطاع غزة مع مقاومي الفصائل الفلسطينية، ليترفع بذلك عدد الجنود الذين أقر الاحتلال بمقتلهم إلى 6 خلال الـ24 ساعة الماضية.
جيش الاحتلال قال في بيان، إن “الرقيب (احتياط) ماور لافي (33 عاماً) من (مستوطنة) سوسيا (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، مقاتل في الكتيبة 450، قُتل في معركة وسط قطاع غزة”.
ثم أضاف: “كما قُتل الرائد شاي شامريز (26 عاماً) من (مستوطنة) مركاز شابيرا (جنوب)، قائد سرية في الكتيبة 931، لواء ناحال، في معركة شمال قطاع غزة”، بحسب البيان.
كما تابع أن “النقيب شاؤول جرينجليك (26 عاماً) من رعنانا (وسط)، ضابط في الكتيبة 931، لواء ناحال، قُتل في معركة شمال قطاع غزة”.
كذلك، أعلن جيش الاحتلال، في البيان، إصابة جندي بجروح خطيرة في المعركة التي اندلعت وسط القطاع، وقُتل فيها الجندي الأول (لافي).
وأفاد أيضاً بإصابة ضابط وجنديين من لواء “نحال” بجروح خطيرة في المعركة التي قُتل فيها الضابطان شمالي القطاع، بالإضافة إلى إصابة جندي في معركة منفصلة بالمنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال في بيانين منفصلين، مقتل 3 من قواته، من بينهم ضباط، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 495، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية في غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، أكثر من 161 قتيلاً، وفق بيانات رسمية.
كذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 40 من جنوده في معارك بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وُصفت حالة 5 منهم بالخطيرة.
جاء ذلك وفق معطيات جديدة نشرها جيش الاحتلال لحصيلة المصابين في صفوفه، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” العبرية.
الصحيفة نقلت عن جيش الاحتلال قوله: “أصيب 40 جندياً وضابطاً إسرائيلياً خلال الـ24 ساعة الأخيرة في معارك بقطاع غزة”.
وأوضح جيش الاحتلال أن “5 جنود من حصيلة المصابين الجديدة وصفت جراحهم بالخطيرة، و7 أصيبوا بجروح متوسطة”.
وبذلك ترتفع حصيلة المصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عملية التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي إلى 874، وفق المعطيات ذاتها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی فی معارک فی معرکة قطاع غزة ق تل فی
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة