جامعة الإسكندرية: تشكيل لجنة لصيانة جميع معامل الكليات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أوضح رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة، تشكيل لجنة ستقوم بجولة فى جميع الكليات لمراجعة المعامل والأجهزة وتقييمها ورفع تقارير تمهيداً لإجراء أعمال الصيانة للأجهزه أو الإستبدال وشراء أجهزة جديدة، وذلك في إطار جهود الجامعة لتطوير المعامل وتقوية البنية الأساسية للعملية البحثية والتعليمية بها.
كما استعرض رئيس الجامعة المستجدات فى إنشاء الفرع الدولى لجامعة الإسكندرية بالتعاون مع الجامعات العالمية على أرض الجامعة ببرج العرب.
جامعة الإسكندرية: ندعم الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية لبناء الجمهورية الجديدةووافق مجلس جامعة الإسكندرية على تحديث قائمة (SCIE and SSCI) JCR 2021 المعتمدة من مجلس الجامعة، والتى تحتوى على ١٣٧٨٥ مجلة موزعة على ٢٩٩ تخصصا لتكون قائمة (SCIE and SSCI and AHCI) JCR 2022 التى تحتوى على ٢٢١٧٧ مجلة موزعة على ٢٥٤ تخصصا، والتى تم إصدارها حديثاً وذلك لمصلحة السادة الباحثين ليتم بدء تطبيقها اعتباراً من الأول من يناير ٢٠٢٤.
ووافق المجلس على تخصيص عدد (٢٥٠) منحة دراسية بتخفيض قدره ٥٠% من قيمة الساعة المعتمدة للطلاب المتقدمين إلى برامج ودرجات الدراسات العليا بكلية التربية خلال ربيع ٢٠٢٤ للعام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
وقدم رئيس الجامعة التهنئة للجهاز الادارى بالجامعة إستمراريه تطبيق المواصفة الدولية للايزو 9001/2015 داخل إدارات الجامعة المختلفة، بعد مراجعة فريق شركة GIC المانحة لشهادات الأيزو المختلفة، والممنوحة للجامعة فى العام الماضي ٢٠٢٢ وتستمر لمدة ثلاثة سنوات مع المتابعة السنوية للشهادة، مقدماً الشكر لكل من شارك فى هذا الانجاز للارتقاء بمستوى الأداء داخل كافة إدارات الجامعة وتطور ادائهم عن العام الماضي والظهور بشكل مشرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جامعة الإسكندرية إجراء أعمال الصيانة البنية الأساسية الجامعات العالمية الجمهورية الجديدة الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟