شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، احتفالية إطلاق المنهج السكاني، الذي يتم بالشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمجلس القومي للسكان، والتي نتج عنها إعداد منهج متخصص للدارسين الكبار، عنوانه "تعلم لجودة الحياة"، ويتناول القضايا السكانية المختلفة، ويربطها بقضية الأمية، في إطار تعليمي توعوي تثقيفي.

جاء ذلك حضور، الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة، والمهندس رائد هيكل القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتورة شهيرة حسين الممثل الخاص لوكالة الولايات المتحدة للتنمية في مصر، والمهندس محمد أبو نار المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة "باثفايندر" الدولية ورئيس فريق العمل، ورنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم وتعليم الكبار، والدكتور حسام عبد الغفار مستشار وزير الصحة والسكان  للإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة.

وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالحضور، مؤكدًا أن إطلاق المنهج السكاني يأتى في إطار الجهود والتوجهات السياسية بالاهتمام بقضية الأمية، وقضية الزيادة السكانية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

وأوضح الوزير أن هناك علاقة بين مستوى التعليم والزيادة السكانية، فكلما ارتفع مستوى التعليم تقل معدلات الإنجاب، مشيدا بالتعاون بين المجلس القومى للسكان والهيئة العامة لتعليم الكبار فى هذا الإطار، كما أشار إلى أن هذا المنهج يستهدف شريحة عمرية من سن 15 إلى 35 عاما.

وقال الوزير  إن الأُمي ليس جاهلا ولكنه يمتلك مفردات ولا يعى رموزها، مشيرًا إلى أن مصطلح الأمية تم استبداله بالقرائية لأنه يشمل الوعى والتمكين، مؤكدا أهمية وجود المدخل التنموى للقضاء على الأمية من خلال مواجهة الإحجام عن التعليم أو الارتداد عنه.

وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أن وزارة التربية والتعليم بصدد الإعداد لمؤتمر قومى عن قضية الأمية من خلال الهيئة العامة لتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان.

وأوضح الوزير أهمية التعاون مع المجتمع المدنى، باعتباره الأكثر دراية ومعرفة بكافة المعلومات عن الأميين وأماكن إقامتهم، مؤكدا أن قضية الأمية قضية تكاتفية تستوجب مواجهتها تعزيز التعاون مع الشركاء والمجتمع المدنى وربطها بالوعي والتمكين.

كما أكد الوزير أهمية جذب المرأة الأمية للتعليم لصقل مهاراتها والاستفادة من التعليم فى حياتها والقضاء على إحساسها بالقلق والتوتر.

وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة تؤمن يقينا أن محو الأمية وتعليم الكبار حق أساسي من حقوق الإنسان ووسيلة للتمتع بالحقوق الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وركيزة لبناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن محو الأمية ضرورة ليس فقط لتحقيق منافع ذاتية، ولكن دافعًا أساسيا لتحقيق التحولات المرجوة لتنمية أكثر استدامة وسلامًا، مشيرا إلى أننا نتفق جميعا في اعتبار محو الأمية وتعليم الكبار محورًا من محاور المنظومة التعليمية.

وأشار الوزير إلى أن القضية السكانية تأخذ اهتمامًا كبيرًا من كافة مؤسسات الدولة، كونها تشكل تحديا من التحديات الكبرى، ونظرًا لأن القضية السكانية شديدة التعقيد من ناحية الأسباب والتداعيات، فذلك كان دافعا قويا لتعاون الوزارة مع المجلس القومي للسكان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لصياغة إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية.

وأضاف الوزير أن الوزارة لديها خطة استراتيجية قائمة على التعلم للحياة، والتعلم للمستقبل، وكان من الضروري أن تسير جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار جنبًا إلى جنب مع برامج الوزارة لإتاحة تعليم أساسي للجميع، وبرامج ومشروعات تحسين وتجويد التعليم الأساسي، والعمل على خفض أو منع التسرب.

وأضاف الوزير أن القرائية ليست مجرد الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة والحساب، واكتساب بعض المعارف والمهارات؛ إنما هي التحول لإعداد المواطن لجودة الحياة، والانتقال من التعليم النمطي إلى اكتساب المهارات بشكل تشاركي؛ لتعديل السلوك والاتجاهات بصورة تتسق مع متغيرات العصر، وكذلك الانتقال من التعلم الفردي لبناء مجتمعات التعلم؛ انطلاقا من الاحتياجات الفعلية للمتعلمين ومجتمعاتهم لتمكينهم، وتعظيم القيم المضافة لعمليتي التعليم والتعلم لديهم.

كما أكد الوزير أن الارتقاء بالخصائص السكانية للمواطنين هو على رأس أولويات القيادة السياسية التي تعمل على بناء الإنسان، وتجعله متمكنا لتحسين جودة حياته والعيش الكريم، لا سيما للفئات التي فاتتها فرصة التعليم الأولى بإتاحة فرص أخرى لهم للتعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن المنهج السكاني "تعلم لجودة الحياة" يأتى ليعبر عن قضايا حياتية سكانية، تهدف للارتقاء بالمتعلم، وإعطائه فرصة التعبير والحوار والمناقشة، وتنمي لديه الوعي الناقد وتعمل على تمكينه ليكون نافعا لنفسه ولوطنه، كما أن هذا المنهج يدلل على أهمية الشراكة في تعليم الكبار ليكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.

وفى ختام كلمته، تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في إخراج هذا العمل المتميز، وكل من شاركوا في وضع هذا المنهج، متمنيا لكل المشاركين فيه التوفيق والسداد.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة إن الأمية في تعريفها البسيط تعني عدم القدرة على القراءة والكتابة بأي لغة، ولكن الأمية في تعريف أكثر عمقًا هي عدم القدرة على استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة لتحقيق ما هو فائدة للفرد والمجتمع، مؤكدًا على أنه لا شك في أن الأُمي لا يستطيع أن يحقق ما هو فائدة له في المقام الأول.

وتابع الدكتور حسام عبد الغفار أن جودة الحياة من الناحية الصحية والاجتماعية والثقافية هي فائدة للفرد والأسرة والمجتمع، حيث لا يستطيع الأُمي أن يستخدم معلومة أن السن المناسب للزواج وأن السن المناسب للإنجاب ليس مرتبطًا فقط بفقر أو غنى، لكنه مرتبط بصحة الأم والطفل والأسرة، كما لا يستطيع قراءة أن معدل الوفيات للأمهات اللاتي ينجبن قبل سن العشرين تزيد بنسبة ٥٠٪؜ عن معدل وفيات الأمهات اللاتي ينجبن في مرحلة عمرية أكثر تقدمًا، ولا يستطيع أيضا أن يدرك أن معدلات التوحد في الأطفال الذين يتم إنجابهم دون فترة بينية مناسبة بين الطفل والآخر تزيد بمقدار ٣٠٪؜ عن معدلات إصابة الأطفال بالتوحد في مثيلاتها من الأسر، وغيرها من الموضوعات الهامة المتعلقة بجودة حياة الفرد والأسرة.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه عندما تجتمع الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة لتعليم الكبار مع مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأممية والداعمة لجودة الإنسان، يكون من المتوقع أننا نسير في الطريق الصحيح في استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة لتحقيق جودة الحياة من خلال قيام الدولة بدورها في التنظيم وقيام المجتمع المدني بدوره في إيصال المعلومة المطبوعة والمكتوبة لتحقيق جودة الحياة.

وفى كلمته، أكد المهندس رائد هيكل القائم بعمل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مشكلة الأمية تعد قضية هامة ولها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية وصحية، لذا فإن التصدي لهذه المشكلة يتطلب ضرورة تكامل كافة الجهات بالمجتمع في إطار خطة قومية متكاملة في ظل أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها وخطة مصر 2030 والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وخطة الهيئة العامة لتعليم الكبار والتحول من مفهوم محو الأمية التقليدي إلى مفهوم تعليم وتعلم الكبار والإعداد لجودة الحياة وتجفيف منابع الأمية.

وأضاف المهندس رائد هيكل أن محو الأمية هو حق دستورى أساسي من حقوق الإنسان لكافة الأعمار وهو من أهمّ العناصر والمتطلّبات لتنمية المجتمع وتطوّره، وهو أساس عملية التعلّم مدى الحياة ويساعد بشكل كبير على تنمية المجتمع ويشكل أداةً فاعلة وأساسية لتحقيق التنمية الشاملة نظرًا إلى قدرته على تطوير حياة الأفراد وتحسين ظروفهم الصحية وتعزيز علاقاتهم بالعالم المحيط بهم.

وتابع أنه تلبية للواجب الوطنى كان التكاتف بمنظور تكاملى تشاركى تنموى بين كل من الهيئة العامة لتعليم الكبار والمجلس القومى للسكان ومؤسسة "باثفايندر" الدولية لتحقيق تلك الغاية النبيلة بإعداد منهج متخصص للارتقاء بالخصائص السكانية ويكون الوعى والتمكين أساسًا لهذا الارتقاء.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة شهيرة حسين الممثل الخاص لوكالة الولايات المتحدة للتنمية في مصر أن وجود هذا الجمع الكريم من قيادات الحكومة المصرية هو شهادة على أهمية حدث اليوم وعلى قوة الشراكة المستمرة عبر عقود طويلة بين حكومة كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تحسين حياة المواطن المصري.

وأوضحت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تواصل من خلال برنامج "أسرة" العمل على الوصول إلى زيادة وعي  المصريين المتزوجين حديثًا، لزيادة الوعي بخيارات تنظيم الأسرة، وتحسين تعليمهم من خلال اغتنام هذه الفرصة وإدراج رسائل تنظيم الأسرة في مناهج تعليم الكبار.

وقال المهندس محمد أبو نار المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة "باثفايندر" الدولية ورئيس فريق العمل، إنه تم تصميم المنهج السكاني لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما تم الانتهاء من إعداده بالتعاون مع المجلس القومي للسكان والهيئة العامة لتعليم الكبار، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التميز العلمي، كما يعزز هذا المنهج التعاون لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة الفعالة في تحقيق التعلم في جميع مراحل الحياة، مشيرًا إلى السعي نحو التوسع في هذا البرنامج ليصل إلى جميع محافظات الجمهورية.

وأضاف أنه تم تصميم هذا المنهج بهدف تحسين جودة حياة الأسرة المصرية وما يتضمنه ذلك من تعزيز صحة الأسرة، والصحة الإنجابية، والمساواة بين الجنسين، وإنهاء العنف ضد المرأة، وكذلك الحفاظ على البيئة   والتوعية حول تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه في هذا الصدد جاء اعتماد المنهج السكاني لتعليم الكبار والذي تم إعداده بعد مناقشة عدد من الموضوعات حول القضية السكانية بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، وقطاع السكان وتنظيم الأسرة التابع لوزارة الصحة والسكان.

وكان الشريك الأساسي الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث تم الاتفاق على الرسائل الأساسية التي يتضمنها المنهج لتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات تهدف إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، إلى جانب التأكيد على أهمية التخطيط الأسري للإنجاب وتنظيم الأسرة.

IMG-20231226-WA0043 IMG-20231226-WA0044 IMG-20231226-WA0045 IMG-20231226-WA0047

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الهيئة العامة لتعليم الكبار محو الأمية الهیئة العامة لتعلیم الکبار الدکتور حسام عبد الغفار وزیر التربیة والتعلیم المجلس القومی للسکان وتعلیم الکبار الصحة والسکان تعلیم الکبار لجودة الحیاة جودة الحیاة قضیة الأمیة هذا المنهج التعاون مع محو الأمیة مشیر ا إلى الوزیر أن لا یستطیع ا إلى أن من خلال IMG 20231226

إقرأ أيضاً:

التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.

وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.

وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.

ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.

استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر

وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.

وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.

مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!

من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.

وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.

التحديات والعوامل المؤثرة

وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.

ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.

ختامًا:

تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من النيابة العامة بـ حظر النشر في قضية سارة خليفة
  • محافظ سوهاج يحيل واقعة مخالفات مناقصة توريد ماكينات تصوير بمديرية التربية والتعليم إلى النيابة العامة
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل خطيرة فى قضية سارة خليفة
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • عنقاء الحداثة
  • مصر تستضيف قمة أمن الطيران المدني الدولي بمشاركة إقليمية ودولية واسعة
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد من السفارة التركية التعاون المشترك في ‏المجال التعليمي ‏
  • التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
  • أبوظبي تدخل نادي الخمسة الكبار في سباق المدن الذكية عالمياً