شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مجلس حضرموت الوطني يخرج عن صمته ويحذر من التحريش وإثارة الفوضى، حذر مجلس حضرموت الوطني، من التحريش وإثارة الفوضى بين أبناء الوطن الواحد.وقال الناطق الرسمي للمجلس، الدكتور عبدالقادر بايزيد، إن هُناك .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس حضرموت الوطني يخرج عن صمته ويحذر من التحريش وإثارة الفوضى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مجلس حضرموت الوطني يخرج عن صمته ويحذر من التحريش...

حذر مجلس حضرموت الوطني، من التحريش وإثارة الفوضى بين أبناء الوطن الواحد.

وقال الناطق الرسمي للمجلس، الدكتور عبدالقادر بايزيد، إن" هُناك من يحاول التحريش و هُناك من يحاول دس السُمّ في العسل و هُناك من يحاول إثارة الفرقى بين أبناء الوطن الواحد (حضرموت)".

وأضاف في مقابلة تلفزيونية، مع تلفزيون حضرموت، إن " مجلس حضرموت الوطني لايسعى إلى جرّ حضرموت إلى أيٍّ كان ، هو يسعى إلى أن تبقى حضرموت سيّدة قرارها ".

وتابع: "حضرموت هيٙ مجال خصبْ واسع للحياديّة السياسية ، الحريّة السياسية مُتاحة إلى أبعد سقف لكن مقيّدة بشرط واحد -أن لا تلوي ذراع الآخر و تفرض رؤية معيّنة ".

وكانت المكونات الحضرمية، اعلنت في ختام مشاورات الرياض، في 20 من شهر مايو الماضي، إشهار مجلس حضرموت الوطني كحامل سياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي في الداخل والخارج.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!

 

يرى المفكر الفرنسي فرانز فانون في كتابه «بشرة سوداء، أقنعة بيضاء» أن الاستعمار يعمل على تشويه الهوية الذاتية للشعوب المستعمرة من خلال فرض لغة وثقافة المستعمر عليهم، مما يؤدي إلى اغتراب داخلي وفقدان الذات، ويعتبر فانون أن هذه العملية ليست مجرد جانب من جوانب الهيمنة الاقتصادية أو العسكرية، بل هي جزء من استراتيجية أوسع للسيطرة النفسية والثقافية.
إلَّا أنَّ الاستعمار الإسرائيلي في أرض فلسطين يتجاوز بوحشيته كل أشكال الاستعمار الحديث، فهو لا يسعى فقط إلى تغيير الفلسطينيين واستبدال ثقافتهم بل يسعى إلى محوهم وإقصائهم تمامًا. يتجلى هذا السعي في أبشع صوره في قطاع غزة، حيث تتعرض كل زاوية وكل أثر لوجود فلسطيني لمحاولات الإبادة، فالاستعمار الإسرائيلي لا يكتفي بطمس الهوية بل يسعى لإبادة كل شيء يحمل بصمة فلسطينية، في محاولة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره ومحو كل صلة له بوجوده وأرضه.
من خلال هذه السياسات القمعية والتدميرية، يظهر بوضوح أن الهدف ليس فقط السيطرة على الأرض، بل القضاء على الوجود الفلسطيني.
ففي قلب غزة، المدينة المحاصرة، تتعاظم المأساة يومًا بعد يوم، حيث تصبح الحياة رهينة للدمار المستمر والفواجع التي لا تنقطع، فصواريخ الاحتلال لا تفرق بين شيخ كبير وطفل صغير، ولا بين منزل يأوي عائلة ومدرسة كانت يومًا ملتقى للعلم والمعرفة. هذا العنف الأعمى لا يستثني أحدًا، وكأن الأبرياء في غزة محكومون بأن يكونوا شهداء أو شهودًا على تدمير مستقبلهم أمام أعينهم.
فحتى الأطفال في غزة، الذين ربما لا يدركون ما يجري حولهم، يواجهون الآن واقعًا لا يمكن تخيله، فأصبحوا يدونون أسماءهم على جلودهم الناعمة علامات، ربما كرسالة أخيرة لمن يجد أجسادهم، رسالة تحكي عنهم وتقول إنه كان وراء هذا الجسد الصغير حكاية لم تكتمل.
ومع استمرار حرب الإبادة على غزة، يزداد تعود العالم على المأساة الإنسانية التي تجري في غزة. المجتمع الدولي، رغم التنديدات المتكررة، يبدو عاجزًا عن التحرك الفعَّال لوقف هذا العدوان. الأمم المتحدة والجامعة العربية، بكل مؤسساتها وإمكانياتها، تقف مشدوهة أمام مشهد الدمار الذي لا يتوقف، مما يضع علامات استفهام كبرى حول فعالية هذه الهيئات في حماية الحقوق والحياة.
بينما تتجلى نية الإبادة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس فقط من خلال الفظائع التي تُرتكب بحق الأبرياء، بل من خلال السعي الممنهج لمحاولة محو الهوية الفلسطينية من الوجود بشكل كامل، حتى عبر إزالة كل ما يمكن أن يشير إلى وجودها التاريخي والثقافي، إذ لا تقتصر الهجمات على القصف العشوائي الذي يستهدف البشر والبنى التحتية فحسب، بل تمتد لتشمل المعالم التاريخية والثقافية والعلمية، حيث يتم تدمير الجامعات والمدارس، مما يؤدي إلى تجريف الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني وقطع صلاته بماضيه وهويته العميقة.
فمنذ أكثر من 8 أشهر، دمَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 موقع أثري في غزة، في مسعى واضح لكيِّ الوعي الثقافي ومحو الأدلة الأثرية التي تشهد على الحضور الفلسطيني القديم في الأرض. تعددت الأساليب البربرية في هذا الإطار، حيث يُستخدم البحث المزعوم عن أنفاق حماس كذريعة لاستمرار تدمير المساجد والمستشفيات بطريقة شنيعة.
كما أشار المؤرخ البلجيكي لوكاس كاترين في مقاله الأخير، فإن ما يجري لا يمكن اعتباره إلا إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، كما ترى محكمة العدل الدولية، ومع ذلك، فإن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى تدمير تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي بشكل متعمد وممنهج.
الاعتداءات على المواقع الأثرية والتاريخية ليست مجرد هجمات على الحجر، بل هي محاولات لطمس الرواية والوجود الفلسطينيين، ومن الأمثلة المأساوية على ذلك، المسجد العمري الكبير ومسجد السيد هاشم، واحد من أقدم المساجد في غزة، اللذان شهدا تدميرًا ممنهجًا، أيضًا، تم نهب المواقع الأثرية بطريقة منظمة، حيث تم نقل محتويات موقع أنثيدون الهلنستي إلى تل أبيب، وهو ما أعلن عنه إيلي إسكودو، رئيس سلطة الآثار الإسرائيلية، في إحدى تصريحاته عبر إنستغرام.
هذه السياسات لا تعكس فقط رغبة في السيطرة العسكرية، بل تدل على محاولة محو الوجود الفلسطيني ذاته من الذاكرة الإنسانية، في عملية إبادة ليست للأجساد فقط، بل للهوية والتاريخ أيضًا.

*كاتب من أوزبكستان

مقالات مشابهة

  • أقفلوا السدة.. نادي سيئون يصعد احتجاجاته للمطالبة بمنشآته الرياضية
  • صور لن يخرج عنها الامتحان.. المراجعة النهائية في الجولوجيا للثانوية العامة
  • مكتب الصناعة والتجارة في المخا يغلق 5 مخابز ويحذر من بيع سلع فاسدة
  • التماطل في تسليم شقق سكنية يخرج المتضررين للاحتجاج بمراكش
  • راصد جوي يبشر العراقيين بانخفاض في درجات الحرارة ويحذر من الكهرباء
  • بتهمة تفجير سيارته الشخصية وإثارة القلاقل.. اعتقال قيادي سابق بالاتحاد الوطني في السليمانية
  • ديوكوفيتش يخرج من «المعاناة»!
  • محافظ حضرموت يشيد بتدخلات دولة الكويت في بلادنا
  • الأهلي يحاول استقطاب هاكان مقابل 20 مليون يورو
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!