أكد المهندس الاستشاري أحمد صلاح الشناوي وكيل شعبة الهندسة الكهربية بالنقابة العامة للمهندسين، أن توفير الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة المصادر لكافة العملاء وفقاً للمعايير العالمية وبأسعار تنافسية من خلال عمل مؤسسي يتبنى سياسات الجودة والاستخدام الأمثل للموارد والحفاظ على البيئة اعتمادًا على قدرات بشرية وتكنولوجية عالية الكفاءة، وإنجاز الأعمال بطريقة مسؤولة أخلاقياً بما يحقق صالح عملائنا وعاملينا ومجتمعنا وهي رسالة وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.

 

إنجازات وزارة الكهرباء خلال الفترة من 2014 إلى 2022
أوضح «الشناوي» أنه في مارس 2015 تم انعقاد مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ وفيه تم التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية وهي من أكبر الشركات العالمية في مجال الطاقة الكهربيه لبناء ثلاث محطات عملاقة في بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وهي محطات حديثة تعمل بالدورة المركبة لتحقيق أقصى استفادة في إنتاج الكهرباء وتتكون كل محطة من 4 وحدات وقدرة كل محطة 4800 ميجا وات وبطاقة إجمالية للثلاث محطات 14400 ميجاوات.

 
وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة تم إنشاء محطة بنبان في أسوان لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتعتبر من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتبلغ طاقتها الإنتاجية 1546 ميجاوات.

وكذلك تم إنشاء محطة جبل الزيت لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وهي من أكبر محطات طاقة الرياح في العالم بطاقة إنتاجية 582 ميجاوات هذا جزء من قليل عن محطات إنتاج الكهرباء التي تم إنشائها.

ويبلغ إنتاج الطاقة الكهربية في مصر الآن 65 ألف ميجا وات أي تضاعفت ثلاث أضعاف خلال سبع سنوات.

ولا يقتصر الأمر على محطات إنتاج الكهرباء بل تم إنشاء الكثير والكثير من محطات المحولات على مختلف الجهود الكهربية.


وذلك لاستقبال الطاقة الكهربية الهائلة المنتجة من محطات الكهرباء وتغيير سعة المحولات من 25 ميجا فولت أمبير إلى 40 ميجا فولت أمبير.

وبخصوص شبكة التوزيع فتم تغيير محولات التوزيع باخري جديده وتغيير الخطوط الهوائية بكابلات أرضية حفاظا علي أرواح المواطنين والتوسع في تركيب العدادات مسبوق الدفع.

إنجازات وزارة الكهرباء خلال عام 2023
في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بسرعة تنفيذ المشروعات المخططة في مبادرة حياة كريمة  وجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بقيام شركات توزيع  الكهرباء باتخاذ اللازم نحو تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية بالقرى المستهدفة.
وأوضح الدكتور شاكر أن خطة التطوير لشبكات الكهرباء التي سيتم تنفيذها تشمل تحسين الخدمة ورفع كفاءة التغذية الكهربائية وتتضمن استكمال تحويل موصلات الجهد المنخفض المكشوفة إلى معزولة و تغيير الموصلات ذات المقاطع الصغيرة بأخرى ذات مقطع مناسب 
ورفع سعة المحولات واستبدال الأعمدة المتهالكة واستبدال المحولات المعلقة بأكشاك، وإنشاء مغذيات جديدة لتتكامل كل مهمات شبكة التوزيع لتحسين الأداء واستقرار التغذية الكهربائية ووضع حلول لتفادي مشاكل الخطوط الطويلة .

ولاننسى أيضا البدء في إنشاء مشروعات الطاقه الجديده والمتجدده التي تم توقيعها خلال مؤتمر المناخ كوب 27 المنعقد بشرم الشيخ نوفمبر 2022.
حيث تم الاتفاق مع شركة سعودية لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدره 10 ميجاوات وأيضًا الاتفاق مع شركة إماراتية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 10  ميجاوات وبذلك تكون لدى مصر اثنين من أكبر مزارع الرياح في مصر، بالإضافة إلى اتفاق مع شركة نرويجية لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 5 ميجاوات.

وننتقل إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر حيث تم تأسيس شركة مصر للهيدروجين الأخضر ومنحتها الحكومة المصرية الرخصة الذهبية لإنشاء مصنع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقدرة 100 ميجاوات والهيدروجين الأخضر هو طاقة نظيفة يمكن استخدامه بديلا عن الغاز الطبيعي في محطات الكهرباء التقليدية حيث لا يسبب أي انبعاثات كربونية.

ولا ننسى الإنجاز الكبير للمفاعل النووي بالضبعة الذي يتكون من أربعة مفاعلات نووية قدرة كل مفاعل 1200 ميجاوات حيث حاولت مصر على مدى أكثر من خمسين عامًا إنشاء مفاعل نووي ولكن باءت كل المحاولات بالفشل وسيذكر التاريخ أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تم إنشاء المفاعل النووي المصري.

وفي منتصف 2023 تم الاحتفال بتركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الأول وبإذن الله تعالى عام 2027 نحتفل بدخول المفاعل النووي المصري الخدمة.

وأيضًا في 2023 بداية المشروع العملاق وهو الربط الكهربي بين مصر والسعودية وهو مشروع عملاق يستهدف الي تبادل فائض الطاقة الكهربية بين البلدين نتيجة اختلاف أوقات الذروة.

وفي عام 2023 انتهاء جميع الدراسات الخاصة بتصدير الكهرباء إلى أوروبا  وهو مشروع عملاق يهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا لصادرات الطاقة الكهربية ومن المتوقع تنفيذه مطلع عام 2024 ان شاء الله.

وبالنسبة للمستهلكين يتم إحلال عدادات الكهرباء التقليدية بعدادات كهرباء مسبوقة الدفع ذكية وهي تحتوي على شريحة للتليفون المحمول وبذلك يمكن شحن عداد الكهرباء من أي مكان من منافذ الدفع الفوري دون الحاجة إلى وجود كارت الشحن ويعتبر تسهيل كبير على المشتركين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء لإنتاج الکهرباء من الطاقة الکهربیة طاقة الریاح إنشاء محطة تم إنشاء مع شرکة من أکبر

إقرأ أيضاً:

الفرنسيون والزقازيق أول مستخدمى الكهرباء!

الفرنسيون من أوائل المشتركين فى استخدام الكهرباء للإنارة فى مصر، منهم المحامى الفرنسى مانولدى الذى كان يقطن فى شارع صلاح سالم بالإسكندرية ويعتبر أول مشترك فى إدخال التيار الكهربائى فى 11 مايو 1895، والبنك العثمانى بالإسكندرية ثانى مشترك على مستوى الجمهورية فى نفس العام، وجمعية البحارة والجنو «المركز الثقافى اليونانى» حاليًا أول جمعية يتم إدخال التيار الكهربائى لها عام 1898، وأول مسجد يتم إنارته بالكهرباء هو مسجد النبى دانيال بالإسكندرية فى 14 يناير عام 1901، والكنيسة الانجيلية فى 26 فبراير 1892، وأول قنصلية تشترك فى التيار الكهربائى هى القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكانت تتم محاسبة المشتركين بعدد اللمبات وقوتها الموجودة لديهم إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء.

فى عام 1904 أنشأت الحكومة المصرية مصلحة البلديات لتتولى إضاءة المدن بالكهرباء، وتعد مدينة الزقازيق أول مدينة دخلتها الكهرباء على يد المجالس البلدية فى عام 1909، وتلتها بنى سويف وأسيوط عام 1911 ولم يزد عدد المدن التى دخلتها الكهرباء فى مدة 25 سنة «1909 - 1923» على ست مدن، وترجع قلة الفترة الأولى إلى آثار الحرب العالمية الأولى وما بعدها مباشرة نظرًا للظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد فى ذلك الوقت، وأيضًا نقص الفحم المستورد من الخارج، وهو الوقود الذى كان يستخدم فى توليد الكهرباء إلى أن إدارة المجالس البلدية التابعة للحكومة أسرعت فى تنفيذ البرنامج الخاص بإدخال الكهرباء إلى أهم المدن الإقليمية بالدولة.

فى عام 1936، كان يوجد فى مصر نحو 73 محطة توليد كهرباء، وبلغت القدرة الرسمية لها نحو 195 ميجاوات، وفى عام 1961، أعلنت مصر تأميم شركة ليبون الفرنسية بالإسكندرية، وبذلك أصبحت مؤسسة الكهرباء تشرف على 95٪ من القدرة الكهربائية فى مصر، وفى عام 1964 تم إنشاء وزارة الكهرباء وهيئة كهربة الريف ودخلت مصر خلالها عصر الكهرباء المائية نتيجة إنشاء محطة خزان أسوان ومحطة السد العالى، بالإضافة إلى إنشاء عدة محطات حرارية أخرى كبيرة، وبالتالى زيادة القدرات الأسمية المركبة زيادة كبيرة، وتم إنشاء الشبكة الكهربائية الموحدة عام 1967، بالإضافة إلى زيادة الأحمال والإنتاج وأطوال شبكات النقل والتوزيع وسعات محطات المحولات ودخول مشروع كهربة الريف حيز التنفيذ على نطاق واسع.

تعتبر محطة المعادى للطاقة الشمسية التى انشأها المهندس الأمريكى فرانك شومان، المتخصص فى مجال الطاقة الشمسية عام 1911، أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم.

أما عن قصة اكتشاف الكهرباء فقد بدأت عن طريق العالم الأمريكى بينجامين فرانكلين عام 1752، الذى قام بإثبات أن البرق عبارة عن طاقة كهربائية، من خلال تجربة قام فيها بربط مفتاح معدنى بطائرة حريرية تركها تطير خلال عاصفة رعدية، وعندما أبرقت السماء وأصابت الطائرة، انتقلت شحنة كهربائية صغيرة من خلال خيط الطائرة إلى المفتاح!!

مقالات مشابهة

  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية لتوليد الكهرباء بأسوان
  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية كوم أمبو - أسوان
  • بدء التشغيل التجارى للمحطة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات كوم أمبو - أسوان
  • الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
  • بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات كوم أمبو - أسوان
  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية «كوم أمبو - أسوان»
  • رفع طاقة محطة الصرف الصحي بالسيب إلى 82 ألف متر مكعب يوميا
  • 30 يوينو.. بناء منظومة جديدة وبنية تحيتة قوية للكهرباء تليق بالجمهورية الجديدة
  • بالأرقام.. الإحصاء يكشف إنجازات الدولة خلال الـ 10 سنوات الماضية
  • الفرنسيون والزقازيق أول مستخدمى الكهرباء!