«الشناوي» يستعرض إنجازات قطاع الكهرباء منذ 2014 حتى 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد المهندس الاستشاري أحمد صلاح الشناوي وكيل شعبة الهندسة الكهربية بالنقابة العامة للمهندسين، أن توفير الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة المصادر لكافة العملاء وفقاً للمعايير العالمية وبأسعار تنافسية من خلال عمل مؤسسي يتبنى سياسات الجودة والاستخدام الأمثل للموارد والحفاظ على البيئة اعتمادًا على قدرات بشرية وتكنولوجية عالية الكفاءة، وإنجاز الأعمال بطريقة مسؤولة أخلاقياً بما يحقق صالح عملائنا وعاملينا ومجتمعنا وهي رسالة وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
إنجازات وزارة الكهرباء خلال الفترة من 2014 إلى 2022
أوضح «الشناوي» أنه في مارس 2015 تم انعقاد مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ وفيه تم التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية وهي من أكبر الشركات العالمية في مجال الطاقة الكهربيه لبناء ثلاث محطات عملاقة في بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وهي محطات حديثة تعمل بالدورة المركبة لتحقيق أقصى استفادة في إنتاج الكهرباء وتتكون كل محطة من 4 وحدات وقدرة كل محطة 4800 ميجا وات وبطاقة إجمالية للثلاث محطات 14400 ميجاوات.
وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة تم إنشاء محطة بنبان في أسوان لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتعتبر من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتبلغ طاقتها الإنتاجية 1546 ميجاوات.
وكذلك تم إنشاء محطة جبل الزيت لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وهي من أكبر محطات طاقة الرياح في العالم بطاقة إنتاجية 582 ميجاوات هذا جزء من قليل عن محطات إنتاج الكهرباء التي تم إنشائها.
ويبلغ إنتاج الطاقة الكهربية في مصر الآن 65 ألف ميجا وات أي تضاعفت ثلاث أضعاف خلال سبع سنوات.
ولا يقتصر الأمر على محطات إنتاج الكهرباء بل تم إنشاء الكثير والكثير من محطات المحولات على مختلف الجهود الكهربية.
وذلك لاستقبال الطاقة الكهربية الهائلة المنتجة من محطات الكهرباء وتغيير سعة المحولات من 25 ميجا فولت أمبير إلى 40 ميجا فولت أمبير.
وبخصوص شبكة التوزيع فتم تغيير محولات التوزيع باخري جديده وتغيير الخطوط الهوائية بكابلات أرضية حفاظا علي أرواح المواطنين والتوسع في تركيب العدادات مسبوق الدفع.
إنجازات وزارة الكهرباء خلال عام 2023
في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بسرعة تنفيذ المشروعات المخططة في مبادرة حياة كريمة وجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بقيام شركات توزيع الكهرباء باتخاذ اللازم نحو تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية بالقرى المستهدفة.
وأوضح الدكتور شاكر أن خطة التطوير لشبكات الكهرباء التي سيتم تنفيذها تشمل تحسين الخدمة ورفع كفاءة التغذية الكهربائية وتتضمن استكمال تحويل موصلات الجهد المنخفض المكشوفة إلى معزولة و تغيير الموصلات ذات المقاطع الصغيرة بأخرى ذات مقطع مناسب
ورفع سعة المحولات واستبدال الأعمدة المتهالكة واستبدال المحولات المعلقة بأكشاك، وإنشاء مغذيات جديدة لتتكامل كل مهمات شبكة التوزيع لتحسين الأداء واستقرار التغذية الكهربائية ووضع حلول لتفادي مشاكل الخطوط الطويلة .
ولاننسى أيضا البدء في إنشاء مشروعات الطاقه الجديده والمتجدده التي تم توقيعها خلال مؤتمر المناخ كوب 27 المنعقد بشرم الشيخ نوفمبر 2022.
حيث تم الاتفاق مع شركة سعودية لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدره 10 ميجاوات وأيضًا الاتفاق مع شركة إماراتية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 10 ميجاوات وبذلك تكون لدى مصر اثنين من أكبر مزارع الرياح في مصر، بالإضافة إلى اتفاق مع شركة نرويجية لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 5 ميجاوات.
وننتقل إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر حيث تم تأسيس شركة مصر للهيدروجين الأخضر ومنحتها الحكومة المصرية الرخصة الذهبية لإنشاء مصنع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقدرة 100 ميجاوات والهيدروجين الأخضر هو طاقة نظيفة يمكن استخدامه بديلا عن الغاز الطبيعي في محطات الكهرباء التقليدية حيث لا يسبب أي انبعاثات كربونية.
ولا ننسى الإنجاز الكبير للمفاعل النووي بالضبعة الذي يتكون من أربعة مفاعلات نووية قدرة كل مفاعل 1200 ميجاوات حيث حاولت مصر على مدى أكثر من خمسين عامًا إنشاء مفاعل نووي ولكن باءت كل المحاولات بالفشل وسيذكر التاريخ أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تم إنشاء المفاعل النووي المصري.
وفي منتصف 2023 تم الاحتفال بتركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الأول وبإذن الله تعالى عام 2027 نحتفل بدخول المفاعل النووي المصري الخدمة.
وأيضًا في 2023 بداية المشروع العملاق وهو الربط الكهربي بين مصر والسعودية وهو مشروع عملاق يستهدف الي تبادل فائض الطاقة الكهربية بين البلدين نتيجة اختلاف أوقات الذروة.
وفي عام 2023 انتهاء جميع الدراسات الخاصة بتصدير الكهرباء إلى أوروبا وهو مشروع عملاق يهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا لصادرات الطاقة الكهربية ومن المتوقع تنفيذه مطلع عام 2024 ان شاء الله.
وبالنسبة للمستهلكين يتم إحلال عدادات الكهرباء التقليدية بعدادات كهرباء مسبوقة الدفع ذكية وهي تحتوي على شريحة للتليفون المحمول وبذلك يمكن شحن عداد الكهرباء من أي مكان من منافذ الدفع الفوري دون الحاجة إلى وجود كارت الشحن ويعتبر تسهيل كبير على المشتركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء لإنتاج الکهرباء من الطاقة الکهربیة طاقة الریاح إنشاء محطة تم إنشاء مع شرکة من أکبر
إقرأ أيضاً:
بدوي: الظروف الجيوسياسية تدفع الدول النامية إلى الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة
شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (اديبك 2024) تحت عنوان "القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي" والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا. وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.
وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة. كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.
وألقت الجلسة الضوء على ثلاثة اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.
وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة. لافتاً إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة. ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.
وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء. كما أشار إلى أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
كما أكد بدوي على أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي. واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض.