حصاد مجمع البحوث الإسلامية لعام 2023
عقد آلاف اللقاءات الجماهيرية لوعاظ الأزهر وواعظاته
- 40263 أمسيةٍ دينية
- 34935 لقاءٍ بدور الرعاية الاجتماعية
- 31658 حلقةٍ نقاشية بالمقاهي الثقافية
- 78538 لقاءٍ بمراكز الشباب 

 

كشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في تقرير حصاده لعام 2023م أن العام الحالي قد شهد الكثير من الفعاليات والأنشطة المهمة على مستوى الدعوة والتوعية المجتمعية وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.

د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر بتكثيف جهود التوعية والإفادة بشكل أكبر من وعاظ الأزهر وواعظاته في التواصل مع الجمهور ودعم الجوانب المعرفية لديهم لأجل نشر الوعي العام بين الجميع واستعادة منظومة القيم الأخلاقية بين الناس وإقرار السلم المجتمعي بين الجميع.

وقال الدكتور نظير عيَّاد- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنه في إطار الاستجابة لدور الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر واستراتيجية المؤسسة لحماية الوعي العام المجتمعي، نفَّذَ المجمعُ آلافًا مِن لقاءات التوعية بالتواصل المباشر والإلكتروني بين وعاظ الأزهر وواعظاته مع الجمهور على اختلاف فئاته وتنوعها من الجوانب العمرية والثقافية والجغرافية، حيث بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلةٍ شاملة ضمت كل قافلة منها عددًا من الوعاظ والواعظات، وجابت جميع محافظات مصر وركَّزت بشكل أكبر على المناطق النائية والمترامية الأطراف.

أضاف عيَّاد قائلًا: وباعتبار ما يشمله التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في تحقيق هدف مجتمعي عام، عقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف نحو 102 قافلةٍ إلى محافظات متنوعة، نَفَّذ خلالها الوعاظ والأئمة برنامجًا دعويًّا نوعيًّا شمل الكثير من الفعاليات واللقاءات مع الجمهور، فيما بلغ عدد الخطب التي أداها الوعاظ في مساجد الجمهورية نحو 142747 خطبةٍ، بالإضافة إلى 295964 موعظةٍ بالمساجد.

وبَيَّن الأمين العام أن عملية التواصل من جانب وعاظ الأزهر وواعظاته لم تقتصر على المساجد وأماكن العبادة فقط، وإنما استهدفت الوصول للجمهور في مختلف أماكن تواجده، فقد كان لدور الرعاية الاجتماعية نصيبٌ هامٌّ في خطة التوعية، حيث عُقد بها نحو 34935 لقاءٍ، بالإضافة إلى 16259 لقاءٍ بالمستشفيات مع المرضى والعاملين بهذه المستشفيات.

وأوضح عيَّاد أنه في إطار التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ومنها وزارات: الشباب، والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، والثقافة في التواصل المباشر مع هذه الفئة المهمة من الشباب والأجيال الناشئة، فقد نفّذ المجمع 78538 لقاءٍ بمراكز الشباب، بالإضافة إلى 23843 لقاءٍ بالمدارس للتلاميذ والعاملين بها، 21025 لقاءٍ بالمعاهد الأزهرية، فضلًا عن  13919 محاضرة بقصور الثقافة، كذلك التقى وعاظ الأزهر برواد المقاهي الثقافية في نحو 31658 جلسة نقاشية.

وأشار الأمين العام إلى أن جهود التوعية لم تغفل فئة مهمة تحتاج إلى مزيد من الوعي وهي السجون، والتي بلغت عدد اللقاءات بها في عام 2023م نحو 3616 لقاء، بالإضافة إلى 1598 بالأمن المركزي، 16809 بمراكز وأقسام الشرطة، كذلك شملت جهود التوعية تنفيذ نحو 12295 لقاء للعاملين بشركات القطاع العام والخاص.

وتابع عيَّاد قائلًا: إن جهود التوعية خلال هذا العام شهدت أيضًا تنفيذ نحو 40263 أمسية دينية في أماكن متنوعة تواجد فيها الجمهور بشرائحه المختلفة واهتماماته المتنوعة، كما أن الدور المتخصصة للسيدات كان لها اهتمام خاص حيث بلغت لقاءات السيدات نحو 61394 لقاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية اللقاءات الجماهيرية وعاظ الأزهر أمسية دينية مجمع البحوث الإسلامیة جهود التوعیة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون

أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.

وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.

 وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".

وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.

واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
  • البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث للخارج خلال رمضان
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
  • تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية
  • جامعة الأزهر تكرم الطلاب الوافدين المشاركين في ندوة «تصحيح الفكر»
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق