بسبب صراع حول الزعامة.. القصة الكاملة لمصرع سجين بقسم شرطة الدخيلة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة نجار بالإعدام شنقًا، وذلك على خلفية ثبوت اتهامه بالقتل العمد، عقب ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية.
صدر الحكم برئاسة المستشار شوقى إبراهيم الزقم رئيس المحكمة، وبعضوية كل من، المستشار علاء الدين عبد المنعم الشنديدى، والمستشار محمد هيثم عزت مزيد، وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب.
وبدأت أحداث القضية المقيدة، برقم 19681 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة الدخيلة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة، يفيد بقيام المتهم بقتل المجني عليه، داخل حجز القسم، بسبب الصراع على زعامة الحبس.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم ويعمل نجارًا، قد قتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن بيت النية علي الثأر منه لخلاف وشجار سابق وقع بينهما، وعقد العزم علي إزهاق روحه، وطعنه بسلاح أبيض حتى سقط غارقاً في دمائه داخل الحجز.
وتبيّن من شهادة واقع الجدول أن المتهم محبوس علي ذمة القضية رقم 30813 لسنة 2021 بتهمه القتل ومحكوم عليه بالسجن المؤبد.
وتحرّر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قرّرت إحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها المتقدم عقب ورود رأي المفتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جنايات الاسكندرية مفتى الجمهورية القتل العمد الدخيلة
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية السادة المستشارين أيمن عمر الشحات وأحمد محمد مصطفى، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه" من تهمة ضرب والدته ضربًا أفضى إلى موتها، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" لمدة سنة مع وقف تنفيذ العقوبة.
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته المفضي إلى الموت وتوقف حكم جدتهوتعود أحداث الواقعة إلى يوم 27 أكتوبر 2024، بدائرة قسم المناخ بمحافظة بورسعيد، حينما نشبت مشادة كلامية بين المجني عليها "إ ف ع" وكل من نجلها ووالدتها، على خلفية تغيبها عن المنزل لفترة طويلة، ما أدى إلى تعديهما عليها بالضرب داخل شقة الأسرة بمنطقة السلام.
شهدت م ف شقيقة المجني عليها، أن المتهمين اعتدوا على المجني عليها بالضرب، حيث استخدمت المتهمة الأولى عصا خشبية وخرطوم، ووجّه المتهم الثاني لكمة مباشرة إلى وجهها، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة، وتم نقلها إلى مستشفى السلام ببورسعيد، حيث فارقت الحياة بعد ساعات.
كما شهد محفوظ تركي عبد الغني دياب، بأنه سمع استغاثة المجني عليها أثناء وجوده في مسكنه المجاور، وأن هناك مشاجرات متكررة كانت تقع بين المجني عليها والمتهمين، بينما أكدت زنده سعيد أحمد دويدار مشاهدتها المجني عليها في حالة فقدان للوعي أثناء نقلها إلى المستشفى.
وشهد الطبيب عمرو عبد الستار المتولي المهدي، أخصائي الطوارئ بمستشفى السلام، أنه استقبل حالة المجني عليها وهي تعاني من غيبوبة تامة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم، وأكد الرائد محمد السيد محمد العراقي، رئيس مباحث قسم المناخ، أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة.
وثبت من تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابة رضية شديدة بالرأس تسببت في نزيف بالمخ وتثبيط المراكز الحيوية، كما أوضح تقرير مستشفى السلام وجود نزيف حاد تحت غشاء الأم الجافية، وكدمات متفرقة بالعين والأطراف، وأن المجني عليها وصلت في غيبوبة تامة.
كما عثرت النيابة العامة، خلال المعاينة، على الأداتين المستخدمتين في الاعتداء وهما عصا خشبية وخرطوم بلاستيكي.
وتبيّن للمحكمة من خلال جلسات نظر القضية أن المجني عليها كانت قد اعتادت الغياب عن المنزل، وأن والدتها المتهمة الأولى ونجلها المتهم الثاني، كانا يدافعان عن شرفهما، ولم يكونا قاصدين أن يفضي الضرب إلى الموت، مما جعل المحكمة تراعي البُعد الإنساني في القضية.
حكمت المحكمة ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه"، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.