العرب القطرية:
2025-03-20@00:12:19 GMT

فلسطينيون بالضفة يقاطعون منتجات إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

فلسطينيون بالضفة يقاطعون منتجات إسرائيل

يقاطع الفلسطيني محمد علي وهو صاحب محل بقالة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة المنتجات الإسرائيلية منذ عشر سنوات وهو نهج تصاعد بقوة في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. ويقول علي إنه لم يبِع «أي منتجات إسرائيلية منذ عشر سنوات... أرفض منحهم الأموال التي ستذهب إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقتل الفلسطينيين».


ويحاول صاحب المحل الاعتماد على المنتجات التركية والأردنية والصينية والمعلبات الفرنسية.
وانتشرت منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي حملات في جميع أنحاء الضفة الغربية تحث الفلسطينيين على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وشراء السلع المحلية والتي تنسجم مع دعوات لحظر البضائع الإسرائيلية في العديد من البلدان.
ومن بين تلك الحملات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة ويمكن ملاحظة الملصقات واللوحات الدعائية الخاصة بها حملة «منا وفينا، منتجنا يكفينا» لدعم المنتج «الوطني» التي تقودها فروع سلسلة من المتاجر الكبرى المعروفة في الضفة الغربية.
يقول مدير إحدى نقاط البيع في رام الله عمر بواطنة «يتعلق الأمر بتسليط الضوء على المنتجات الفلسطينية». ويمكن ملاحظة صناديق الماء والحليب ومسحوق الغسيل والمناديل التي وضعت على رفوف تم وسمها بعبارة «صنع في فلسطين».
وتقدر سلسلة المتاجر أن استهلاك المنتجات الإسرائيلية انتقل من «90 في المائة إلى 60 في المائة» منذ بداية الحرب.
ويوضح بواطنة أن الشباب في محلات السوبر ماركت في الضفة الغربية «طوروا ضميرا سياسيا وصاروا يستهلكون المزيد والمزيد من المنتجات الفلسطينية».
ويضيف «ينظرون إلى الملصقات ويتصفحون صفحات الإنترنت لمعرفة قائمة المنتجات التي يجب مقاطعتها». ويمكن معرفة تلك المنتجات من خلال موقع حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية وهي حركة أسستها منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في العام 2005 تدعو إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية ضد إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.
تتهم إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة الحركة بمعاداة السامية.
ويوضح عمر البرغوثي وهو أحد مؤسسي الحركة لفرانس برس أن «حركة المقاطعة تعارض بشكل قاطع كافة أشكال العنصرية بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية».
وبحسب البرغوثي فإن فكرة حركة المقاطعة مستوحاة من حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. تعكس مطالب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وفق ما ورد على موقعها الإلكتروني «طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي على مراحل». واكتسبت الحركة زخما عالميا وأصبح لها فروع في 40 دولة. يقول العضو الإسرائيلي في الحركة عوفر نيمان «أؤيد هذه الحركة لأنه لا يمكننا تغيير الأمور هنا إلا من خلال الضغط الدولي».
ويضيف الناشط اليساري «إنها حملة جيدة جدا تستخدم مبادئ اللاعنف وحقوق الإنسان لإحداث التغيير وتوفر للجميع في كل مكان في العالم فرصة للمشاركة». ويحاول نيمان «مقاطعة منتجات المستوطنات». وفي نفس الوقت هناك فلسطينيون يرون أن المقاطعة غير مجدية وغير عملية.
ويقول صاحب متجر لبيع الأدوات الصحية وأدوات التدفئة المركزية وسط مدينة رام الله إنه من «المستحيل» تشغيل مصلحته من دون البضائع الإسرائيلية.
وبالنسبة للتاجر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إنه من الصعب الحصول على أحواض استحمام وأنابيب سباكة عالية الجودة من مصادر غير منتجة إسرائيليا. ويضيف «زبائني يريدون أفضل منتج لمنازلهم».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين مدينة البيرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة

أكد قيادي في حركة حماس أن غارات جيش الاحتلال  الإسرائيلي على قطاع غزة  تسببت في مقتل وإصابة  عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.  

وقال القيادي في حركة حماس، والذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات إعلامية له، إن الحركة وافقت على مقترح بولر ففوجئت بمقترح ويتكوف.

وشدد القيادي بحركة حماس على أن هدف نتنياهو الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين.

وختم تصريحاته بالقول: “حماس نفذت جميع الالتزامات منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار”.

وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم عددا من البلدات في رام الله بالضفة الغربية
  • تحذير خطير: سحب منتجات شهيرة لعلاج حب الشباب بسبب مادة مسرطنة!
  • “الاسلامي للأغذية” توسع نطاق منتجات الكربوهيدرات بإطلاق “شاباتي ومالابار براتا”
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين
  • حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين وطوباس بالضفة الغربية
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة