العرب القطرية:
2024-06-29@14:53:11 GMT

فلسطينيون بالضفة يقاطعون منتجات إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

فلسطينيون بالضفة يقاطعون منتجات إسرائيل

يقاطع الفلسطيني محمد علي وهو صاحب محل بقالة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة المنتجات الإسرائيلية منذ عشر سنوات وهو نهج تصاعد بقوة في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. ويقول علي إنه لم يبِع «أي منتجات إسرائيلية منذ عشر سنوات... أرفض منحهم الأموال التي ستذهب إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقتل الفلسطينيين».


ويحاول صاحب المحل الاعتماد على المنتجات التركية والأردنية والصينية والمعلبات الفرنسية.
وانتشرت منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي حملات في جميع أنحاء الضفة الغربية تحث الفلسطينيين على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وشراء السلع المحلية والتي تنسجم مع دعوات لحظر البضائع الإسرائيلية في العديد من البلدان.
ومن بين تلك الحملات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة ويمكن ملاحظة الملصقات واللوحات الدعائية الخاصة بها حملة «منا وفينا، منتجنا يكفينا» لدعم المنتج «الوطني» التي تقودها فروع سلسلة من المتاجر الكبرى المعروفة في الضفة الغربية.
يقول مدير إحدى نقاط البيع في رام الله عمر بواطنة «يتعلق الأمر بتسليط الضوء على المنتجات الفلسطينية». ويمكن ملاحظة صناديق الماء والحليب ومسحوق الغسيل والمناديل التي وضعت على رفوف تم وسمها بعبارة «صنع في فلسطين».
وتقدر سلسلة المتاجر أن استهلاك المنتجات الإسرائيلية انتقل من «90 في المائة إلى 60 في المائة» منذ بداية الحرب.
ويوضح بواطنة أن الشباب في محلات السوبر ماركت في الضفة الغربية «طوروا ضميرا سياسيا وصاروا يستهلكون المزيد والمزيد من المنتجات الفلسطينية».
ويضيف «ينظرون إلى الملصقات ويتصفحون صفحات الإنترنت لمعرفة قائمة المنتجات التي يجب مقاطعتها». ويمكن معرفة تلك المنتجات من خلال موقع حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية وهي حركة أسستها منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في العام 2005 تدعو إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية ضد إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.
تتهم إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة الحركة بمعاداة السامية.
ويوضح عمر البرغوثي وهو أحد مؤسسي الحركة لفرانس برس أن «حركة المقاطعة تعارض بشكل قاطع كافة أشكال العنصرية بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية».
وبحسب البرغوثي فإن فكرة حركة المقاطعة مستوحاة من حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. تعكس مطالب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وفق ما ورد على موقعها الإلكتروني «طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي على مراحل». واكتسبت الحركة زخما عالميا وأصبح لها فروع في 40 دولة. يقول العضو الإسرائيلي في الحركة عوفر نيمان «أؤيد هذه الحركة لأنه لا يمكننا تغيير الأمور هنا إلا من خلال الضغط الدولي».
ويضيف الناشط اليساري «إنها حملة جيدة جدا تستخدم مبادئ اللاعنف وحقوق الإنسان لإحداث التغيير وتوفر للجميع في كل مكان في العالم فرصة للمشاركة». ويحاول نيمان «مقاطعة منتجات المستوطنات». وفي نفس الوقت هناك فلسطينيون يرون أن المقاطعة غير مجدية وغير عملية.
ويقول صاحب متجر لبيع الأدوات الصحية وأدوات التدفئة المركزية وسط مدينة رام الله إنه من «المستحيل» تشغيل مصلحته من دون البضائع الإسرائيلية.
وبالنسبة للتاجر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إنه من الصعب الحصول على أحواض استحمام وأنابيب سباكة عالية الجودة من مصادر غير منتجة إسرائيليا. ويضيف «زبائني يريدون أفضل منتج لمنازلهم».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين مدينة البيرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو .. إسرائيل تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية

سرايا - رصد - يوسف الطورة - هدد وزير مالية الاحتلال "بتسلئيل سموتريتش"، الدول التي تعترف بدولة فلسطين، بناء مستوطنة جديد بأسمها في الضفة الغربية.

وصادق المجلس الوزاري المصغر على قرار رئيس حكومة الاحتلال الساعي إقامة خمس مستوطنات في الضفة الغربية، بحسب الوزير سموتريتش.


بالفيديو .. "إسرائيل" تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية#سرايا #عاجل

https://t.co/8IgA4EYkyQ pic.twitter.com/uXXyWK5aa8
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 29, 2024


لافتا أنه أعلن مؤخرا مواجهة كل دولة تعترف بشكل احادي بدولة فلسطينية ستواجه إطلاق أسمها على مستوطنة في الضفة الغربية.

زاعما ان الدول الخمسة اتخذت قرارا خاطئا، وأن إقامة دولة فلسطينية من شأنه تهديد أمن إسرائيل التي لن تسمح باقامتها.

وأوضح عزم الحكومة إلى توسعة وتطوير وبناء مستوطنات إضافية، تمهيدا إلى استقطاب مليون مستوطن إضافي في المرحلة المقبلة.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، على خطة وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع لشرعنة بؤر استيطانية إضافية للتصدي للاعتراف بدولة فلسطينية، والإجراءات المتخذه ضد اسرائيل في المحاكم الدولية، إلى جانب عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.

وبحسب الوزير سموتريتش، سيتم تدشين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وسيتم نشر عطاءات قرارات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

ويتضمن الاعتراف وتقنين خمس بؤر استيطانية وهي: أفيتار، أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز – ردا على الدول الخمس التي اعترفت بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر.

وأعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا وأرمينيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.

ويؤكد الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي أن المستوطنات غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وعلى الرغم من المعارضة الدولية، يتواصل توسع المستوطنات بقوة في ظل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

تجدر الإشارة أعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، عن نجاحه في منع صدور قرار الاعتراف بدولة فلسطين، خلال اجتماع الإتحاد الأوروبي.

وكتب عبر منصة "إكس"، أنه "من خلال الجهود المشتركة والتعاون، وبدعم من أصدقائنا في الإتحاد الأوروبي، تمكنا من منع إتخاذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية المطاف، اجتماع قادة الاتحاد، الذي عقد أمس الاول الخميس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

مؤكدا في تغريدته "مواصلة العمل على تزويد إسرائيل بـ"قبة حديدية دبلوماسية" حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين والقضاء على "حماس".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى الآن، عن ارتقاء نحو 38 ألف شهيد وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف والقتال المتواصل في أنحاء القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية .




إقرأ أيضاً : الرئيس السيسي: شكرا للشعب المصري على تحملهإقرأ أيضاً : نحو 38 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبرإقرأ أيضاً : إيران: بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز 12 مليون صوت


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدين قرار حكومة الاحتلال” شرعنة ” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • بالفيديو .. إسرائيل تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية
  • ألمانيا تدين خطة إسرائيل لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية بالضفة
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • حماس والسلطة تنددان بقرار توسيع الاستيطان بالضفة والأردن يدين
  • إسرائيل تضمّ الضفة: غياب الفعل الفلسطيني
  • الاحتلال يسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من مناطق بالضفة ويقيد حركة مسؤوليها
  • منتجات الألبان.. بين التلاعب بالأسعار والكميات
  • افتتاح خطوط إنتاج المشروبات الغازية البديلة عن منتجات المقاطعة
  • اقتحامات وهدم منازل بالضفة وحماس تدعو العالم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية