"غازبروم": نزود أوزبكستان بأقصى حجم ممكن من الغاز خلال شهر ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن رئيس شركة "غازبروم" الروسية أليكسي ميلر، اليوم الأربعاء، أن الشركة تقوم حاليا بتزويد أوزبكستان بأقصى كميات ممكنة من الغاز عبر خط أنابيب "آسيا الوسطى-المركز".
وقال ميلر في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الصقيع ضرب أوزبكستان أيضا في ديسمبر، وطلب أصدقاؤنا وزملاؤنا الأوزبكيون زيادة إمدادات الغاز إلى أوزبكستان بحجم يضاعف التزاماتنا اليومية بموجب العقد الموقع بيننا".
وأضاف: "في الوقت الحالي، أي خلال هذا الشهر، نزود أوزبكستان بأقصى حجم ممكن تقنيا من الغاز الذي يمكن توفيره عبر خط أنابيب الغاز آسيا الوسطى-المركز".
ففي يونيو 2023، أبرمت أوزبكستان اتفاقية شراء الغاز لمدة عامين مع شركة "غازبروم"، ويبلغ حجم العرض اليومي 9 ملايين متر مكعب، ويبلغ الحجم السنوي ما يقرب من 2.8 مليار متر مكعب.
وبدأت عمليات التسليم بموجب هذه الاتفاقية في 7 أكتوبر 2023، وقال ميلر إن أفق التعاون في مجال الغاز بين روسيا وأوزبكستان وكازاخستان هو 15 عاما، ويمكن إبرام اتفاق بشأن تعاون طويل الأجل في منتصف عام 2024.
ومن المتوقع أن تؤدي جهود التحديث إلى تنشيط نظام خطوط أنابيب الغاز "آسيا الوسطى – المركز" الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية من خلال الضخ العكسي وتطبيقات الخطوط الأمامية. ومن شأن هذا النهج أن يعزز بشكل كبير قدرة وكفاءة طرق إمداد الغاز إلى هذه الاقتصادات الناشئة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز شركة غازبروم فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
تحدث الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن التعاون الأمريكي المصري في تطبيق خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد التطور الأخير في تصريحات ترامب، قائلا: "إن التصريحات الأمريكية يمكن البناء عليها، لكن في نفس الوقت لا يمكن التعويل عليها بصورة كاملة".
وأضاف الدكتور حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن التفاؤل بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أنه لا يمكن طرد الفلسطينيين، هي بالتأكيد نتيجة إيجابية للزخم المصري والرؤية المصرية التي حلت محل المخططات الأمريكية الهادفة إلى تهجير شمال قطاع غزة، والخطوط الحمراء التي وضعتها القيادة السياسية المصرية الرافضة لفكرة تصفية القضية الفلسطينية والزخم العربي والاستقطاب الدولي.
وتابع: "كل هذه أمور جيدة، لكن لا بد أن تقترن هذه التصريحات بإجراءات بناء الثقة، فالمسألة لا تقتصر على بيانات إعلامية أو تصريحات تصدر في مؤتمرات صحفية، لكن أيضا على إجراءات ضاغطة على إسرائيل وهي الطرف المؤثر في إنفاذ المساعدات".