فرنسا تعرب عن «قلق عميق» من تكثيف وإطالة أمد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعربت فرنسا أمس الثلاثاء عن «قلقها العميق من إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف القتال في غزة وإطالة أمده» في إطار الحرب ضدّ حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ باريس «تجدّد بشدّة دعوتها إلى هدنة فورية تؤدّي إلى وقف لإطلاق النار».
انفجارات قبالة سواحل اليمن وإسقاط «جسم طائر» قرب دهب منذ 5 ساعات جرحى غزة.
وأعرب البيان عن أسف فرنسا «للقصف الممنهج الذي أدّى مجدّداً إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة».
وناشدت الوزارة في بيانها إسرائيل «اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية أرواح السكان المدنيين في غزة».
وأوضحت أنّ فرنسا وإذ ترحّب بالقرار الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي الجمعة، تطالب إسرائيل «بتسهيل إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة واتّخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول إنساني كامل وآمن وبدون عوائق».
وشدّدت الوزارة على «وجوب تسهيل استخدام كلّ طرق الوصول والتنقّل، بما في ذلك من خلال التشغيل الكامل والعاجل لمعبر كرم أبو سالم» الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد ساعاتٍ من استشهاده.. الصحفي أيمن الجدي يزرق بمولده “أيمن”
#سواليف
استشهد الصحفي #أيمن_الجدي فجر يوم الخميس، بينما كان ينتظر قدوم مولوده الأول، أمام بوابة مستشفى العودة، بمخيم النصيرات، وسط قطاع #غزة، وبعد استشهاده بساعات أمام المستشفى، رُزق بمولوده “أيمن”.
الجدي، كان واحدا من بين 5 صحفيين، استشهدوا، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت #مركبة_البث_الخارجية التابعة لقناة “القدس اليوم” في #مخيم_النصيرات، ضمن مسلسل كتم الحقيقة الذي يمارسه #الاحتلال، والجرائم المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين على مدار 447 يوماً من حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقبل لحظات من استشهاده، ظهر الجدي في مقطع فيديو مؤثر يقول فيه إن يوم الخامس والعشرين من كانون أول/ديسمبر تاريخ مميز سيكون يوم ميلاد طفله.، دون علمه أن إجرام الاحتلال سيحرمه من احتضان مولوده ولو لمرة واحدة، أو رؤية تلك اللحظة التي كان ينتظرها بشغف.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة عن منفذ عملية الطعن في هرتسليا / فيديو 2024/12/27وبصاروخ واحد، والكثير من الحقد، قطع الاحتلال لقاء الطفل بأبيه، بل حرم تلك العائلة من اللقاء في الدنيا ، ليكون أيمن الصغير أحد الشواهد العديدة على #الإجرام_الإسرائيلي.
على مدار 447 يوماً، سعى الاحتلال لقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة، بل يتفنن في جرائمه لتضاعف الألم في قلوب الفلسطينيين، في حين لم تترك حرب الإبادة عائلة فلسطينية لم تُفجع باستشهاد عزيز أو قريب، إلا تلك العائلات التي استُشهدت بأكملها في المجازر الجماعية.
والصحفيين الشهداء، هم: فيصل أبو القمصان وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة، إضافة لأيمن الجدي.
وبحسب شهود عيان، فإن طائرة للاحتلال أطلقت صاروخا أصاب بشكل مباشر سيارة البث الخارجي التي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد الصحفيين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.