بطولة «اختراق الضاحية» 3 يناير المقبل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى برئاسة محمد عيسى الفضالة عن تدشين انطلاقة الموسم المحلي الجديد يوم 3 يناير من العام المقبل 2024، بإقامة منافسات بطولة اختراق الضاحية.
وستقام منافسات هذه النسخة بشاطئ الوكرة العام في اطار سياسة الاتحاد القطري وحرصه على ابراز معالم قطر السياحية، والدعوة للاستمتاع بالبيئة القطرية.
ويشارك في منافسات البطولة جميع الاندية القطرية المنضوية تحت راية الاتحاد وهي ( الأهلي - الخور - السد - العربي - الغرافة - الريان - قطر - الوكرة - الشمال ).
ويشارك في البطولة فئات ( البراعم لمسافة 2كم ) و( الاشبال 3 كم ) و( الناشئين لمسافة 4 كم) و ( الشباب 6 كم).
ولأول مرة تشارك فريق الفتيات لفئة تحت 18 سنة لمسافة 3كم، وعلى هامش البطولة تقام فعاليات تحقيق معايير الاستدامة للبطولات المحلية التي تتمثل في الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون واعادة التدوير باعتبار ان الاتحاد القطري لألعاب القوى هو الاتحاد الذهبي وأول اتحاد بقطر والشرق الاوسط يحصل على شهادةِ نظامِ إدارةِ الأحداثِ المُستدامة آيزو 20121، في تنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية. وستقام المنافسات بداية من الساعة الثانية و45 دقيقة عصرا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اتحاد ألعاب القوى اختراق الضاحية
إقرأ أيضاً:
ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة
صدر مؤخرا للكاتب الصحفي أحمد سعد حمد الله، كتاب جديدا يحمل عنوان "ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة".
وصدر الكتاب عن مكتبة الأسرة العربية في إسطنبول، وهو يقع في 242 صفحة من القطع المتوسط.
ويتناول المؤلف ما أسماها "الأخطاء" التي وقعت أثناء الثورة المصرية في 25 يناير، وخلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، وأدت إلى تعثر الثورة مبكرا، والانقلاب على الرئيس المدني بعد عام واحد فقط من جلوسه على كرسي الحكم.
كما يتطرق الكتاب إلى الدور المحوري الذي لعبه المجلس العسكري في إفشال الثورة عن طريق تفتيت القوى السياسية، بنجاحه المبكر في إحداث الوقيعة بينها، ما مكنه من عزل جماعة الإخوان عن بقية القوى الثورية لاحقا للانفراد بها، حيث يرى الكاتب أن المجلس العسكري نجح من خلال خطته هذه في استمالة كل القوى السياسية المعارضة للإخوان، حيث قام بحشدها عن طريق أذرعه الإعلامية في 30 يونيو 2013، فكانت تظاهراتهم بمثابة الغطاء الشعبي للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي والتخلص من حكم الإخوان، كما يقول الكاتب.
كما يتناول المؤلف أيضا دور الولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية في دعم وتمويل الثورة المضادة والدولة العميقة لمنع الإخوان من تحقيق أي إنجاز يُحسب لهم، فيشير إلى أنه تم تصدير مئات الأزمات اليومية لإظهار فشل الإخوان في الحكم، مثل قطع الكهرباء، ومنع وصول مواد الوقود إلى محطات البترول، فضلا عن الدعوات المستمرة للعصيان المدني، وتحريض العمال والموظفين على الإضرابات، ودفع البلطجية وجماعة البلاك بلوك لقطع الطرق وإثارة المشاكل، وغير ذلك من الأزمات، التي خلقت رأيا عاما سلبيا ضد الإخوان، وسهل مهمة الجيش في الانقلاب عليهم، وعلى الثورة، وفق الكتاب.