قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّه دعا إلى عقد قمة عربية لدعم الجهود في وقف الحرب، وتم عقد قمة عربية إسلامية في الرياض وأرسلت وفدا إسلاميا عربيا جاب العالم كله مرتين، فقد ذهب إلى أمريكا وأوروبا مرتين وما زال يزور الدول.

وأضاف أبو مازن، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on: «الوفد ينقل ما نتكلم نحن فيه، أي آراؤنا ومواقفنا، هناك مصر والسعودية والأردن وتركيا ودولة إسلامية وأفريقية، أي نحو 6 أو 7 دول تجوب العالم».

في بداية الأحداث وقفت كل دول العالم ضدنا

وتابع الرئيس الفلسطيني: «في بداية الأحداث وقفت كل دول العالم ضدنا، ثم بدأنا حملتنا واتصالاتنا، وأجريت اتصالات مع العالم كله وبدأ ينقلب وبدأنا نرى مظاهرات ضد الحكومات في لندن مثلا، والحكومات أصبحت ترى أن ما يجري في فلسطين كارثة لا يمكن أن يتحملها بشر».

جهودنا للمصالحة لم تتوقف إطلاقا

وواصل: «للأسف الشديد، نسمع دائما كلمة الحوار الفلسطيني الفلسطيني، ودول كثيرة تطالب بالمصالحة الفلسطينية، وأقول إن جهودنا للمصالحة لم تتوقف إطلاقا، وكان آخرها الحوار الفلسطيني في العلمين، فلقد دعيت كل الأمناء العامين إلى العلمين، ومصر فتحت لنا العلمين مشكورة، وقالت لنا ادعوا كل الذين تريدون، أبوابنا ومطاراتنا كلها مفتوحة لكم».

وأردف: «حضر نحو 12 تنظيما على رأسها حماس، واجتمعنا يومين كاملين وتحدثنا وقلت إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وتطبيق الشرعية الدولية بالكامل، ثالثا نحن في ظرف لا يسمح لنا بالمقاومة العسكرية ولذلك ستكون هناك المقاومة الشعبية السلمية، رابعا، يجب العمل على إقامة الدولة الفلسطينية، ومع الأسف لم يجمع المؤتمر على هذا، فأصدرت بيانا طلبت فيه من التنظيمات على متابعة الحوار عبر لجنة متابعة من جميع الفصائل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو مازن فلسطين لميس الحديدي قمة العلمين

إقرأ أيضاً:

الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية

نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • زيارة أبو مازن الى لبنان لم يحدد موعدها
  • الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
  • مسلسل إش إش.. انكشاف سر مي عمر والشرنوبي
  • مصر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الهندية للاستثمار في التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • بعد الأحداث على الحدود اللبنانية السورية.. بيان من حزب الله
  • هل تفتح أوروبا الآن أبوابها لتركيا؟
  • وزير النقل يتفقد الخط الأول للقطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين - مطروح».. ويوجه رسالة للعاملين في المشروع
  • كامل الوزير يتفقد أعمال تنفيذ القطار الكهربائي السريع السخنة/العلمين/مطروح
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث مع رئيسة وزراء إيطاليا