أبو مازن: مصر فتحت أبوابها لنا من أجل عقد الحوار الفلسطيني في العلمين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّه دعا إلى عقد قمة عربية لدعم الجهود في وقف الحرب، وتم عقد قمة عربية إسلامية في الرياض وأرسلت وفدا إسلاميا عربيا جاب العالم كله مرتين، فقد ذهب إلى أمريكا وأوروبا مرتين وما زال يزور الدول.
وأضاف أبو مازن، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on: «الوفد ينقل ما نتكلم نحن فيه، أي آراؤنا ومواقفنا، هناك مصر والسعودية والأردن وتركيا ودولة إسلامية وأفريقية، أي نحو 6 أو 7 دول تجوب العالم».
وتابع الرئيس الفلسطيني: «في بداية الأحداث وقفت كل دول العالم ضدنا، ثم بدأنا حملتنا واتصالاتنا، وأجريت اتصالات مع العالم كله وبدأ ينقلب وبدأنا نرى مظاهرات ضد الحكومات في لندن مثلا، والحكومات أصبحت ترى أن ما يجري في فلسطين كارثة لا يمكن أن يتحملها بشر».
جهودنا للمصالحة لم تتوقف إطلاقاوواصل: «للأسف الشديد، نسمع دائما كلمة الحوار الفلسطيني الفلسطيني، ودول كثيرة تطالب بالمصالحة الفلسطينية، وأقول إن جهودنا للمصالحة لم تتوقف إطلاقا، وكان آخرها الحوار الفلسطيني في العلمين، فلقد دعيت كل الأمناء العامين إلى العلمين، ومصر فتحت لنا العلمين مشكورة، وقالت لنا ادعوا كل الذين تريدون، أبوابنا ومطاراتنا كلها مفتوحة لكم».
وأردف: «حضر نحو 12 تنظيما على رأسها حماس، واجتمعنا يومين كاملين وتحدثنا وقلت إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وتطبيق الشرعية الدولية بالكامل، ثالثا نحن في ظرف لا يسمح لنا بالمقاومة العسكرية ولذلك ستكون هناك المقاومة الشعبية السلمية، رابعا، يجب العمل على إقامة الدولة الفلسطينية، ومع الأسف لم يجمع المؤتمر على هذا، فأصدرت بيانا طلبت فيه من التنظيمات على متابعة الحوار عبر لجنة متابعة من جميع الفصائل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو مازن فلسطين لميس الحديدي قمة العلمين
إقرأ أيضاً:
فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
ذكرت حركة فتح أن انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني يُعَد انتصارًا لقيم العدالة والقانون الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على طريق تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة والانعتاق من الاحتلال.
كما ألقت الحركة الضوء على إدراك إسبانيا، كغيرها من غالبية دول العالم، أن الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط لن يتحقق بالقوة العسكرية وما يتبعها من جرائم إبادة جماعية، وإنما بالوقف الفوري للعدوان وإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967.
وأوضحت الحركة أن تهديد دولة الاحتلال بفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية وإقامة مستعمرات إضافية على الأرض الفلسطينية مع كل إجراء قانوني أو اعتراف دولي بدولة فلسطين، يُعَد استعلاءً قبيحًا واستهتارًا وتحديًا لدول العالم ومنظومة القانون الدولي. وأكدت أنه ينبغي على العالم وضع حد لهذا الانفلات الخارج عن القانون وأعراف البشر.