الجديد برس:

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق دان حالوتس، أن “إسرائيل” خسرت الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة، مشدداً في الوقت ذاته على أن صورة النصر الوحيدة التي يمكن تحقيقها هي الإطاحة برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك في تصريحات للجنرال الإسرائيلي، خلال لقائه نشطاء الاحتجاج ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب، وفقاً للقناة 14 الإسرائيلية.

ونشر المراسل الإسرائيلي يشاي فريدمان على القناة “14” تسجيلاً للمحادثة التي أجراها مع حالوتس في حيفا مع ناشطين في الاحتجاج ضد حكومة الاحتلال خلال الحرب، وقال فيها: “لن تكون هناك صورة نصر، لأن الصورة هي صورة هزيمة فقط وخسارة 1300 قتيل و240 أسيراً، منهم من أعيدوا، وفشل نحو 200 ألف لاجئ في العودة إلى منازلهم”.

وأضاف حالوتس: “صورة النصر الوحيدة بالنسبة إلي ستكون بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

وحذر حالوتس من حرب داخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقال: “علينا الاستعداد لمعركة صعبة ومريرة ضد الخصوم السياسيين، ونضالنا قد يؤدي إلى إراقة الدماء”.

تصريحات حالوتس، جاءت بالتزامن مع انتقادات وجهها نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير غولان، إلى وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت بشأن سير المعارك في قطاع غزة، داعياً إلى إجراء انتخابات إسرائيلية “في أسرع وقت ممكن”.

وطالب نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بـ”وجود حكومة إسرائيلية جادة تتعامل مع القضية الفلسطينية، وتفهم أنه لا بد من التوصل إلى نوع من الحد من التهديد الفلسطيني حتى نكون أكثر استعداداً وقدرة على التعامل مع التهديد الإيراني، وجميع فروعه”، وفق تعبيره.

وأضاف: “هناك حقيقة مفادها أن هدف السلطات الإسرائيلية المعلن حول القضاء على حماس يتعارض مع إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة”، لافتاً إلى “التكاليف الباهظة” لهذه الحرب على دولة الاحتلال نفسها.

وشدد على أنه “من المستحيل مواصلة القتال مع هذه الحكومة غير القادرة على تحديد أهداف الحرب، وترفض أن تقول للشعب ما هي أهداف الحرب (..) لذلك فمن الضروري تغيير هذه الحكومة في أسرع وقت ممكن”.

وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، تحدثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن فشل “إسرائيل” في المعركة الحالية في غزة، مؤكدة أنها لن تنتصر.

وقبل أيام، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الأخبار عن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في قطاع غزة تفيد بأمرين، أبرزهما عجزه عن تحقيق نصر حتى الآن.

يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة ارتفعت إلى قرابة 500، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية 161، بحسب الإعلام الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن أعداد القتلى أكبر من ذلك بكثير، وهو ما تؤكده المشاهد التي تبثها المقاومة الفلسطينية، والتي تثبت الحجم الهائل لخسائر الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر

#سواليف

قال رئيس جهاز الموساد الأسبق داني ياتوم، الخميس، إن الضغط على #حماس لم يحقق نتائج كبيرة خلال العام الماضي، وينبغي توقيع #صفقة للإفراج عن #الأسرى بأسرع وقت.

وأضاف في تصريحات صحفية “لقد رأينا في العام والشهرين الماضيين أن الضغط على حماس لم يساعد كثيرا.. لقد كانت هناك عمليتان تمكنا فيهما من إنقاذ المختطفين من خلال العمل العسكري، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا. كان ينبغي علينا أن نتوصل منذ وقت طويل إلى نتيجة مفادها أن استخدام القوة يعرض #المختطفين للخطر، من قبل حقيقة أن خاطفيهم يصابون بالذعر ويقتلونهم، أو أنهم يتعرضون للأذى من أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي” ووفقا له.

وشدد ياتوم على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين على قيد الحياة هي من خلال العمل السياسي”، وحث صناع القرار على الدفع قدما بالصفقة.

مقالات ذات صلة صلاة الاستسقاء بعد صلاة يوم غد الجمعة  2024/12/26

وقال: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، والخروج من #غزة. سيكون من الممكن دائما العودة إلى غزة. ومن أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس، فأنت بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها دولة إسرائيل، وأحد بنودها جلب شخص ليس إسرائيل ولا حماس إلى غزة. هناك عدد غير قليل من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي قالت إنها مستعدة لقبولها، بشرط أن تتلقى طلبا من السلطة الفلسطينية.”.

ياتوم يدرك عواقب الانسحاب من القطاع، ورغم ذلك فهو الحل المفضل في نظره. وأوضح: “حتى عندما نقرر خوض الحرب، فإننا نقوم بإجراء تقييم تقريبي لتداعيات هذه الحرب. لا يوجد شيء نقوم به في الشرق الأوسط على مستوى الدولة لا ينطوي على مخاطر – علينا أن نضع العمود المخاطر وعمود الفرص.”

كما أشار ياتوم إلى الساحة الجديدة التي تتطور ضد الحوثيين في اليمن، قائلا: “كلما كانت هناك قاعدة تقول: كلما زادت المسافة من المكان الذي نحن فيه، كلما زادت صعوبة جمع المخبرين عن الخصوم نعم. إن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الموجودين على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر يتطلب قدرا كبيرا من الجهود الماهرة من جانب الموساد وآخرين، وهو أمر صعب ويتقدم ببطء”.

ومع ذلك، قال رئيس الموساد السابق إن هذه مهمة محتملة: “نحن نتغلب على الصعوبات. نحن نجمع المواد حتى تكون أشياء كثيرة ممكنة هناك، وحتى تكون المعلومات الاستخبارية عونا وليس عائقا”.

مقالات مشابهة

  • “حكومة عدن” تناقش “خطة اقتصادياتها العاجلة” عبر تقنية الفيديو 
  • خشية رد واسع: رئيس اركان “الاحتلال” يوجه بتعزيز قدرات رصد المسيرات والصواريخ
  • نائب رئيس وزراء حكومة صنعاء يهدد إسرائيل.. مطارات وموانئ ومحطات “إسرائيل” تنتظرها الأيام والليالي والميدان
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد جاهزية قوات الصاعقة ويشيد بكفاءتها القتالية
  • رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
  • حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر وارتفاع فى ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بداية الحرب