بوابة الفجر:
2024-07-06@00:10:37 GMT

التعود على الأنسولين مفهوم خاطئ

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

أكد المجلس الصحي السعودي عدم صحة تخوف البعض من تناول الأنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني حتى لا يحدث لديهم تعود.

جاء ذلك ردًا من المجلس على استفسار عبر منصة إكس يقول صاحبه: “تم تشخيصي بالنوع الثاني من السكري، وقد وصف لي الطبيب الأنسولين مباشرة. ولكنني لا أريد أن أتناوله حتى لا أعتاد عليه”.

وأوضح المجلس الصحي، أنه لا يوجد ما يسمى بالتعود على الأنسولين، مشيرًا إلى أن الطبيب قد يلجأ لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني بالأنسولين مباشرة، خاصة في حال الارتفاع الشديد في سكر الدم.

وتابع المجلس، أنه باتباع النمط المعيشي السليم من الحمية الغذائية والرياضة وتناول الأدوية الفموية، يمكن أن يقوم الطبيب بإيقاف الأنسولين تبعا للحالة.

التحكم بالسكري

يذكر أنه يمكن التحكم بالسكري والوقاية من مضاعفاته من خلال المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي، وضبط مواعيد تناول الوجبات الرئيسية والخفيفة، وشرب الماء بكميات كافية لتجنب الجفاف، وتقليل تناول الأطعمة المقلية والحلويات.

وفي وقت سابق أكدت هيئة الغذاء والدواء أنه تقتضي الوقاية من السكر والتحكم فيه، استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف مثل القمح الكامل والخضراوات الورقية؛ لأنها تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم، مشيرة إلى أن مريض السكر ينصح بشرب عصير فاكهة مركزة أو تناول قطعة حلوى حال الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم.

التعود على الإنسولين

التعود على الإنسولين"، فإن هذا يشير إلى مفهوم يتعلق بمقاومة الجسم للإنسولين. يعتبر ذلك جزءًا من متلازمة المقاومة للإنسولين، حيث يصبح الجسم أقل استجابة للإنسولين المفرزة بشكل طبيعي من قبل البنكرياس.

المقاومة للإنسولين تعني أن الخلايا في الجسم تستجيب بشكل أقل للإشارات الإنسولينية، وبالتالي، يحتاج الجسم إلى إفراز مزيد من الإنسولين للمحافظة على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. مع مرور الوقت، يمكن لهذا التحمل المتزايد للإنسولين أن يؤدي إلى "تعود" الجسم على مستويات عالية من الإنسولين.

تحدث هذه الحالة في العديد من الحالات، بما في ذلك السمنة ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وقد تكون مرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الإنسولين.

إذا كانت لديك مشاكل تتعلق بالإنسولين أو مستويات السكر في الدم، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة، سواء كانت ذلك من خلال تعديلات في النظام الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو استخدام الأدوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعراض مقاومة الانسولين إفراز الأنسولين السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف إذا كنت تعاني من مرض السكري؟.. إليك أساليب فعالة للوقاية منه
  • بسبب الحرارة والرطوبة.. 5 فئات معرضة للإنهاك الحراري
  • احذرها.. أطعمة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتصيبك بالسكري
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • تناول السكر يسرع شيخوخة الوجه.. خبيرة تجميل توضح
  • هذه علامات ارتفاع سكر الدم فى الأجواء الحارة
  • كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • 5 أعرض مهمة تحذر من نقص السكر في الدم.. تعرف عليها
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر