أبو مازن: روسيا تدعم فلسطين 100% .. ونتنياهو وباراك ضد «أوسلو» منذ 1993
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّ الرأي العام في أوروبا كان ضد فلسطين لفترة وصلت إلى 4 أيام من بعد السابع من أكتوبر، وذلك على مستوى الحكومات والشعوب.
وأضاف أبو مازن، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on: «بدأنا اتصالات مباشرة مع الرؤساء ورؤساء الوزارات، وحدثت اتصالات بيني و70 دولة ورئيس وزراء وكان آخرهم الرئيس الروسي بوتين».
وتابع الرئيس الفلسطيني: «الحمد لله تغيَّرت مواقف كثيرين منهم، والدول بدأت تفهم، أريد وقف العدوان وأريد السلام حسب الشرعية الدولية، لا أكثر ولا أقل».
وأوضح: «روسيا تدعمنا 100% دون أي نقاش، ومستعدون لاستقبال وفود وفعل أي شيء لوقف الحرب، وروسيا تدعمنا سياسيا وإنسانيا ومساعداتها تتوافد إلينا باستمرار».
نتنياهو يريد التخلص من نتائج اتفاقية أوسلوإلى ذلك، رد أبومازن على تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي وصف فيها السلطة الفلسطينية بالإرهاب، قائلا: «نحن ضد قتل المدنيين، أما نتنياهو فهو يريد التخلص من نتائج اتفاقية أوسلو، وأعلم أنه ضدها مع إيهود باراك منذ عام 1993، وهما الوحيدان اللذان كانا ضد الاتفاقية، لكن الكنيست أيدها وكذلك الشعب الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو مازن السلطة الفلسطينية لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
كنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزة
أكد رؤساء كنائس القدس اليوم دعم المواقف الحازمة التي تبناها والرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نداء إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية، إذ أزهقت آلاف الأرواح البريئة.
وأضاف البيان أن مجتمعات بأكملها تحولت إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف، في مشهد يختزل قسوة المأساة التي يعاني منها أهل غزة.
وعبر البيان عن رفض قاطع لما وصفه بالخطر الداهم المتمثل في مقترحات التهجير القسري الجماعي، معتبرًا إياه اعتداءً مباشراً على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية، فالشعب الفلسطيني في غزة، الذي تناقلت أجياله العيش في هذه الأرض منذ قرون، لا يجوز أن يُجبر على مغادرة دياره، ولا أن يُنتزع من جذوره، ولا أن يُحرم مما تبقى له من منزله وتراثه ووجوده على أرضه.
وأشار إلى خطورة الوضع الراهن، وأكد أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم.
وأشاد البطاركة ورؤساء الكنائس بالدور الذي تقوم به هذه القيادات في رفع الصوت في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإصرار على حماية المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس أرقى صور القيادة المسؤولة التي ترفض التهجير القسري والتطهير العرقي تحت أي ظرف.
ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى من الجانبين، ليعودوا سالمين إلى عائلاتهم، وإلى تحرك حاسم من قبل المجتمع الدولي والحكومات وأصحاب الضمائر الحية، لوقف النزيف الإنساني الذي تشهده غزة، فليس هناك ما يبرر اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وليس هناك ما يسمح باستمرار هذه المأساة تحت اي ذرائع .
وأكد البيان، أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لفتح ممرات إنسانية آمنة دون قيود أو عراقيل، لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، مشددًا على أن التخلي عن غزة في هذا الوقت الحرج هو تخلٍّ عن إنسانيتنا المشتركة.
ودعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الصلاة من أجل الثكالى، والجرحى، وكل من بقي صامدًا في أرض أجداده.
وختم البيان بالدعوة إلى إرساء سلام عادل يصون الكرامة الإنسانية، ويضمن لأبناء غزة حقهم في البقاء في وطنهم، دون تهديد أو تهجير، مؤكدًا أن على العالم اليوم أن يقرر بين نصرة العدالة أو المساهمة بصمته في استمرار الظلم.