«التعليم» تعزز التكامل في تدريس العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «البرنامج التدريبي حول تعزيز التحول نحو الطريقة التكاملية في تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم العام» للمرحلة الابتدائية، علي مدار ثلاثة أيام في مبنى الوزارة بالقطيفية.
يستهدف البرنامج التدريبي مختصّي المناهج الدراسية وموجهين ومعلمين بالمدارس، ويسعى إلى تحسين نواتج التعلّم، وتعزيز تنافسية التعليم وصلته بالحياة وواقع المجتمعات، وتمكين الطلاب من حل المشكلات الواقعية وربطها بالعلوم المختلفة للتوصل لابتكارات وحلول تُسهم في تحقيق التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
افتُتح البرنامج بكلمة ترحيبية ألقتها الأستاذة موزة الحميدي- خبير شؤون منظمات دولية باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، رحبت خلالها بالمشاركين، وأشادت بجهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تطوير التعليم بالوطن العربي، مؤكدة أهمية هذا البرنامج في تبادل الخبرات الرائدة، والآراء والأفكار والمعارف والتجارب العلمية والتدريبية في مجال العلوم، وأهمية التعاون بين الجهات المعنية للارتقاء به عبر تفعيل مبادرات التطوير.
وأوضح الدكتور عبد الله المري، مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة أطلقت مبادرة لتحسين تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM».
وأضاف: أن المبادرة تشمل تطوير المناهج الدراسية في مادتي العلوم والرياضيات للتركيز على التعلم القائم على الاستقصاء والتطبيق عبر المشاريع، وتدريب المعلمين لتطوير مهاراتهم في تدريس العلوم والرياضيات وتصميم المشاريع وتنفيذها وتقييمها، وتخصيص مدارس قائمة على تدريس مناهج متخصصة في هذه المواد الدراسية، لافتا إلى أن المبادرة تشمل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات تربوية محلية وعربية تُسهم في البناء المعرفي والتعليمي للطلاب، وتعزيز الأبحاث والمشاريع القائمة على منهج «STEM»، وتدريب القيادات التربوية والمعلمين في الوزارة؛ بما يُسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م.
وأكد الأستاذ الهاشمي العرضاوي، ممثل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أن الدورة التدريبية إلى الإسهام في تعزيز قدرات المعنيين بتطوير تدريس العلوم في نظمنا التعليمية العربية؛ بما يواكب التحولات العلمية والتقنية المتسارعة، ويساعد الطلاب في تطوير مهارات التفكير العلمي والابتكار وحل المشكلات، بالإضافة إلى متابعة توصيات قمة تحويل التعليم التي عُقدت في نيويورك في سبتمبر 2022م».
وأضاف: تم تنفيذ البرنامج التدريبي ودراسة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من خلال تقديم كل من: الأستاذ الدكتور الجيلاني اللملومي، المدير العام للتعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، والأستاذ محمد سودان، متفقد عام التعليم العالي، والأستاذ الهاشمي العرضاوي، مختص أول تربية وتعليم بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كما شمل الحديث عن العلوم التكاملية وخصائصها، والمكونات الأساسية لتطبيق تعليم «STAM»، ومهارات «STEM» وفرص الحصول على وظائف أفضل، ومعايير تطبيق طريقة العلوم التكاملية، ومفهوم النموذج التكاملي، والتحديات التي تواجه تطبيقه، واستراتيجيات تعلُّمه وتعليمه من أجل عالم أكثر استدامة.
كما جرى استعراض عوامل تعزيز الطريقة التكاملية في التعليم العام، وتأثير تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المجتمع، ومدارس «STEM» المتفوقة، وأسس تصميم المناهج القائمة على مدخل «STEM»، وبعض التجارب العالمية والعربية في تطبيق النموذج التكاملي، وإعداد دروس وأنشطة العلوم التكاملية، واشتمل البرنامج كذلك على عدد من الأنشطة والنقاشات، ومقترحات المشاركين حول المواضيع المطروحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم تدريس العلوم العلوم والتكنولوجيا المناهج الدراسية العربیة للتربیة والثقافة والعلوم العلوم والتکنولوجیا التعلیم العالی تدریس العلوم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن عن فرصة مميزة للباحثين المصريين للتدريب العملي في فرنسا
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع السفارة الفرنسية بمصر عن فتح باب التقدم للنداء الحادي عشر من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الزراعة، الأبحاث الصحية والطبية (لأغراض بحثية فقط)، علوم الأرض والفضاء، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الرياضيات، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، علوم الحاسوب، علوم البيانات، تقنيات الاتصال، التكنولوجيا الحيوية، والنانو تكنولوجي.
صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن هذا البرنامج يعكس رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة مع فرنسا في رفع كفاءة الباحثين المصريين بما يخدم التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يعد فرصة استثنائية للباحثين المصريين لتطوير مهاراتهم والتواصل مع المعامل الفرنسية الرائدة، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي بمصر.
يوفر البرنامج فرصة للإقامة في فرنسا لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر مع تمويل شهري قدره 1700 يورو، بالإضافة إلى تغطية تكاليف تذاكر الطيران، المعيشة، والتأمين الصحي.
تتضمن شروط التقديم أن يكون الباحث مصري الجنسية، حاصلًا على درجة الدكتوراه خلال فترة لا تتجاوز عشر سنوات من تاريخ إغلاق التقديم، وألا يزيد عمره عن 45 عامًا، مع ضرورة إجادة اللغة الفرنسية أو الإنجليزية بما يتناسب مع متطلبات المشروع البحثي. كما يُشترط ألا يكون المتقدم قد حصل على منحة سفر إلى فرنسا من الحكومة المصرية مسبقًا أو مشاركًا في مشروع آخر ممول من الحكومة الفرنسية.
جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقي طلبات التقديم هو 16 فبراير 2025. للاطلاع على كافة التفاصيل والشروط والمستندات المطلوبة، يُرجى زيارة الرابط التالي:
https://stdf.eg/web/grants/open