كلية العلوم الصحية بجامعة قطر تناقش مشاريع تخرج طالبات التغذية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قدمت مجموعة من 20 طالبة في مرحلة البكالوريوس من قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع التخرج البحثية بنجاح؛ وأتت المشاريع البحثية في مختلف المواضيع الهامة في مجال تغذية الإنسان.
وقدمت الطالبات هاجر شعبان وسيدة حفصة بيجوم وعائشة أسد دراسة تحت إشراف الدكتورة مايا باسيل، حول «تأثير الأنماط الغذائية ومرض السكري على ضمور العضلات بين البالغين في قطر»؛ ووجدن أن مرض السكري كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بضمور العضلات، في حين أظهرت المستويات الأعلى من النشاط البدني انخفاضا في المخاطر.
وقدمت الطالبة الدانا الكندي والطالبة حنان سلام والطالبة مشاعل النصر مشروعا بحثيا حول «المحتوى الفينولي وقدرة مضادات الأكسدة والفوائد الصحية المحتملة في الخضراوات المزروعة في قطر»، تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، وأشارت دراستهن إلى وجود ارتباط كبير بين المركّبات الفينولية ومحتوى مضادات الأكسدة في الخضراوات المزروعة محليًا في قطر. بالإضافة إلى ذلك، تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، قدمت الطالبات خلود عاشير، ودلال الأنصاري، وشهد القاشوطي، ولبنى سيسونة دراسه حول «تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالمدخول الغذائي من الزئبق والزرنيخ من خلال استهلاك الأطعمة القطرية التقليدية المركبة».
وسلطت النتائج الضوء على التركيز العالي للزئبق في الأطباق القطرية التي تعتمد على المأكولات البحرية، على النقيض من المستويات المنخفضة لمحتوى الزرنيخ.
وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة ريما تيم، قدمت الطالبات شريفة السادة وريم المهري وسلمى الجابري دراسة حول»استكشاف العلاقة بين المشروبات والوجبات السريعة والحلويات واستهلاك الدهون والزيوت ومخاطر الإصابة بسرطان المعدة والبنكرياس»، وكشفت أبحاثهن عن وجود علاقة كبيرة بين زيادة استهلاك نسبة عالية من السكر والمشروبات السكرية والأطعمة السريعة والزيوت وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمعدة بين البالغين الأردنيين، ومشروع آخر جاء بعنوان «حدوث وتقييم مخاطر المعادن الثقيلة في حليب الأطفال المبستر وتركيبات الرضع في قطر» والذي أشرفت عليه الدكتورة ليال كرم، وقدمته كل من سمية الكواري، ولولوة المناعي، ونورة السليطي، وظبية المراغي. وسلطت دراستهن الضوء على وجود المعادن الثقيلة في كل من حليب الأم وحليب الأطفال المبستر في قطر، مما يوفر رؤى مهمة حول التلوث البيئي وآثاره المحتملة على سلامة الحليب والغذاء.
وقدمت الطالبات رزان اليماني ولمى عليوي وربى المغربي دراسة تحت إشراف البروفيسور زومين شي، حول «الأنماط الغذائية ومرض السكري بين البالغين القطريين الذين لديهم تاريخ في جراحة السمنة».
وسلطت النتائج الضوء على العلاقة العكسية بين الأنماط الغذائية التقليدية ومرض السكري، فضلا عن السيطرة على نسبة السكر في الدم بين البالغين الذين خضعوا لجراحة السمنة، بغض النظر عن فقدان الوزن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية العلوم الصحية المشاريع البحثية بین البالغین تحت إشراف فی قطر
إقرأ أيضاً:
علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات محددة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة، ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات.
وقد يعاني الإنسان من سوء التغذية؛ نتيجة نقص عام في العناصر الغذائية، أو قد تتوفر لديك وفرة من بعض أنواع العناصر الغذائية مع نقص أنواع أخرى، حتى أن نقص فيتامين أو معدن واحد قد يكون له عواقب صحية وخيمة على جسمك، ومن ناحية أخرى قد يؤدي الإفراط في العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية.
علامات سوء التغذية
قد يبدو نقص التغذية على النحو التالي:
انخفاض وزن الجسم، وبروز العظام، وهشاشة الدهون والعضلات.
نحافة الذراعين والساقين مع وذمة (تورم مع وجود سوائل) في البطن والوجه.
تأخر النمو والتطور العقلي لدى الأطفال.
الضعف والإغماء والتعب.
التهيج، واللامبالاة، أو عدم الانتباه.
جفاف الجلد، وعدم مرونته، والطفح الجلدي، والآفات.
تقصف الشعر، وتساقطه، وفقدان صبغة الشعر.
التهابات متكررة وشديدة.
انخفاض درجة حرارة الجسم، وعدم القدرة على التدفئة.
انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
علامات فرط التغذية
قد يبدو فرط التغذية على النحو التالي:
السمنة.
ارتفاع ضغط الدم.
مقاومة الأنسولين.
أمراض القلب.
ما هي أسباب سوء التغذية؟
عادةً ما ينتج نقص التغذية عن عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية، كما يمكن أن ينتج عن حالات طبية معينة تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية.
وقد تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية؛ إذا كنت تعاني من الآتي:
موارد مالية محدودة.
إمكانية محدودة للحصول على أطعمة مغذية.
حالات طبية تجعل تناول الطعام صعبًا، مثل الغثيان أو صعوبة البلع.
حالات طبية تستنزف السعرات الحرارية، مثل الإسهال المزمن أو السرطان.
حاجة إضافية للسعرات الحرارية، ومنها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الطفولة.
حالات الصحة النفسية التي تثبط تناول الطعام، مثل الاكتئاب أو الخرف.
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.
اضطرابات سوء الامتصاص مثل قصور البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء.
حالة تتطلب تغذية وريدية طويلة الأمد.
علاج سوء التغذيةيُعالج نقص التغذية بالمكملات الغذائية، وقد يعني ذلك تناول مغذيات دقيقة فردية، أو إعادة التغذية بتركيبة غذائية مخصصة عالية السعرات الحرارية، مُصممة لاستعادة كل ما ينقص جسمك.
وقد يستغرق علاج نقص التغذية الحاد، أسابيع من إعادة التغذية، لكن إعادة التغذية قد تكون خطيرة، خاصةً في الأيام القليلة الأولى، فيتغير جسمك بطرق عديدة للتكيف مع نقص التغذية.
وتتطلب إعادة التغذية من جسمك، العودة إلى أسلوب عمله القديم، وأحيانًا يكون هذا التغيير أكبر مما يستطيع تحمله، لذا من الأفضل البدء بإعادة التغذية تحت إشراف طبي دقيق؛ للوقاية من مضاعفات متلازمة إعادة التغذية وإدارتها، والتي قد تكون خطيرة وحتى مُهددة للحياة.
ويُعالج فرط التغذية عادةً بفقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائي، ونمط الحياة، إذ يمكن أن يُساعد فقدان الوزن الزائد على تقليل خطر الإصابة بأمراض ثانوية مثل داء السكري وأمراض القلب.
وقد يشمل علاج فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية، أو الإجراءات الطبية، كما قد تحتاج أيضًا إلى علاج حالة مرضية كامنة، مثل الغدة الدرقية، أو اضطراب نفسي.
أيضا يكون فقدان الوزن سريعًا، أو طويلًا وتدريجيًا، بحسب المسار الذي تتبعه، ولكن بعد فقدان الوزن؛ فإن التغييرات التي تلتزم بها في نمط حياتك، هي التي ستساعدك على الحفاظ عليه، وقد يشمل ذلك أنظمة دعم طويلة الأمد، مثل الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، ومجموعات الدعم، والتثقيف الغذائي.
المصدر: clevelandclinic.