كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن مبادرة إطلاق شركة مقاصة خليجية للعملات الأجنبية التي تم تداولها مؤخرًا في اجتماعات اتحاد الغرف الخليجية بالدوحة هو مشروع طويل المدى وهام لتحسين البيئة المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن المشروع يحتاج الى موافقة كل البنوك المركزية في دول الخليج العربي، مؤكدًا في تصريحه وسائل الإعلام أنه لو تم تحقيق هذا المشروع، سيعزز الاستقلالية المالية للدول الخليجية ويقلل من التبعية على البرامج الدولية مثل SWIFT.

وأشار ناس إلى أن شركة مقاصة للعملات الأجنبية ستسهم في تطوير آليات للتبادل التجاري بين الدول الخليجية باستخدام العملات المحلية وتساعد على تنويع وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية في المنطقة وتحقيق التبادل التجاري بين الشركات في القطاعات المختلفة وستقلل من استخدام الدولار. وأوضح رئيس غرفة البحرين أن تطبيق المبادرة سيحمي دول الخليج استراتيجيًا من الكثير من الأزمات ويحقق نوع من الاستقلالية، ويزيد التبادل التجاري بين دول الخليج ومن ناحية اقتصادية سيقلل من الربط بالدولار كعملة اجنبية وسيكون المفتاح للخروج من عباءة وهيمنة الدولار الأمريكي. وأشار إلى أن كثير من الدول تتجه حاليًا إلى توقيع اتفاقيات للتبادل التجاري فيما بينها بالعملات المحلية في توجه واضح للخروج من هيمنة الدولار وبين ناس في كلمته التي ألقاها خلال رئاسته لوفد غرفة تجارة وصناعة البحرين المشارك في الاجتماع الـ63 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة أن غرفة البحرين سبق وأن قامت بإعداد دراسة مستفيضة في هذا الشأن للوصول إلى الأهداف المنشودة التي تعود بالنفع على اقتصادات دول مجلس التعاون، منوهًا إلى أن القطاع الخاص الخليجي يمتلك القدرة على تحقيق الاستدامة الاقتصادية ومجابهة التحديات العالمية الراهنة معربًا عن تطلعه في الوصل بكافة المبادرات والرؤى والمقترحات إلى مراحل التنفيذ لإنجاز الأهداف والمقاصد في ضوء ما يجمع الشعوب الخليجية الشقيقة من ترابط أخوي وعلاقات تاريخية ممتدة ومتينة على كافة المستويات ومختلف الأصعدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي

الولايات المتحدة – هدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تنضم إلى النظام الروسي لنقل الرسائل المالية “SPFS”.

وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن “البنك المركزي الروسي أنشأ نظام الدفع الإلكتروني الخاص بروسيا قبل عشر سنوات كبديل لنظام سويفت للتقليل من تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى”، ويدعي المسؤولون في واشنطن، أن “نظام SPFS يُستخدم حاليا للتحايل على العقوبات، وإجراء المدفوعات الدولية”.

وهددت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الهيئات المالية الأجنبية المتصلة بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS) على “القائمة السوداء”.

وقال المسؤولون في الوزارة إن نشر هذا التحذير يعتبر بمثابة “علامة حمراء”.

يشار إلى أن “SPFS” هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية الروسي، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية. وقد قام البنك المركزي الروسي بتطويره للاستعاضة عن نظام الدفع الدولي “سويفت”، بعد أن بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.

ويمكّن نظام “SPFS” داخل روسيا المشتركين من الخارج من الاتصال به كبديل عن نظام “سويفت” العالمي.

و”SWIFT” هو نظام دولي مالي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، ويرتبط به أكثر من 11 ألفا من كبرى المؤسسات في جميع دول العالم تقريبا.

وتمتلك العديد من البلدان الكبيرة الأخرى بدائل وطنية خاصة بها، على سبيل المثال، الصين لديها “CIPS”، والهند لديها “SFMS”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «سالك» تشغل بوابتي الخليج التجاري والصفا الجنوبية غداً
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
  • بلومبيرغ: تحالف ماسك وترامب يعزز فرص صناديق الثروة الخليجية في الصفقات الأمريكية
  • الفارسي: يجب بذل جهود أكبر للتضييق على السوق السوداء للعملات الأجنبية
  • تعاون جديد بين غرفتي القاهرة ومكة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المصري السعودي
  • إعلان مُحبط من محلات الصرافة بشأن السعر الجديد للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
  • سيف بن زايد يؤكد أهمية تضافر الجهود الخليجية لتعزيز الأمن والاستقرار
  • وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعقدون اجتماعهم الحادي والأربعين في الدوحة
  • غرفة دبي العالمية تستقطب 157 شركة خلال 9 أشهر