العرب القطرية:
2024-07-04@05:47:30 GMT

«أشلاء».. رواية لطفل فلسطيني من خيمة نزوح

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

«أشلاء».. رواية لطفل فلسطيني من خيمة نزوح

يجلس الطفل عبد الله أبو سلطان، داخل خيمته في مركز الإيواء بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، يجمع أفكاره ويدون حكايات وقصص «العدوان» الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
ويخط أبو سلطان (15 عاما) هذه القصص والحكايات التي توثق نزوح السكان الفلسطينيين من غزة والشمال باتجاه مناطق الجنوب، ضمن رواية سماها «أشلاء»، التي كتبها وفاء لمعلمه الذي يحبه، والذي قتلته الغارات الإسرائيلية بمدينة غزة.

يقول أبو سلطان، الذي نزح من شارع النصر في مدينة غزة: «نزحنا من بيتنا بعد استهدافات متتالية لمنطقتنا، وتوجهنا إلى منزل خالي، وكان هذا أول مكان ننزح إليه، لكن الوضع هناك كان صعبًا بسبب القصف المكثف لمنطقتهم واستهداف منزل مجاور».
وأضاف للأناضول، أن عائلته نزحت باتجاه مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، وبعد أيام استهدف الجيش الإسرائيلي البرج السكني حيث تقيم عائلته، وكان أول برج يُقصف هناك قبل تدمير كل أبراج الزهراء تقريبا.
وأشار إلى تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الزهراء بشكل كامل، بعد أيام من نزوحهم إلى ميدان فلسطين (الساحة) وسط مدينة غزة. وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت المربع السكني الذي تواجد فيه مع عائلته، ما اضطره إلى ترك غزة والنزوح باتجاه محافظة رفح، بحثًا عن الأمان.
ولجأت العائلة إلى مركز إيواء القدس في رفح، لعلها تجد الأمان الذي كانت تبحث عنه في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف. وعن معلمه، قال أبوسلطان: «بعد وصولنا إلى رفح، علمت بخبر استشهاد معلمي ماجد عزام، وهو الشخص الذي نمى لدي مهارة وموهبة الكتابة والقراءة، ثم شجعني على كتابة روايتي الأولى التي حملت عنوان: تركت وحيدا».
وأضاف أن استشهاد معلمه دفعه للبدء بكتابة رواية جديدة حملت اسم «أشلاء» وفاء لروحه، وستنتهي عند نهاية الحرب المدمرة على قطاع غزة. وأطلق الطفل اسم «أشلاء» على روايته الجديدة متمثلا بوضع الأم التي فقدت طفلها، فتفتت قلبها وتحول إلى أشلاء، والمجتمع الذي تشرد بفعل «العدوان» الإسرائيلي وأصبح أشلاء، بحسب أبو سلطان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة رفح جنوب مركز الإيواء مدینة غزة أبو سلطان

إقرأ أيضاً:

السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، “بأن أكثر من 55 ألف شخص نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة في ولاية سنار جنوب السودان بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع”.

وبحسب موقع “أخبار السودان”، قالت المنظمة: إن “الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، وتم الإبلاغ عن اشتباكات في مدينة سنجة”.

وكشفت المنظمة، “بأن نحو 55,440 شخصا، نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، ومن أماكن متعددة في مناطق أبو حجار والدالي بولاية سنار، وذلك نتيجة للقلق الأمني المتزايد، فيما نزح نحو 50 ألفاً نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف”.

ووفق المنظمة، “انتقل 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، كما نزح حوالي 440 شخصاً إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض”، مؤكّدة أن “الوضع لا يزال متوتراً وغير قابل للتنبؤ”.

يشار إلى أن مدينة سنجة تبعد نحو 60 كيلومترا عن مدينة سنار، التي تُعتبر أكبر مدن ولاية سنار، وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ.

مقالات مشابهة

  • الأونروا : نتوقع نزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بمحيط مسجد الشمعة شرق غزة (فيديوهات)
  • «الأونروا» تتوقع نزوح 250 ألف شخص من خان يونس رغم عدم وجود مكان آمن في غزة
  • الأونروا تتوقع نزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس
  • ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • مؤسف..قطار يحول جسد شاب إلى أشلاء بمدخل مدينة جرسيف
  • السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير حي الشجاعية شرق مدينة غزة