«أشلاء».. رواية لطفل فلسطيني من خيمة نزوح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يجلس الطفل عبد الله أبو سلطان، داخل خيمته في مركز الإيواء بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، يجمع أفكاره ويدون حكايات وقصص «العدوان» الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
ويخط أبو سلطان (15 عاما) هذه القصص والحكايات التي توثق نزوح السكان الفلسطينيين من غزة والشمال باتجاه مناطق الجنوب، ضمن رواية سماها «أشلاء»، التي كتبها وفاء لمعلمه الذي يحبه، والذي قتلته الغارات الإسرائيلية بمدينة غزة.
وأضاف للأناضول، أن عائلته نزحت باتجاه مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، وبعد أيام استهدف الجيش الإسرائيلي البرج السكني حيث تقيم عائلته، وكان أول برج يُقصف هناك قبل تدمير كل أبراج الزهراء تقريبا.
وأشار إلى تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الزهراء بشكل كامل، بعد أيام من نزوحهم إلى ميدان فلسطين (الساحة) وسط مدينة غزة. وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت المربع السكني الذي تواجد فيه مع عائلته، ما اضطره إلى ترك غزة والنزوح باتجاه محافظة رفح، بحثًا عن الأمان.
ولجأت العائلة إلى مركز إيواء القدس في رفح، لعلها تجد الأمان الذي كانت تبحث عنه في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف. وعن معلمه، قال أبوسلطان: «بعد وصولنا إلى رفح، علمت بخبر استشهاد معلمي ماجد عزام، وهو الشخص الذي نمى لدي مهارة وموهبة الكتابة والقراءة، ثم شجعني على كتابة روايتي الأولى التي حملت عنوان: تركت وحيدا».
وأضاف أن استشهاد معلمه دفعه للبدء بكتابة رواية جديدة حملت اسم «أشلاء» وفاء لروحه، وستنتهي عند نهاية الحرب المدمرة على قطاع غزة. وأطلق الطفل اسم «أشلاء» على روايته الجديدة متمثلا بوضع الأم التي فقدت طفلها، فتفتت قلبها وتحول إلى أشلاء، والمجتمع الذي تشرد بفعل «العدوان» الإسرائيلي وأصبح أشلاء، بحسب أبو سلطان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح جنوب مركز الإيواء مدینة غزة أبو سلطان
إقرأ أيضاً:
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة إرهابية معادية للسامية؟
(CNN)—أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزارة الخارجية العثور على جثة المواطن الإسرائيلي، تسفي كوغان، بعد فقدانه في الإمارات واصفة الحادثة بـ الإرهاب المعادي للسامية".
وكان تسفي كوغان، وهو مواطن إسرائيلي مولدوفي وممثل "حاباد"، وهي حركة دينية لليهود الحسيديين ولها مجتمعات ومعابد يهودية ومؤسسات أخرى في العديد من البلدان، مفقودا منذ بعد ظهر الخميس.
وعمل كوغان جنبًا إلى جنب مع مبعوثين آخرين من "حاباد" لتأسيس وتوسيع اليهودية في الإمارات العربية المتحدة، وأسس أول مركز تعليمي يهودي في المنطقة، كما ساعد في جعل طعام الكوشر متاحًا على نطاق واسع، وفقًا للموقع الرسمي لحركة "حاباد".
وزوجة كوجان، ريفكي، هي مواطنة أمريكية، قُتل عمها الحاخام غافرييل هولتزبيرغ في هجمات مومباي الإرهابية عام 2008.