العرب القطرية:
2025-02-02@22:08:18 GMT
«أشلاء».. رواية لطفل فلسطيني من خيمة نزوح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يجلس الطفل عبد الله أبو سلطان، داخل خيمته في مركز الإيواء بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، يجمع أفكاره ويدون حكايات وقصص «العدوان» الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
ويخط أبو سلطان (15 عاما) هذه القصص والحكايات التي توثق نزوح السكان الفلسطينيين من غزة والشمال باتجاه مناطق الجنوب، ضمن رواية سماها «أشلاء»، التي كتبها وفاء لمعلمه الذي يحبه، والذي قتلته الغارات الإسرائيلية بمدينة غزة.
وأضاف للأناضول، أن عائلته نزحت باتجاه مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، وبعد أيام استهدف الجيش الإسرائيلي البرج السكني حيث تقيم عائلته، وكان أول برج يُقصف هناك قبل تدمير كل أبراج الزهراء تقريبا.
وأشار إلى تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الزهراء بشكل كامل، بعد أيام من نزوحهم إلى ميدان فلسطين (الساحة) وسط مدينة غزة. وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت المربع السكني الذي تواجد فيه مع عائلته، ما اضطره إلى ترك غزة والنزوح باتجاه محافظة رفح، بحثًا عن الأمان.
ولجأت العائلة إلى مركز إيواء القدس في رفح، لعلها تجد الأمان الذي كانت تبحث عنه في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف. وعن معلمه، قال أبوسلطان: «بعد وصولنا إلى رفح، علمت بخبر استشهاد معلمي ماجد عزام، وهو الشخص الذي نمى لدي مهارة وموهبة الكتابة والقراءة، ثم شجعني على كتابة روايتي الأولى التي حملت عنوان: تركت وحيدا».
وأضاف أن استشهاد معلمه دفعه للبدء بكتابة رواية جديدة حملت اسم «أشلاء» وفاء لروحه، وستنتهي عند نهاية الحرب المدمرة على قطاع غزة. وأطلق الطفل اسم «أشلاء» على روايته الجديدة متمثلا بوضع الأم التي فقدت طفلها، فتفتت قلبها وتحول إلى أشلاء، والمجتمع الذي تشرد بفعل «العدوان» الإسرائيلي وأصبح أشلاء، بحسب أبو سلطان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح جنوب مركز الإيواء مدینة غزة أبو سلطان
إقرأ أيضاً:
حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
جال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر مع فريق من المهندسين في مدينة صور وفي القرى الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة في قضاء صور، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الاسرائيلي.استهلت الجولة بلقاء رئيس بلدية صور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق في مقر البلدية، بحضور مسؤول حركة "أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وعدد من مهندسي المجلس.
وبعد اللقاء تفقد حيدر يرافقه دبوق واسماعيل الاضرار في المدينة، ثم انتقلوا الى بلدات البياضة وشمع وطيرحرفا والجبين وشيحين والزلوطية وام التوت ومروحين ويارين والضهيرة وعلما الشعب، وكانت المحطة الاخيرة في بلدة الناقورة.
وقال حيدر خلال الجولة: "لم نفاجأ بالهمجية الاسرائيلية وما فعله العدو في القرى التي دمرها مع بنيتها التحتية بشكل كامل. وفي اطار مواكبة عودة الاهالي تقوم لجان مجلس الجنوب بمساعدة المواطنين والبلديات على كل الصعد في فتح الطرقات لنبدأ بازالة الردم ومسح الاضرار تمهيدًا للتعويض على المواطنين عندما تتأمن الاموال اللازمة، وسوف نبدأ بالكشف على البنية التحتية لتأمين المستلزمات الاساسية للحد الادنى من مقومات الحياة".