المصري اليوم:
2024-07-04@01:33:52 GMT

«واقى الشمس» أيضاً لفروة الرأس

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

«واقى الشمس» أيضاً لفروة الرأس


عادة ما يجتهد الناس في تضمين واقى الشمس في روتين العناية بالبشرة اليومى، ولكن هل يجب أن نستخدمه لفروة الرأس أيضًا؟.

أخبار متعلقة

نصائح ضرورية عند استخدام واقى الشمس خلال الصيف

بالتزامن مع دخول فصل الصيف.. «هيئة الدواء» تقدم 5 نصائح لاستخدام واقي الشمس

أخصائى جلدية وتجميل: واقى الشمس ضرورى صيفا وشتاء

والحقيقة أن فروة الرأس معرضة لأشعة الشمس مثل أي منطقة أخرى من الجسم، بل أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس لأننا غالبًا ما نتجاهل حماية هذه المنطقة.

والأشخاص ذوو البشرة الحساسة أو الذين يستخدمون أدوية ارتفاع ضغط الدم أو المضادات الحيوية، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالحروق إذا تعرضوا لأشعة الشمس القوية، ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية فإن الإصابة بسرطان الجلد الذي يصيب فروة الرأس أقل من سرطانات الجلد الأخرى، لكنه أكثر خطورة، وغالبًا ما يصيب المرض أولئك الذين يقضون وقتًا طويلا في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس الحارقة مثل الصيادين والمزارعين وعمال البناء.

وللوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، ينصح أطباء الجلدية بضرورة استعمال واقى الشمس، ليس على البشرة فقط، ولكن على فروة الرأس أيضًا، ورغم أن استعماله على رأسك يبدو فكرة غريبة، لكن يجب أن تفكر في ذلك خاصة إذا كان شعرك خفيفًا، ويوصى الخبراء باختيار واقى شمس مخصص لفروة الرأس واستعماله على خط شعرك، وعلى فروة الرأس بأكملها فقط إذا كان شعرك رقيقًا أو كان لديك بقع صلعاء.

ولا يميل معظم الناس إلى استخدام كريم واقى الشمس على رؤوسهم، لذا يفضل الخبراء استخدام مسحوق واقيات الشمس لأنه توفر حماية كبيرة لفروة الرأس ويعمل مثل الشامبو الجاف، ولا يترك أي بقايا دهنية في الشعر، مما يجعله خيارًا مثاليًا. كما يمكن حماية رأسك من أضرار أشعة الشمس بارتداء قبعة أنيقة في الصيف، ولكن يرى البعض أنه ليس من الممكن ارتداء قبعة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يؤكد أيضًا ضرورة استعمال واقٍ من الشمس.

واقى الشمس ارتفاع ضغط الدم الإصابة بسرطان الجلد سرطان الجلد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ارتفاع ضغط الدم فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

ليس البشر فقط..النمل أيضا يجري عمليات بتر أطراف منقذة للحياة

أظهر بحث جديد أن نوعا من النمل يجري عمليات بتر أطراف لرفاقه المصابين لتحسين فرص بقائهم على قيد الحياة.
ورُصد هذا السلوك في النمل الحفار في فلوريدا، واسمه العلمي “كامبونوتوس فلوريدانوس”، وهو نوع بني يميل للحمرة يبلغ طوله أكثر من نصف بوصة (1.5 سنتيمتر) ويسكن بعض مناطق من جنوب شرق الولايات المتحدة.
ولاحظ الباحثون أن هذا النمل يعالج الأطراف المصابة لرفاقه إما عن طريق تنظيف الجرح باستخدام أجزاء من الفم أو عن طريق البتر بقضم الطرف التالف.
ويعتمد اختيار نوع الرعاية على موقع الإصابة، فحين تكون الإصابة الشديدة في أعلى الساق، يتم البتر دائما، وحين تكون الإصابة في الأسفل، فإن الساق تخضع للعلاج دوما.
وقال عالم الحشرات إريك فرانك من جامعة فورتسبورغ في ألمانيا، رئيس فريق البحث الذي نُشر يوم الثلاثاء في دورية كارنت بيولوجي “في هذه الدراسة، نصف لأول مرة كيف يستخدم حيوان غير بشري عمليات بتر أطراف فرد آخر لإنقاذ حياته”.
وأضاف فرانك “أنا مقتنع بأنه يمكننا القول مطمئنين إن نظام النمل الطبي لرعاية المصابين هو الأكثر تطورا في مملكة الحيوان، ولا ينافسه إلا نظامنا”.
ويتخذ هذا النوع من النمل من الخشب المتعفن بيوتا ويدافع بضراوة عن بيته ضد مستعمرات النمل المنافسة.
ودرس الباحثون إصابات الجزء العلوي من الساق، أي الفخذ، والجزء الأسفل.
وتشيع مثل هذه الإصابات في النمل البري من مختلف الأنواع، وتحدث أثناء القتال أو الصيد أو بسبب الافتراس من حيوانات أخرى.
وبحسب فرانك فإن النمل “يتخذ القرار بين بتر الساق أو قضاء وقت أكبر في رعاية الجرح. ولا نعرف كيف يقرر ذلك. لكننا نعرف سبب اختلاف العلاج”.
ويتعلق الأمر بتدفق اللمف الدموي، وهو سائل يجمع بين اللونين الأزرق والأخضر، وهو المعادل للدم في معظم اللافقاريات.
وأوضح فرانك “تؤدي الإصابات الموجودة أسفل الساق إلى زيادة تدفق اللمف الدموي، مما يعني أن مسببات الأمراض تدخل الجسم بالفعل بعد خمس دقائق فحسب، وهذا يجعل عمليات البتر عديمة الفائدة بحلول الوقت الذي يمكن إجراؤها. أما الإصابات الموجودة في أعلى الساق فيكون تدفق اللمف الدموي فيها أبطأ بكثير، مما يعطي وقتا كافيا لعمليات بتر فعالة في الوقت المناسب”.
وفي كلتا الحالتين، ينظف النمل أولا الجرح، ويرجح أنه يضع عليه إفرازات من الغدد الموجودة في الفم ويمتص أيضا اللمف الدموي المصاب والملوث.
وتستغرق عملية البتر نفسها 40 دقيقة على الأقل، وأحيانا أكثر من ثلاث ساعات، مع عض مستمر في الكتف.
وفي عمليات البتر بعد إصابة الجزء العلوي من الساق، تراوح المعدل الموثق للبقاء على قيد الحياة بين 90 و95 بالمئة، مقارنة بنحو 40 بالمئة للإصابات التي لم تخضع لعلاج.
وفي إصابات أسفل الساق التي خضعت للتنظيف فحسب، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة نحو 75 بالمئة، مقارنة بنحو 15 بالمئة للإصابات التي لم تخضع لعلاج.
ورُصدت عناية بالجروح في أنواع أخرى من النمل تضع فيها هذه الأنواع إفرازات غددية لها فعالية المضادات الحيوية على مناطق الإصابة، لكن النوع الذي تناولته الدراسة الحالية يفتقر إلى تلك الغدد.
والنمل لديه ستة سيقان وتعمل النملة بكامل طاقتها بعد فقد ساق واحدة، ولوحظ قيام أنثى النمل بهذا العمل.
وأشار فرانك إلى أن “جميع النمل العامل إناث. ويلعب الذكور دورا ثانويا فحسب في مستعمرات النمل، فهم يتزوجون الملكة مرة واحدة ثم يموتون”.
لماذا يجري النمل عمليات البتر هذه؟
أجاب فرانك على السؤال قائلا: “هذا سؤال شيق ويضع تعريفنا الحالي عن التعاطف موضع شك، على الأقل إلى حد ما. ولا أعتقد أن النمل يتسم بالشفقة”.
ومضى يقول “هناك سبب تطوري بسيط جدا لرعاية المصابين. إنه يوفر الموارد. إذا تمكنت من إعادة تأهيل عامل بجهد قليل نسبيا سيصبح مرة أخرى عضوا منتجا نشطا في المستعمرة، فهناك قيمة عالية جدا للقيام بذلك. وفي الوقت نفسه، إذا أصيب فرد ما بجروح خطيرة، فلن يهتم به النمل، بل سيتركه لحتفه”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟
  • 7 طرق للحفاظ على نضارة البشرة.. تعرفي عليها
  • هذه العلامة على الوجه تُشير إلى إصابتك بمرض خطير.. يجب الحذر
  • ليس البشر فقط..النمل أيضا يجري عمليات بتر أطراف منقذة للحياة
  • فوائد الروزماري المذهلة للشعر وطريقة استخدامه
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للتخلص من البقع الشمسية
  • أسباب قشرة الشعر في الصيف وطرق طبيعية لعلاجها
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • نصائح فعّالة للحفاظ على البشرة من التصبغات خلال الصيف
  • 4 علامات تدل على الإصابة بـ«ضربة الشمس»