«أبو مازن»: ما يحدث في فلسطين حرب إبادة أبشع من نكبة 1948
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية هو أكثر من حرب إبادة وأبشع من الأحداث التي جرت في نكبة عام 1948.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية لميس الحديدي، أن العدوان لا يستهدف غزة وحسب، بل يمتد أيضًا إلى الضفة الغربية والقدس، حيث يعتدي الاحتلال والمستوطنون يوميًا على المدن والقرى.
وأشار إلى أن أكثر من 20 ألف فلسطيني قد قتلوا في غزة، وأن هناك أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض، مع تسجيل حوالي 60 ألف جريح. ولفت إلى أن الحرب لم تنته بعد، ويستمر العدوان الإسرائيلي بشكل يومي.
وأخيرًا، أعرب الرئيس أبومازن عن استيائه من رفض العالم ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وقف هذه الحرب، معلقًا على ذلك بقوله إنه يحدث أمام أعين دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، ويرى أن أمريكا تقف بفيتو ضد وقف القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الرئيس ابومازن فلسطين لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه سلاحا للقتل البطيء
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 21 شهيدا وحوالي 64 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، على وقع استمرار العدوان ومجازر الإبادة الجماعية.
وأفادت الوزارة في بيان لها بارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و933 شهيدا و 116 ألفا و45 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ بدء العدوان الوحشي على القطاع.
من جهة أخرى، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، من أن دولة الاحتلال حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وقال في بيان، إن "إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي".
وأكد المكتب الحكومي أن "إسرائيل" عطلت مؤخرا خطي مياه شركة "ميكروت" الواصلين إلى شرق مدينة غزة والمحافظة الوسطى، واللذان يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لما يزيد على الـ700 ألف فلسطيني.
وأوضح أن "إسرائيل" سبق وأوقفت "خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح بالوسطى، ما أدى إلى توقفها بالكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وقد عرضت حياة 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخانيونس لخطر العطش الشديد".
وذكر المكتب أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 90 بالمئة من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، كما أنها منعت وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدفت العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، فضلا عن منعها دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية في ظل انقطاع الكهرباء منذ بداية الإبادة.