زعم رئيس الشاباك، رونين بار، أن القائد الأعلى لجيش الاحتلال في الضفة الغربية قد يكون في خطر بسبب تهديدات اليمين المتطرف.

وحسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة 12 العبرية، كتب بار رسالة وجهها إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج وجميع الوزراء قال فيها إن الانتقادات الموجهة ضد اللواء يهودا فوكس “قد تخلق تهديدا ملموسا لحياته وتسمح له بقتله".

وأضاف “هذا يقوده عدد قليل من الناس، ولكنهم متطرفون”، في إشارة إلى أتباع الحاخام المتطرف الراحل مئير كهانا.

وعزا بار الانتقادات المكثفة لفوكس إلى الإجراءات التي قام بها منذ الحرب في قطاع غزة، مثل تنفيذ الأوامر الإدارية وجمع الأسلحة التي تم توزيعها على فرق الأمن المجتمعي دون رقابة.

ولفت إلى أن “الخطوات التي قام بها قائد القيادة المركزية تسببت في تصعيد حقيقي في الانتقادات الموجهة ضده، والتي تم تقديمها على أنه يداه ملطختان بالدماء، إلى حد اتخاذ قرار بشن ضجة ضده”. في إشارة إلى مبدأ ديني يهودي يسمح بالقتل خارج نطاق القضاء لأي فرد ينوي قتل الآخرين أو إيذائهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الشاباك الشاباك الضفة الغربية الاحتلال إسحاق هرتسوج إسرائيل اليمين المتطرف

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده

حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.

في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.

وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.

كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.

في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.


وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.

وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • الخارجية الألمانية تدين سياسات الاستيطان الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • ما هي السيناريوهات المتوقعة بعد عرض قضية رئيس الشاباك على محكمة الاحتلال العليا؟ 
  • نشأت الديهي يحذر من تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • محكمة الاحتلال العليا تتحدى نتنياهو وتوقف إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • القاهرة الإخبارية: حماس تستنكر دعوة توسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • حماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف