لم يستطع الأهالي دفنها.. مشاهد تظهر جثث شهداء متحللة في شوارع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الجديد برس:
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً كشفت عن “فاجعة” تحلل جثث لفلسطينيين في الشوارع العامة، في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان ومصادر محلية في غزة، بأن هذه الجثامين تعود لـ”شهداء سقطوا جراء الاعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العملية البرية على القطاع في 27 أكتوبر الماضي.
شهود العيان أوضحوا، يوم الثلاثاء، أن هذه “الجثامين بقيت في الشوارع منذ بدء هذه العملية البرية حتى تحللت دون دفنها”، لافتين إلى “صعوبة وصول ذوي الشهداء أو سيارات الإسعاف إلى هذه المناطق لانتشال الجثث بفعل الكثافة النارية آنذاك”.
وأظهرت الصور المتداولة، جثث تحلل بعضها بشكل كامل، وعظام بشرية ملقاة على الطرقات وفي الشوارع العامة، وبجانبها بقايا من ملابس، حيث لم يتمكن الأهالي من دفنها بسبب شدة القصف الإسرائيلي وتعذر وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وفي 23 ديسمبر، أفاد شهود عيان بأنه تم العثور على عشرات الجثامين لفلسطينيين بعضهم لنساء وأطفال ملقاة بالطرقات بعد أن قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف وصواريخ الطائرات المسيرة والقنص بالرصاص الحي، في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، بعد تراجع القوات المتوغلة منها.
وقال الشهود آنذاك إن “الكلاب نهشت جزءاً من الجثامين، بينما تحللت أجزاء أخرى منها”.
وكذلك أظهرت صور خاصة لقناة “الجزيرة” جثامين شهداء في شوارع حي الشيخ رضوان شمالي القطاع لم يتمكن الفلسطينيون من دفنها أيضاً.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20 ألفاً و915 شهيداً، و54 ألفاً و918 مصاباً، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفا و915 شهيدا، و54 ألفا و918 إصابة منذ 7 من أكتوبر الماضي”.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب خلال 24 ساعة الماضية نحو 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها، راح ضحيتها 241 شهيداً و382 إصابة”.
وأعرب عن “الخشية من أن يكون استهداف محيط مجمع ناصر الطبي (في خان يونس جنوب قطاع غزة) هو تكرار للسيناريو الذي نفذه جيش الاحتلال ضد مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفيات شمال القطاع”.
وطالب القدرة “المؤسسات الأممية بحماية مجمع ناصر الطبي وحماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين فيه”.
كما دعا المؤسسات الأممية إلى “إجراء تدخلات عاجلة تضمن توفير الأدوية والوقود اللازم لإعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي أمام حاجة آلاف الجرحى والمرضى”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/12/لم-يستطع-الأهالي-دفنها..-صور-تظهر-جثث-شهداء-متحللة-في-شوارع-غزة.mp4
جثث الفلسطينيين المتحللة في شوارع قطاع غزة!
كيف لهكذا مشاهد الا تحرككم! pic.twitter.com/TLnzKdXJF4
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) December 25, 2023
العثور علي بقايا جثث متحلله وجماجم بشرية
تركت في الشوارع ايام لاطفال ورجال ونساء
وقام الاهالي بجمع الرفات وعمل مقبرة جماعية لهم في احد المنازل
لانهم لم يتمنكوا من الذهاب للمقابر لدفنهم
حدث في شمال غزة هؤلاء الشهداء تركوا ولم ينالوا حق التكريم بالدفن
الصهاينة لا يرحموا احياء ولا… pic.twitter.com/vcsROYrsVm
— Dalia ????Hamza (@daliahamza1911) December 26, 2023
جثث شهداء غزة تحللت.
قبل شهرين كان أكتر من 8000 شخص تحت الركام تحت الأنقاض، جثث 3 من8000 قبل شهرين.
يا عالم يا عار!
كم يجب منا أن يموت ويتحلل لتتوقف الحرب لنخرج شهدائنا، لندفنهم لنعرف وجهة قبورهم نبكي عليهم.
تخيل امك ابوك أختك أخوك أو أقرب وأعز ناسك تحلل جثثهم وانت مفكرهم بخير؟ pic.twitter.com/P2rLUHvoUc
— أبو عبيده فخر العرب (@ibrahim_kosber) December 26, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشوارع فی شوارع
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”