بعد الوخز بالإبر كعلاج .. «النقر السريع» لإزالة التوتر والاكتئاب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
مع السعى في الحياة ومحاولة مواجهة الضغوط وتحقيق الأحلام، قد يجد البعض عقبات في حياتهم ولا يعرفون كيفية تخطيها، وتأتى تقنية «النقر السريع» أو «rapid tapping» لخلق المزيد من الإيجابية في الحياة، فما هي هذه الطريقة وما فائدتها؟
أخبار متعلقة
الوخز بالإبر قد يخفف حدة الألم الناجم عن علاجات سرطان الثدي
دراسة: الوخز الصيني بالإبر لعلاج الإمساك
دراسة تكشف: الوخز الكهربائي بالإبر يساعد في علاج الإمساك
تعتمد فكرة النقر السريع على الطاقة وتأثيرها في الحياة اليومية وتحويل السلبية إلى طاقة إيجابية، فيعتقد أن المشاعر أو الطاقة السلبية التي لدى البعض قد تكون أسوأ عدو لتنفيذ الأحلام.
وتركز طريقة «النقر السريع» على مناطق مختلفة من الجسم، مثل الأنف والجبهة وخلف الأذن وعظمة الترقوة وغيرها، لكن الهدف النهائى منها هو تحريك الطاقة العالقة في الجسم والتى قد تمنع من تحقيق الأهداف.
وتقول «دلبريدج»: «تقليديًا، تم استخدام النقر لإزالة الألم والصدمات ولتقليل التوتر، ولكن أسلوب النقر السريع الخاص يتعلق أيضًا بالتحرك نحو الإمكانات والإمكانيات، إذ يضع الجسم في حالة نشاط الدماغ ليكون الشخص مشحونا عاطفيا، بما يساعده على تحقيق ما يريد».
وتستند جذور تلك الطريقة إلى معتقدات نابعة من الطب الصينى التقليدى، تعتقد أن هناك خطوط الطول أو نقاط الطاقة داخل الجسم، منها 12 خط طول رئيسى في الجسم. ووفقًا لمجلة الوخز بالإبر ودراسات ميريديان، ترتبط تلك الخطوط بالقلب والتأمور والرئتين والمعدة والمرارة والطحال والكبد والكلى والأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة والمثانة البولية، ومن خلال التركيز على خطوط الطول يعتقد الممارسون أنه يمكنهم استعادة تدفق وتوازن الطاقة في الجسم.
وتُستخدم خطوط الطول بشكل شائع في تقنيات الطب الصينى التقليدى، مثل الوخز بالإبر، لكن في النقر السريع لا تستخدم الإبر، إذ يعتقد من يؤمنون بهذه الطريقة أن الضغط على نقاط الطاقة هذه يوفر الراحة ويساعد في تنظيم جزء الدماغ المسؤول عن الإجهاد وبالتالى خلق حالة طاقة إيجابية وإنهاء التوتر.
هذه الطريقة ممارسة غير جراحية يمكن لأى شخص القيام بها براحة في منزله، ولا تنطوى تجربتها على مخاطر كبيرة، وللبدء في تنفيذها تتضمن الخطوات، كما أوضحتها المؤلفة: «خذ نفسًا عميقًا مع وضع يديك على قلبك، وقل كيف تشعر بصوت عالٍ. وبعد ذلك، قم بتدليك البقع المؤلمة وهى المناطق الواقعة تحت عظمة الترقوة قليلًا لتنظيم الجهاز العصبى».
وتقول مؤلفة الكتاب على موقعها الإلكترونى إن تلك الطريقة يمكن أن تساعد الأشخاص في «العثور على ما يريدون حقًا في الحياة، سواء كان ذلك مزيدًا من الإنتاجية أو السعادة أو الثقة»، فيما يشير موقع «Healthline» إلى أن البحث لا يزال جاريًا لتحديد الفوائد هذه الطريقة، ونصح بالاستمرار في طلب العلاج من أخصائى طبى وعدم استخدام «النقر السريع» كبديل لأى نصيحة أو علاج وصفه الطبيب. ولا تزال هناك دراسات جارية حول تقنيات العلاج بالنقر السريع، وأشارت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة الصدمة النفسية إلى أن هذه الطريقة يمكنها أن تقلل الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد في الجسم.
النقر السريع الوخز بالإبر كعلاج إزالة التوتر والاكتئابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فی الحیاة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة: صمت الأزواج قد يكون مفتاح السعادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ريدينغ عن تأثيرصمت الأزواج على العلاقة الزوجية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
أظهرت الدراسة أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج وطلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم وكتابة تفاصيل عنها مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة
كشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة أما الصمت الجوهري المريح والذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة بل بمستوى منخفض من التوتر ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وأن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام وفي حالات أخرى قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.