أسامة الأزهري: أزمة الثقة من أكثر التحديات التي تواجهنا كمصريين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن أزمة الثقة هي أكثر التحديات التي تواجهنا كمصريين، وأزمة الثقة في النفس وفي بعضنا البعض، موضحًا أنه لا يُنصح بخوض أي مواجهة مع المصريين، والبديل هو تفكيك الإنسان المصري من الداخل وفقد ثقته في ذاته وتاريخه ومؤسسات البلد.
حتاج العمل على ترميم وإعادة ثقة الإنسان المصري في ذاتهوأوضح «الأزهري»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أنه ألَّف كتابا يغوص في الشخصية المصرية وجمع كل ما يمكن الوصول إليه في هذا المجال، مؤكدًا أنهم يريدون دائمًا للإنسان المصري أن يصل إلى مرحلة يشعر بالعجز والإحباط، منوهًا بأننا نحتاج العمل على ترميم وإعادة ثقة الإنسان المصري في ذاته.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إلى أننا نريد أن يكون هناك حوار ثقافي بين الجميع بدون تربص أو تصعيد ونحتاج بناء عقد اجتماعي بين كل شرائح المجتمع قائم على الثقة وحماية كل شخص للآخر، مفيدا بأنه تنقل ما بين 22 دولة والغرض هو تعزيز الوجود المصري الأزهري في العالم، وتنقل ما بين الدول الإسلامية وغير الإسلامية، مؤكدا أن العالم ينتظر كثيرا من مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري مساء dmc أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ