عواصف ثلجية وسط أميركا تتسبب في إلغاء عشرات الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ضربت عاصفة ثلجية معظم أنحاء وسط الولايات المتحدة، الثلاثاء، في اليوم التالي لعيد الميلاد، وتسببت في تأخير وإلغاء عشرات الرحلات في المطارات بولاية كولورادو.
وقال ديفيد روث الخبير بمركز توقعات الطقس، إن "من المفترض أن تتحسن الظروف المناخية التي شهدت تساقط ثلوج كثيفة في السهول ببطء اليوم، لكنها ستكون بطيئة للغاية".
وفي مطار دنفر الدولي، كانت هناك 200 حالة تأخير و18 حالة إلغاء حتى منتصف نهار الثلاثاء، وفقا لموقع التتبع "فلايت أوير".
وتسببت ظروف العاصفة الثلجية على الطريق السريع 70، الممتد من دنفر إلى كانساس، إلى إغلاقه في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، لكنه أعيد فتحه في وقت لاحق من الصباح.
وأضحت التحذيرات من العاصفة الثلجية سارية المفعول منتصف الثلاثاء في الأجزاء الغربية من ساوث داكوتا ونبراسكا وكانساس، إلى جانب الأجزاء الشرقية من كولورادو ووايومنغ.
وظلت التحذيرات من العواصف الجليدية وتحذيرات الطقس الشتوي سارية في داكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية وشمال غرب مينيسوتا.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، فإن العاصفة الثلجية تحدث عندما تتجاوز سرعة الرياح 56 كيلومترا في الساعة، مع تساقط ثلوج بكميات كثيفة، وتراجع مستوى الرؤية إلى 0.4 كيلومتر لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
ولقي شخص مصرعه وأصيب 3 خرون في كانساي، عندما فقد سائق شاحنة السيطرة على الثلوج واصطدم وجها لوجه بسيارة رياضية على بعد 8 كيلومترات من غرب مدينة لارنيد، حسبما ذكرت دورية الولاية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطقس تساقط ثلوج العاصفة الثلجية عواصف ثلجية الرحلات الجوية الولايات المتحدة الطقس تساقط ثلوج العاصفة الثلجية منوعات
إقرأ أيضاً:
مجازر الساحل تُشعل التحذيرات.. سياسي كردي: مصير قسد على المحك
بغداد اليوم- متابعة
تشهد مناطق الشمال السوري تصعيدًا عسكريًا متسارعًا، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على مستقبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تواجه ضغوطًا متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، حيث تعرضت مناطق مدنية لهجمات عنيفة أودت بحياة العشرات.
تطورات أثارت موجة من الإدانات والتحذيرات من وقوع مجازر أوسع قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية في خريطة النفوذ العسكرية والسياسية.
ويرى مراقبون أن قوات "قسد" أصبحت في موقف حساس، خاصة مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية. فبينما تواجه تهديدات أمنية متزايدة، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرتها على الحفاظ على مناطق سيطرتها في ظل التغيرات العسكرية والسياسية المتسارعة.
وهنا، يعلق السياسي الكردي السوري أحمد اليوسف، حول تطورات الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال اليوسف لـ "بغداد اليوم"، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، إن: "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري كانت بمثابة رسالة خاصة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي أصبح من الصعب عليها تسليم سلاحها للإدارة الجديدة في دمشق".
وأضاف، أن "السلطة السورية الحالية أثبتت عدم مصداقيتها وعدم قدرتها على تأسيس حكومة شاملة تجمع السوريين"، مشيراً إلى "عدم قدرتها على السيطرة على الهوية الطائفية وعمليات الانتقام، بالإضافة إلى وجود المقاتلين الأجانب".
وأكد أن "المجازر التي وقعت ضد الطائفة العلوية في مدن الساحل هي بمثابة رسالة للكرد في مناطق شمال سوريا حول كيفية تعاملهم مع الأحداث في المرحلة المقبلة".
وسط هذا المشهد المعقد، يبقى مصير "قسد" معلقًا بين التوازنات العسكرية والصفقات السياسية، ومع استمرار المجازر والتوترات، تتجه الأنظار إلى تطورات الأيام المقبلة، وما إذا كانت المنطقة على وشك تحول جذري في خارطة السيطرة والنفوذ.
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت أول أمس السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
هذا وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان إنه: "تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى، مشيرا إلى أن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".