محمود عباس: ما يجري على الأرض الفلسطينية أكثر من حرب إبادة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ما يجري على الأرض الفلسطينية أكثر من كارثة وأكثر من حرب إبادة.
وقال عباس إن "الشعب الفلسطيني لم يشهد مثل هذه الحرب حتى في نكبة 1948"، لافتا إلى أن هناك جريمة كبرى ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ 79 يوما ليس فقط في غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف الرئيس عباس أن أكثر من 20 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة حتى يومنا هذا والمفقود أكثر من 7 آلاف وعدد الجرحى حوالي 60 ألف شخص حتى الآن والحرب لا تنتهي.
وأشار إلى أن ما يجري في غزة يحدث أمام أعين دول لعالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه كلما حاول العالم ومجلس الأمن والجمعية العامة أن يوقفوا هذه الحرب تتصدى الولايات المتحدة بـ"الفيتو" وترفض وقف القتال.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الاعتداء اليومي على مدن وقرى الضفة الغربية يتم من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس فلسطين غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبادة دون قتال لتطويق غزة عبر اللجوء إلى "حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا"، معتبرا أن "مواصلة الحرب يخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".
وجاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف "يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم".
ونقل الإعلام العبري عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية".
وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".
وأضاف فيما اعتبره حلال لإنهاء الحرب، "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".
واستدرك: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا".
وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".
وأوضح: "إدارة بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".
وشغل إيشيل عام 2010 منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه "أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدي الموظفات في المكتب"، لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسية الإسرائيلية من الظل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.
وينفذ الاحتلال منذ أشهر خطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال غيؤرا آيلاند مهندس الخطة: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".