يمانيون – متابعات
لفتت صحيفةُ “إسرائيل هيوم” العبرية، في عددها الصادر الثلاثاء، إلى التحذيراتِ الصادرة عن اتّحاد الصناعات الغذائية في “إسرائيل” والمتضمنة التحذير من نقصٍ في الغذاء؛ بسَببِ الحرب وهجمات اليمن على السفن في البحر الأحمر.

وأفَادت الصحيفة بأن “رؤساء جمعيات المصنعين والصناعات الغذائية، ناشدوا رئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست بطلب مناقشة طارئة حول موضوع الأمن الغذائي، وسلسلة ضمان الإمدَادات الإسرائيلية ومخزون الطوارئ”.

ونقلت عن مدير اتّحاد الصناعات الغذائية “الإسرائيلي” القول: “على “إسرائيل” التحَرّك في موضوع مخزون الطوارئ، وتحديث كمية الغذاء المطلوبة، وَإذَا لم تفعل ذلك سيكون هناك نقص في غذاء الإسرائيليين”.

بدورها، أكّـدت صحيفة “دافار” العبرية، الثلاثاء، أن “الحوثيين في اليمن رفضوا بشكلٍ قاطعٍ عروضًا أمريكية منها أموال ورواتب إذَا أوقفوا الهجمات ضد “إسرائيل”.

وبيَّنت الصحيفة، في مقالٍ تحليلي للباحثة في منتدى التفكير الإقليمي “عنبال نسيم لوفتون” بالقول: “لقد أصبح اليمنيون “الحوثيون” أبطال العالم الإسلامي، ومن الصعب جِـدًّا الإضرار بهم، في ظل نظره سلبية تجاه السعوديّة ومصر والإمارات وغيرها، لدى المسلمين في العالم؛ لأَنَّها لم تتحَرّك مع “الفلسطينيين”.

وأشَارَت إلى أنهُ وفي وقتٍ سابق “أطلقت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إلا أن السنوات القليلة الماضية أثبتت أن هزيمةَ اليمنيين “الحوثيين” مهمة صعبة للغاية”.

كما نقلت الصحيفة عن رئيس اتّحاد غرف التجارة “الإسرائيلية” “أورييل لين” قوله: إنه “بسبب التصعيد ضد “إسرائيل” في البحر الأحمر، نشأت أزمة نقل حقيقية، تظهر آثارها بوضوح على الواردات إلى إسرائيل، وأسعار النقل ارتفعت بنسبة مئات بالمئة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

(اليونيسيف): الجفاف يعرض نحو نصف مليون طفل للخطر

شمسان بوست / نيويورك

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)”أن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفلاً في ثلاث دول بمنطقة الأمازون”.

وذكرت المديرة التنفيذية للوكالة كاثرين راسل، إن الدمار الذي لحق بالنظام البيئي الأساسي ترك العديد من الأطفال دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم..مشددة على أهمية التخفيف من آثار الأزمات المناخية الشديدة لحماية أطفال اليوم والأجيال القادمة.

وأشارت إلى أن الجفاف المستمر منذ العام الماضي، والذي تسبب في أن تكون أنهار حوض الأمازون في أدنى مستوياتها على الإطلاق، يؤثر بشدة على الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار والسكان في البرازيل وكولومبيا وبيرو.

وذكرت منظمة اليونيسيف أن أكثر من 1700 مدرسة وأكثر من 760 مركزًا صحيًّا في منطقة الأمازون في البرازيل أغلقت أو لا يمكن الوصول إليها بسبب انخفاض منسوب المياه، بينما في كولومبيا انخفض منسوب مياه الأنهار بنسبة تصل إلى 80 بالمائة، ما أدى إلى تقييد الحصول على مياه الشرب والإمدادات الغذائية، وإغلاق أكثر من 130 مدرسة.   

مقالات مشابهة

  • غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين
  • (اليونيسيف): الجفاف يعرض نحو نصف مليون طفل للخطر
  • منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
  • شاهد | قائد عسكري أمريكي يقر بالهزيمة أمام اليمن في البحر الأحمر: (لقد هُزمنا)
  • قائد مهمة "أسبيدس" يبحث مع الإمارات تعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر
  • “الأمن الغذائي”: صرف (363) مليون ريال مستحقات الدفعة الخامسة لمزارعي القمح المحلي
  • مظاهرات ضد إقالة غالانت و52% يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر
  • عندما تفكر أمريكا بالانتحار في اليمن