الأمريكي للعدالة" يدعو لحماية نزلاء السجن المركزي بشبوة ويحمل إدارة السجن مسؤولية الاعتداء عليهم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال المركز الأمريكي للعدالة، إن حالة التوتر التي يشهدها السجن المركزي في "شبوه عتق" بين النزلاء وقوات الأمن القائمة عليه يثير قلقه لا سيما بعد متابعته لمقاطع فيديو أظهرت أحد الجنود يطلق الرصاص بشكل مباشر على نزلاء السجن مما أدى إلى إصابات عدد منهم بجراح متفاوتة.
وأضاف (ACJ) أنه اطلع على عدة فيديوهات أرسلها نزلاء من داخل السجن المركزي أظهرت عدد من أفراد الأمن المكلفين بحراسة السجن وهم يقومون بإطلاق أعيرة حية على نزلاء السجن إلى جانب استخدام القذائف المسيلة للدموع ورشهم بالمياه ما أسفر عن وقوع عشرات الجرحى بينها إصابات خطيرة حيث أظهر مقطع فيديو أحد النزلاء مصاب بطلق ناري في الصدر رفضت إدارة السجن نقله للمستشفى حسب ماذكر احد النزلاء في المقطع.
في تهديد واضح لحياة النزلاء وانتهاك غير مبرر لقواعد الحماية المخصصة للسجناء. وفيما لم يتأكد (ACJ) من سبب حالة التوتر في السجن المركزي إلا أن بعض المصادر أرجعت السبب الرئيسي لقيام أفراد من الأمن بمحاولة سحب الهواتف النقالة من السجناء الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب النزلاء مؤكدين على أنه تم السماح لهم بالهواتف النقالة من قبل مدير السجن.
وأشار المركز إلى أن ما تم من اعتداءات من قبل أفراد الأمن العاملين داخل السجن وصمت إدارة السجن عما وقع من سلوك مدان وغير مبرر يظهر موافقة الإدارة على تلك الاعتداءات بدلًا من توفير الحماية والرعاية الكاملة للنزلاء.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إدارة السجن المركزي والجهات التنفيذية العليا في محافظة شبوة إلى تحمل مسؤولياتهما القانونية والتدخل الفوري من أجل تهدئة الأوضاع داخل السجن ووقف التوتر بشكل عاجل وتقديم المتورطين في الاعتداءات لا سيما حادثة قتل النزيلين للعدالة الجنائية والعمل على ضمان توفير المتطلبات الأساسية للنزلاء وفقًا للقواعد القانونية والعرفية ذات الخصوص.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السجن المرکزی إدارة السجن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين
قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية السورية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقالت المصادر إن مجلس الأمن سيدعو في بيانه السلطات الانتقالية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في الساحل السوري.
كما سيؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وسيدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار البلد.
وسيعرب -في البيان- عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا".
وقالت المصادر الدبلوماسية للجزيرة إنه من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
حكومة "حقيقية"من ناحية أخرى، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى تشكيل ما وصفها بحكومة انتقالية حقيقية وموثوقة في سوريا، دون إقصاء أحد.
وأعرب بيدرسون -في بيان بعد إحاطته علما بالإعلان الدستوري الصادر في سوريا- عن أمله أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون، وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة.
إعلانكما دعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف فورا وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، معتبرا أن اتفاق الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية (الموقع مؤخرا) يؤكد أهمية توحيد سوريا.
يشار إلى أن مجلس الأمن شهد حالة شلل في ما يخص الملف السوري إبان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالبا ما كانت تستخدم حق النقض لحماية الرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه.
لكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تغيرت هذه المعادلة. وقد أُعد النص الذي سيعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلانا بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين" وكرر دعواته هذه في بيان اليوم.
وشهدت منطقة الساحل السوري منذ 6 مارس/آذار الجاري، توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.