«الصحة» تكشف معدل وفيات الأمهات اللاتي ينجبن قبل سن العشرين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الأمية في تعريفها البسيط تعني عدم القدرة على القراءة والكتابة بأي لغة، ولكن الأمية في تعريف أكثر عمقًا هي عدم القدرة على استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة لتحقيق ما هو فائدة للفرد والمجتمع، مؤكدًا أنه لا شك في أن الأمي لا يستطيع أن يحقق ما هو فائدة له في المقام الأول.
وتابع عبدالغفار، خلال كلمته في احتفالية إطلاق المنهج السكاني، الذي يتم بالشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمجلس القومي للسكان، أن جودة الحياة من الناحية الصحية والاجتماعية والثقافية هي فائدة للفرد والأسرة والمجتمع، حيث لا يستطيع الأُمي أن يستخدم معلومة أن السن المناسب للزواج وأن السن المناسب للإنجاب ليس مرتبطًا فقط بفقر أو غنى، لكنه مرتبط بصحة الأم والطفل والأسرة، كما لا يستطيع قراءة أن معدل الوفيات للأمهات اللاتي ينجبن قبل سن العشرين تزيد بنسبة 50% عن معدل وفيات الأمهات اللاتي ينجبن في مرحلة عمرية أكثر تقدمًا، ولا يستطيع أيضا أن يدرك أن معدلات التوحد في الأطفال الذين يتم إنجابهم دون فترة بينية مناسبة بين الطفل والآخر تزيد بمقدار 30% عن معدلات إصابة الأطفال بالتوحد في مثيلاتها من الأسر، وغيرها من الموضوعات الهامة المتعلقة بجودة حياة الفرد والأسرة.
نسير في الطريق الصحيحوأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه عندما تجتمع الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة لتعليم الكبار مع مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأممية والداعمة لجودة الإنسان، يكون من المتوقع أننا نسير في الطريق الصحيح في استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة لتحقيق جودة الحياة من خلال قيام الدولة بدورها في التنظيم وقيام المجتمع المدني بدوره في إيصال المعلومة المطبوعة والمكتوبة لتحقيق جودة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الصحة التربية والتعليم السكان تعليم الكبار جودة الحیاة لا یستطیع
إقرأ أيضاً:
أنسنة المنطقة المركزية بـ “تبوك”.. استثمار في جودة الحياة وخدمة الإنسان
المناطق_واس
تُعد أنسنة المدن مفهومًا عصريًا يحقق متطلبات الأساليب الجديدة لجودة الحياة، من خلال طرح طرق مبتكرة في تصميم المناطق المركزية في داخل المدن ذات الطابع البيئي والذكي المُستدام.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة تبوك 18 نوفمبر 2024 - 8:12 مساءً تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك 16 نوفمبر 2024 - 4:10 مساءً
وتعمل أمانة منطقة تبوك على تحقيق ذلك، من خلال استحداث أنماط حديثة في التخطيط وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة بما يكفل من تعزيز المعايير الجمالية والطابع الهندسي والإرث التاريخي فيها، حيث ستنطلق قريبًا أعمال تطوير المنطقة المركزية بمدينة تبوك، من خلال إنشاء المسطحات الخضراء بمساحة تتجاوز الـ 170 ألف متر مربع، وتضم ما يزيد عن 870 موقفًا للمركبات، و 120 مقعدًا على طول الممشى الممتد لمسافة 4 كم، وتحيطها أكثر من 1200 شجرة، و 20 ألف زهرة موسمية، إلى جانب ما سيتم من تطوير للطرق المحيطة المحيطة بالمنطقة بطول 5 كم، والسعي الحثيث في العمل على توفير الأمكنة والأجواء والمساحات، وإرساء قيم جمالية تصب في أنسنة تبوك، وتوفير كل ما من شأنه العناية بالخدمات المتنوعة التي تعزز من رفاهية الإنسان.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك يحي الجراح، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة إستراتيجية؛ تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية والحفاظ على الهوية التي تمتاز بها المنطقة، مع التركيز على دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تعزز الترابط المجتمعي من خلال إنشاء مثل هذه التجمعات المركزية، وتدعيمها بكل ما يُعزز من جماليات المكان فيها، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع ليست فقط استثمار في تحسين المشهد الحضري، بل هي استثمار في الإنسان ورفاهيته، مما يسهم في إيجاد بيئة حضرية مستدامة تُلبي تطلعات الجميع.
وأكد أن الأمانة تعمل إلى جانب ذلك بترسية عددٍ من المشروعات التنموية والاستثمارية بقيمة إجمالية تصل لـ 387 مليون ريال في 17 مشروعًا لإنشاء الجسور ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومشاريع تنموية متنوعة تهدف إلى خدمة أهالي منطقة تبوك وزائريها.