كتبت - داليا الظنينى:

قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إن الجديد من الأحداث يولد دائما من رحم القديم، مبينا أن مصر دولة عريقة وتتحمل مسئولية القضية الفلسطينية التى يعتبرها البعض قضية فلسطينية.

وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة إم بى سى مصر، اليوم الثلاثاء: إن السد الإثيوبى والأزمة السودانية وليبيا من أهم الأزمات التى تشغل العام المقبل.

وتابع الفقى: مصر تلعب دائما فى القضية الفلسطينية دور الشريك والوسيط والطرف، منوها أن الظروف سوف تفرض على مصر أدوارا أكبر فى الفترة المقبلة.

وواصل الفقى: مصر وأجهزتها الأمنيه لهم دور كبير وتاريخى فى دعم القضية الفلسطنية، موضحا أنه يجب على الإسرائيليين أن يعلموا جيدا أن أى حل تتوسط فيه القاهرة لا يجب أن يكون على حساب مصر.

وأكد الفقى أنه لابد من وجود قدر كبير من التفاهم العربى خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك قضية وجود تمس العديد من الدول العربية لذلك يجب توحيد الجهود لتجنب الخطر.

اقرأ أيضا :

رئيس شعبة الذهب يكشف أسباب "الارتفاع القياسي" للأسعار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى الفقى القضية الفلسطينية الأزمة السودانية السد الإثيوبى ليبيا الدول العربية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • علاء نبيل يجتمع بالأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لمناقشة ارتباطات المرحلة المقبلة
  • علاء نبيل يناقش مع االأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية ارتباطات المرحلة المقبلة
  • لمناقشة ارتباطات المرحلة المقبلة.. علاء نبيل يجتمع بالأجهزة الفنية للمنتخبات
  • يستمر في الزمالك أم ينتقل إلى الأهلي ..مصير زيزو خلال الفترة المقبلة
  • أمين سر «فتح» يشيد بجهود مصر والرئيس السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة
  • العمل الخيري للفنانين.. نجوم الفن بين التبرعات والدعم والشعبيه