مصطفى الفقى: الظروف ستفرض على مصر أدوار أكبر الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتبت - داليا الظنينى:
قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إن الجديد من الأحداث يولد دائما من رحم القديم، مبينا أن مصر دولة عريقة وتتحمل مسئولية القضية الفلسطينية التى يعتبرها البعض قضية فلسطينية.
وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة إم بى سى مصر، اليوم الثلاثاء: إن السد الإثيوبى والأزمة السودانية وليبيا من أهم الأزمات التى تشغل العام المقبل.
وتابع الفقى: مصر تلعب دائما فى القضية الفلسطينية دور الشريك والوسيط والطرف، منوها أن الظروف سوف تفرض على مصر أدوارا أكبر فى الفترة المقبلة.
وواصل الفقى: مصر وأجهزتها الأمنيه لهم دور كبير وتاريخى فى دعم القضية الفلسطنية، موضحا أنه يجب على الإسرائيليين أن يعلموا جيدا أن أى حل تتوسط فيه القاهرة لا يجب أن يكون على حساب مصر.
وأكد الفقى أنه لابد من وجود قدر كبير من التفاهم العربى خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك قضية وجود تمس العديد من الدول العربية لذلك يجب توحيد الجهود لتجنب الخطر.
اقرأ أيضا :
رئيس شعبة الذهب يكشف أسباب "الارتفاع القياسي" للأسعار
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى الفقى القضية الفلسطينية الأزمة السودانية السد الإثيوبى ليبيا الدول العربية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
في طليعة الدول، هبت مصر لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة، إذ حرصت القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.. دعم وَصَلَ إلى ربط القاهرة خروج الأجانب من القطاع بدخول المساعدات الإنسانية.
في اللحظة التي أطلق فيها الاحتلال رصاصته الأولى تجاه سكان قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، كان إدخال المساعدات لإنقاذ أصحاب الأرض على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، ليس فقط نتيجة لما تمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما انطلاقًا أيضًا من إيمان وقناعة راسخَيْنِ بحق الفلسطينيين في العيش كسائر شعوب الأرض.
من جنوب مصر إلى شمالها ومن السلوم غربا إلى رفح شرقا؛ انتفض المصريون لمساعدة سكان غزة في مأساتهم، فكانت شاحنات المساعدات تمتد لعشرات الكيلومترات بالقرب من معبر رفح من جانبه المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة .. مساعدات تجاوزت نسبتها الثمانين بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع المدمر على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال لإدخال تلك المساعدات إلى القطاع.
وعلى مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، قدمت مصر نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية التي تجمع بين الجهد الحكومي والشعبي؛ إذ تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لصالح أهل غزة، كما استقبلت مصر العشرات من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية أيضا لفلسطينيي القطاع.
تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزةمدينة رفح المصرية باتت كذلك قِبلة العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إذ شهدت المدينة الواقعة على الحدود مع القطاع، ملاحم وبطولات من المصريين لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين عانوا ويلات العدوان.
جهود إنسانية كبرى في تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات، جاءت مع جهود استقبال المصابين والجرحى من غزة عبر معبر رفح، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية بشمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية.