كتبت - داليا الظنينى:

قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إن الجديد من الأحداث يولد دائما من رحم القديم، مبينا أن مصر دولة عريقة وتتحمل مسئولية القضية الفلسطينية التى يعتبرها البعض قضية فلسطينية.

وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة إم بى سى مصر، اليوم الثلاثاء: إن السد الإثيوبى والأزمة السودانية وليبيا من أهم الأزمات التى تشغل العام المقبل.

وتابع الفقى: مصر تلعب دائما فى القضية الفلسطينية دور الشريك والوسيط والطرف، منوها أن الظروف سوف تفرض على مصر أدوارا أكبر فى الفترة المقبلة.

وواصل الفقى: مصر وأجهزتها الأمنيه لهم دور كبير وتاريخى فى دعم القضية الفلسطنية، موضحا أنه يجب على الإسرائيليين أن يعلموا جيدا أن أى حل تتوسط فيه القاهرة لا يجب أن يكون على حساب مصر.

وأكد الفقى أنه لابد من وجود قدر كبير من التفاهم العربى خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك قضية وجود تمس العديد من الدول العربية لذلك يجب توحيد الجهود لتجنب الخطر.

اقرأ أيضا :

رئيس شعبة الذهب يكشف أسباب "الارتفاع القياسي" للأسعار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى الفقى القضية الفلسطينية الأزمة السودانية السد الإثيوبى ليبيا الدول العربية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس العمالة الوافدة بالكويت لـ«البوابة نيوز»: العمالة المصرية ساهمت في تنمية الاقتصاد الكويتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تاريخ طويل من العلاقات المتميزة يربط بين مصر والكويت، حيث تمتد جذور التعاون بين البلدين إلى عقود من الشراكة الوثيقة فى مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون العمالي، الذى يعد أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة. 
فقد ساهمت العمالة المصرية بشكل كبير فى تنمية الاقتصاد الكويتي، بينما حرصت الكويت على توفير بيئة عمل داعمة للعمالة الوافدة، لا سيما المصرية، التى تعد الأكبر عددًا بين الجنسيات العربية فى البلاد الكويتية، والأكثر تأثيرًا فى الاقتصاد الكويتي.
وفى ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التى يشهدها العالم العربي، برزت القضايا العمالية كإحدى الأولويات التى تتطلب حلولًا عملية وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والنقابات العمالية.
ومن هذا المنطلق، التقت "البوابة نيوز" مع المستشار محمد عبدالله العرادة، مستشار الاتحاد العام لعمال الكويت ومستشار الاتحاد الدولى للمتعاقدين ورئيس مكتب العمالة الوافدة بالكويت، حيث تناولنا معه أبرز القضايا التى تهم العمالة العربية والمصرية، ودور النقابات فى الدفاع عن حقوقهم.
بالإضافة إلى أبرز التحديات المستقبلية التى تواجه سوق العمل العربي، لا سيما فى ظل التطور التكنولوجى والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى والاقتصاد الأخضر.


مزيد من التفاصيل فى نص الحوار التالي:
 

العمالة الوافدة جزء من المجتمع ساهمت فى نمو وتطوير البلد لدينا


■ تشهد المنطقة العديد من التحديات، كيف تؤثر هذه التغيرات على العمالة العربية؟
- من وجهة نظرى أرى أن أبرز التحديات التى تواجه العمالة العربية هى الاستقرار والأمن والأمان فى أوطانهم، ونحن كحركة نقابية عمالية عربية نسعى دائما لتوفير ذلك الاستقرار والأمان للعمال فى كافة البلدان العربية، وتوفير بيئة عمل مناسبة وآمنة للعمال، وأن نكون دائما فى مقدمة الصفوف المدافعة عن حقوق وأمان وأمن العمال وحمايتهم من أى مساس بحقوقهم.
كما نسعى دائما لتطوير التشريعات العمالية فى البلدان العربية المختلفة، وأيضا تطوير وبناء قدرات ومهارات العمال لمواجهة التحديات التى تواجه سوق العمل والتى من أبرزها الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر.
ونسعى دائما أن نكون وحدة نقابية عمالية عربية، لمواجهة تلك التحديات فى أسواقنا العربية، مما يساعد على خلق جو صحى لبيئة عمل آمنة للعمال فى الوطن العربي.
■ ما هو الدور الذى يجب أن تقوم به النقابات لمواجهة هذه التحديات؟
- دورنا الرئيسى والأساسى هو الدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال فى البلدان المختلفة ، ورعاية مصالحهم، إضافةً إلى تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمادية، وفى الاتحاد العام لعمال الكويت بشكل خاص، نضع هذا الهدف على رأس أولوياتنا، ونسعى للتصدى لكافة التحديات التى تواجه العمال لتوفير العوامل المساعدة لدفعه للإنتاجية.
كما نحاول أن نشارك فى عمليات مكافحة الإتجار بالبشر، لأن أغلب ضحايا تلك العصابات هم من العمال، وهى من أكبر المخاطر التى تهدد العمال، وتلك القضية تتطلب تضافر كل الجهود من الجهات الحكومية والشعبية والنقابية، للقضاء عليها وحماية العمال من الوقع فى أيدى تلك العصابات.
■ شهدت الفترة الأخيرة اتفاقيات بين مصر والكويت بشأن استقدام العمالة المصرية، فما هو وضع العمالة المصرية حاليًا فى الكويت؟
- العمالة الوافدة لدينا من كل البلدان هى جزء من المجتمع، فقد ساهمت كثيرا فى نمو وتطوير المجتمع لدينا، وأخص بالذكر العمالة المصرية، فهى الأكبر عددا لدى دولة الكويت، ولها كل التقدير منا، ونحن داخل اتحاد عمال الكويت لدينا تعاون كبير مع السفارة المصرية بالكويت.
وأيضا قمنا بتأسيس رابطة للعمالة المصرية داخل اتحاد عمال الكويت، ودورها هى دعم العمالة المصرية بالكويت، وحل كافة القضايا التى قد تواجه العمالة المصرية هناك.
■ هل يحتاج العامل المصرى إلى تطوير مهاراته لمواكبة التغيرات فى سوق العمل؟
- بالتأكيد، ليس فقط العامل المصري، بل جميع العمال، بمن فيهم الكويتيون، بحاجة إلى تطوير مهاراتهم. 
المرحلة المقبلة ستشهد اعتمادًا متزايدًا على التحول الرقمى والذكاء الاصطناعي، لذا يجب أن يكون العامل مؤهلًا بشكل جيد لمواجهة هذه التحديات، وتطوير المهارات يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من أجندة الاتحادات العمالية العربية لضمان بقاء العمال فى سوق العمل، لمواكبة تغيرات العصر الحديث.
■ تتجه بعض الدول العربية إلى توطين الوظائف، هل هناك توجه مماثل فى الكويت؟
- من حق أى دولة إعطاء الأولوية لمواطنيها فى بعض الوظائف، لكن فى الكويت هناك بعض المهن التى يعزف عنها المواطنون، ما يجعلنا بحاجة إلى استقدام العمالة من الدول العربية أو الأجنبية لسد هذا النقص. 
التوطين لا يعنى الاستغناء عن العمالة الوافدة، بل يهدف إلى تحقيق توازن فى سوق العمل بشكل عادل.
■ كيف يدعم اتحاد عمال الكويت القضية الفلسطينية والعمال الفلسطينيين؟
- القضية الفلسطينية قضيتنا جميعًا، وموقف الكويت منها ثابت وراسخ. دستور الاتحاد العام لعمال الكويت ينص بوضوح على دعم القضية الفلسطينية، ونحن نساندها فى كافة المحافل الدولية. كما أن الكويت من الدول القليلة التى أصدرت مرسومًا أميريًا عام ١٩٦٧ بمنع التعامل مع الكيان الصهيوني، لأننا لا نعتبره كيانًا سياسيًا، بل عصابات احتلال تمارس القمع ضد شعبنا الفلسطيني.
■ ما أبرز القضايا التى سيناقشها الاجتماع الطارئ للمجلس المركزى لاتحاد نقابات العمال العرب؟
- لدينا فى دستور الاتحاد العام لعمال الكويت، بند واضح وصريح لدعم القضية الفلسطينية، وموقف دولة الكويت حكومة وشعبا وعمالا دائما وواحد وراسخا، وهو نصرة القضية الفلسطينية فى كافة المحافل، ونحن الدولة الوحيدة التى أصدرت مرسوما أميريا عام ١٩٦٧ بعدم التعامل مع العصابات الصهيونية.
ونحن نؤكد دائماً على أهمية التعاون النقابى العربى فى مواجهة التحديات العمالية، مشددًا على أن الوحدة العمالية العربية تظل السلاح الأقوى للدفاع عن حقوق العمال وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا لهم

 

مقالات مشابهة

  • رئيس العمالة الوافدة بالكويت لـ«البوابة نيوز»: العمالة المصرية ساهمت في تنمية الاقتصاد الكويتي
  • خالد جاد الله: مستوى الأهلي سيتغير للأفضل خلال الفترة المقبلة
  • خالد الغندور: جروس استبعد 6 لاعبين من تدريبات الزمالك على رأسهم ميشالاك
  •  جروس يستبعد 6 لاعبين من تدريبات الزمالك على رأسهم ميشالاك
  • على رأسهم ميشالاك.. جروس يستبعد 6 لاعبين من تدريبات الزمالك
  • محافظ القليوبية: التوسع في إقامة معارض أهلا رمضان خلال الفترة المقبلة
  • العين الإماراتي يحسم موقفه من رحيل نجمه إلى أوروبا
  • د.مصطفى ثابت يكتب: مصر تتصدى لمخططات التهجير.. كيف أفشل السيسي مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية؟
  • الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة
  • النائب عصام هلال: القضية الفلسطينية قضية شرف وكرامة لكل العرب