عواصم - وكالات: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس الثلاثاء، بأن قصفًا صاروخيًا إسرائيليًا استهدف مواقع في ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة. وقال المرصد إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب قرية عرنة في ريف دمشق الغربي ومحيط بلدة حضر في ريف القنيطرة بجنوب غرب سوريا. كانت المناطق نفسها قد تعرّضت لقصف صاروخي إسرائيلي، الأسبوع الماضي، ردًا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان، بحسب المرصد السوري.

في سياق متصل توعد رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، امس الثلاثاء، إسرائيل بالرد على اغتيالها قياديا بارزا في الحرس الثوري الإيراني، قائلاً: «إنها ارتكبت خطًأ استراتيجيًا باغتيال رضي موسوي، وإن ذلك لن يمر دون رد». وقال باقري في بيان تعزية إن قتل موسوي في الهجوم الإسرائيلي بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا، ومخالفة للاتفاقيات الدولية، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء. بدوره، قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، إن اغتيال رضي موسوي سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل. كما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، «على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي». كذلك قال المتحدث باسم حكومة إيران، علي بهادري جهرمي، إن الرد على مقتل سيد رضي موسوي، القيادي بالحرس الثوري، مؤكد وسيتم في الزمان والمكان المناسبين. يذكر أن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني قتل، أمس الاثنين، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق. أوضحت أن سيد رضي موسوي يُعد أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأحد رفاق قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي قتل بغارة جوية أميركية في 3 يونيو 2020 بالعراق. كذلك هو أكبر قائد في فيلق القدس يُقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني، قائد القوة آنذاك الذي قُتل في غارة أميركية في العراق في الثالث من يناير 2020. وكان موسوي «المسؤول اللوجستي لمحور المقاومة» في سوريا، وفق الحرس، وتقود المحور إيران وتنضوي فيه فصائل فلسطينية وعراقية ويمنية إضافة إلى حزب الله اللبناني. فيما أفادت وكالة «إرنا» الرسمية أنه كان أحد رفاق سليماني الذي تحيي طهران ذكرى اغتياله الأسبوع المقبل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الحرس الثوری رضی موسوی ریف دمشق

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الجيش أنشأ مهبطًا للطائرات على جبل الشيخ في سوريا

ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قام بإنشاء مهبط للطائرات العمودية على جبل الشيخ الواقع على الحدود السورية مع لبنان. 

وحسب التقرير، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قدراتها العسكرية في الأراضي السورية المحتلة.

وفي سياق آخر، وجه رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، "طلبا إلى روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد"، الذي فر إلى روسيا عندما أطاحت به فصائل المعارضة بقيادة الشرع، في ديسمبر.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"،  أن دمشق تريد أيضا من روسيا التي دعمت الأسد خلال الحرب الأهلية في البلاد، "إعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الكرملين يعتبر الاتصالات بين موسكو ودمشق مهمة، مشيرا إلى أن الكرملين لم يعلق على التصريحات حول مطالب سوريا المزعومة من روسيا بالتعويض وتسليم الأسد.

وقال "دميتري"، بيسكوف في بيان له: من الضروري الحفاظ على حوار دائم مع السلطات السورية وروسيا ستواصل القيام بذلك.

وأضاف أن العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا متعددة الأوجه ووثيقة للغاية وهي جزء لا يتجزأ من أجندة كل من بوتين ولوكاشينكو .

وتابع: الولايات المتحدة وأوروبا تحاولان وضع العراقيل أمام صفقات الطاقة وروسيا تتخذ خطوات للحد من العواقب.

وأردف: الصحفي كارلسون لم يقدم أدلة عندما تحدث عن نوايا إدارة بايدن لاغتيال بوتين ومن الأفضل عدم الأخذ بالمعلومات غير المؤكدة.

وأتم: روسيا تقيّم الصداقة مع صربيا وبلغراد لم تطلب المساعدة من موسكو وقيادة البلاد قادرة على حل المشاكل بمفردها.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • إعلام إسرائيلي: الجيش أنشأ مهبطًا للطائرات على جبل الشيخ في سوريا
  • قلق إسرائيلي من سحب أمريكا قواتها من سوريا
  • العثور على مقبرة جماعية جديدة بريف دمشق
  • سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 15 إلى سوريا
  • لأول مرة.. الكشف عن مواقع لجيش الاحتلال بمنطقة جبل الشيخ في سوريا
  • انفجار سيارتين مفخختين بريف حمص في سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الطائرة المسيرة “غزة” 
  • المؤسسة العامة لمياه الشرب تستكمل تجهيز واستثمار بئر الغضبان في جديدة ‏عرطوز بريف دمشق ‏