قائد عسكري يوضح اسباب ساهمت في سقوط «مدني»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قطع اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة 11 مشاه تمام جاهزية القوات المسلحة ممثلة في الفرقة 11 مشاة والاجهزة الامنية الاخري للتصدي لاي عدوان.
وقال ان الفرقة 11 لدريها من الامكانيات القتالية جعلتها من اقوي الفرق العسكرية في الجيش حسب كل الحسابات .
واستعرض ماتم من ترتيبات في جانب تامين مناطق سهل البطانة والمحليات المتاخمة لولاية الخرطوم والتي يتوقع دخول العدو منها والتي ستعمل علي امتصاص أي هجمة لاي قوة متمردة.
وفي ذات السياق اضاف ان القوات المسلحة دفعت بتعزيزات مقدرة بمشاركة عدد من المستنفرين لتامين مناطق حدود الولاية خاصة محليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة. وقطع ابوزيد بعدم السماح لاي جهة مشاركتها في الدفاع عن الولاية باستخدام اسلحة غير مرخصة. واضاف ان القوات المسلحة تعمل في الولاية وفق اسس علمية عسكرية تحمي بها الولاية وتسهم في كيفية ازاحة العدو من كافة بقاع البلاد. واضاف ان وضعية ولاية كسلا تختلف عن وضعية ولاية الجزيرة مستشهدا بدور الخلايا النائمة التي ساهمت في (سقوط) مدينة ودمدني فضلا عن دور ضعاف النفوس وعدم التنسيق بين الاجهزة منوها الي ان هنالك اعدادا مقدرة من القوات المسلحة تعمل علي استرداد مدينة ودمدني وطرد العدو الي خارج الولاية.
وقال إن القوات المسلحة وبعد احداث الخرطوم والجزيرة عملت علي ترتيب البيت الداخلي لحماية سهل البطانة ونهر عطبرة والمناطق التي تؤثر علي القوات مباشرة. واوضح قائد الفرقة ان هنالك بعض المتفلتين الخارجين عن القانون كانوا يقومون بشكل مباشر بدعم القوات المتمردة عبر تهريب كافة المعينات اللوجستية والعتاد الحربي من اسلحة وذخائر ووقود الامر الذي يتافي بشكل كبير مع دور القبيلة التي كانت اول قبيلة تقدم دعمها للمجهود الحربي لقيادة الفرقة فضلا عن اعلانها الواضح لدعم القوات المسلحة. واضاف ابوزيد في هذا الصدد اننا نريد من هذا التوضيح كشف الحقائق وعدم اتهامنا لجهة بعينها دون اخري.
ووجه قائد الفرقة عددا من الرسائل التي من شانها تدعيم الموقف الامني الداخلي خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع اصحاب الاعمال الهامشية المنتشرة داخل سوق كسلا الرئيس وبعض المناطق الامر الذي يتطلب رفع الحس الامني والتبلغ عن أي ظواهر سالبة اولا باول للتعامل معها والتحسب للاخطاء التي وقعت في ولاية الخرطوم والجزيرة.
وتحدث عدد من قيادات المجتمع بولاية كسلا مؤكدين وقفتهم التامة خلف القوات المسلحة للدفاع عن الولاية واستنفار القواعد. وامنوا علي اهمية وضرورة اعداد العدة وتجهيز كل من يقدر علي حمل السلاح ومواجهة العدو بدل الهروب منه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسباب ساهمت عسكري قائد يوضح القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
متابعات ـ يمانيون
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.
ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.
وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.
وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.
ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.
وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.
وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.
وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.
وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.