قائد عسكري بمحور الرزامات يوضح مايدور في جبهة الصفراء بمحافظة صعدة ..تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
علق قائد عسكري في الجيش اليمني التابع للقوات الشرعية، في محور الرزامات بمحافظة صعدة عن الخروقات التي تحدثها مليشيا الحوثي بين لحظة وأخرى في جبهة الصفراء محافظة صعدة.
وأوضح العقيد/ زكريا صالح الغنيمي اركان حرب لواء حرب1 محور الرزامات في تصريح إعلامي لوسائل الإعلام ،ان تلك الخروقات التي تحدثها المليشيا تأتي لتؤكد ان ميليشيا الحوثي لا عهد ولا ميثاق لها منذ قديم الزمن وهي سباقة لخرق العهود من بداية تكوينها ونشأتها في نقضها المواثيق بل هي جزء من عقيدتها.
وذكر الغنيمي ان المليشيات تكبدت خسائرة كبيرة في العدة والعتاد العسكري بعد ان لقنتها قوات لواء حرب 1 محور الرزامات درساََ قاسياََ ومرغت انوفها في التراب رغم ان ابطال المحور لازالوا في مواقعهم مدافعين احتراما للمواثيق والاتفاقيات.
وأشار رغم الاعتداءات المتكرره لتلك المليشيات المتطرفة التي تقوم بخرق الهدنة عبر القصف العشوائي المتكرر قمنا برد محدود فقط على تلك الخروقات عبر دك خنادق وتحصينات العدو في خطوط التماس من قبل المدفعية والطيران المسير مما نتج عنه نفوق الكثير من القتلى والجرحى الحوثيين.
وأكد الغنيمي ان اي استحداثات للعدو لن تكون الا فريسة للوحوش الضارية من ابطال قوات محور الرزامات واي خروقات او تصعيد ستواجه بالرد بالمثل وزيادة. وتاسف أركان حرب المحور قائلا: ان تلك الدماء التي سفكت وهي تقاتل في صف الحوثيين تؤلمنا لانها دماء يمنية غُرر بها وجندها المشروع الفارسي خدمة لاجندته في اليمن.
واختتم العقيد زكريا الغنيمي حديثه ان ابطال محور الرزامات سينتصرون على ميليشيا الانقلاب القادمين من كهوف صعدة ومن والاهم ..
متابعا ان النصر حليفنا ان شاء الله لأن قيمنا هي قيم الشعب اليمني وهي الانتصار للجمهورية والرافضة لحكم الامامة والتخلف والرجعية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: محور الرزامات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
شنت القوات الأميركية أكثر من 7 غارات على محافظة صعدة اليمنية، المعروفة بكونها معقلاً رئيسياً لجماعة الحوثيين، خلال الساعات الأخيرة.
وقد استهدفت الطائرات الأميركية مجموعة من الأهداف المنتشرة في مختلف مناطق اليمن، مع التركيز بشكل خاص على صعدة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية ووكالة رويترز. تُ
عتبر صعدة، إلى جانب مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مركزاً لقادة الحوثيين الذين يتخذون من هذه المناطق قواعد لهم منذ فترة طويلة.
ويشير هذا النشاط العسكري الأميركي إلى جهود تقصد مراقبة وتتبع قادة الحوثيين لاستهدافهم بدقة.
في تطورات متصلة، تعرضت مناطق يمنية عدة لعشر هجمات، شملت مديرية الصفراء في صعدة التي تحوي مخازن أسلحة ومواقع تدريب، مما يجعلها واحدة من أقوى الحصون العسكرية للحوثيين.
يأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي في ممرات الشحن بالبحر الأحمر عقب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في يناير.
ولكن الحوثيين المتحالفين مع إيران قد حذروا مؤخرًا في 12 مارس من احتمال استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية ردًا على إغلاق المعابر في غزة، مما أدى إلى قيام الولايات المتحدة بشن ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
في سياق متصل، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحميل إيران مسؤولية أي اعتداءات مستقبلية ينفذها الحوثيون، مشيرًا إلى النتائج السلبية التي قد تترتب على ذلك.
وبدورها، أكدت جماعة الحوثي أنها ستوسع نطاق أهدافها لتشمل إسرائيل في حال استمر "العدوان" على غزة، وادعت أنها استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي دون تقديم أدلة على ذلك.
كما ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنهم أطلقوا عدة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة نحو حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" وعدد من السفن الحربية الأميركية في المنطقة.