لجنة برلمانية تركية توافق على انضمام السويد إلى “الناتو”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تركيا – وافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي امس الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حسبما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
ويحتاج بروتوكول انضمام السويد الآن إلى أن تعطي الجمعية العامة للبرلمان الضوء الأخضر له، في المرحلة الأخيرة من العملية التشريعية في تركيا. ولم يتم تحديد موعد لانعقاد الجمعية العامة بعد.
وكانت قدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا في مايو 2022، طلبات انضمام إلى “الناتو”، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، في حين لم يحصل طلب السويد بعد على الموافقة الهنغارية والتركية النهائية.
وأخرت تركيا التصديق على طلب السويد لأكثر من عام، متهمة استوكهولم بالتساهل الشديد مع الجماعات التي تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها، بما في ذلك المسلحون الأكراد وأعضاء شبكة تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة عام 2016.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ربط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انضمام السويد إلى “الناتو” بموافقة الكونغرس الأمريكي على طلب أنقرة شراء 40 مقاتلة “إف-16” جديدة، إضافة إلى مجموعات تحديث لأسطولها الجوي الحربي الحالي. كما دعا أردوغان كندا وحلفاء آخرين في “الناتو” إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على تركيا.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا ترفض أي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أنقرة، الأربعاء، رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان: "نرفض أن تكون سوريا منطلقا لأي تهديد للجوار التركي".
وتدور مواجهات في شمال سوريا بين فصائل مسلحة تدعمها تركيا والقوات الكردية السورية، ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وتصنفها "إرهابية".
وأوضح: "نعمل على حل قضايا المنطقة الشرقية بالحوار والتفاوض ونتوقع نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل"، بحسب الوكالة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا وشرقها.
تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
لكن الشيباني أشار إلى أن "الشعب السوري لن يقبل بالانقسام وليس من المنطق قبول أية مؤسسات خارج الإدارة المركزية، فهذا المسار ضروري لاستعادة سيادة سوريا".
من جانبه، أعرب نظيره التركي عن رغبة أنقرة في مساعدة الحكومة السورية الجديدة ضد تنظيم داعش.
وقال فيدان بعد اجتماعه مع الشيباني: "لقد أوضحنا أننا مستعدون لتقديم الدعم العملياتي في القتال ضد تنظيم داعش".
وأوضح: "كما قلنا دائما، نحن مستعدون لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة الجديدة لإدارة المخيمات والسجون" حيث يحتجز آلاف المتشددين وعائلاتهم ويديرها المقاتلون الأكراد في سوريا.
وقادت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله السورية قبل هزيمته في عام 2019.