الفاف تنظم تربصا تكوينيا للحصول على إجازة “CAF PRO”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبر بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم المديرية الفنية الوطنية تربص تكويني للمدربين.
وقالت “الفاف” ان التربص التكويني للمدربين سيكون هدفه حصولهم على إجازة “كاف برو”، وهي التي تعتبر أعلى شهادات الإتحاد الإفريقي التي تم قبول منها 25 ملفا استوفت فيهم الشروط المقبولة من أصل 39 مرشح.
كما أعلمت المديرية الفنية الوطنية عن انطلاق التربص التكويني في نسخته الأولى، الذي ينظمه الفاف بالشراكة مع الكاف الذي ستكون مراسيم افتتاحية يوم الخميس 28 ديسمبر بفندق الأوراسي.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية
روسيا – كانت مهمات المحطات الآلية بين الكواكب “Vega-1″ و”Vega-2” بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية السوفيتية، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وتشير مؤسسة “روس كوسموس” في بيانها بمناسبة الذكرى الأربعين لإطلاق المركبتين “Vega-1″ و”Vega-2” إلى كوكب الزهرة، إلى أن “مشروع فيغا كان بمثابة انتصار للعلوم الوطنية والتعاون الدولي في دراسة الفضاء. وقد ساعد المشروع على تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والتقنية. وكان الجزء الباليستي المعقد جدا من البرنامج هو الجمع بين الرحلة إلى كوكب الزهرة والمذنب هالي”.
ويذكر أن المركبة “Vega-1” والمركبة “Vega-2” أطلقتا إلى الفضاء في 15 و21 ديسمبر عام 1984 على التوالي وبعد رحلة استغرقت ستة أشهر، ولمست وحدة الهبوط سطح كوكب الزهرة في 11 و15 يونيو 1985 على التوالي، وفي مارس 1986، حلقت المركبات على مسافة 8.9 ألف كيلومتر، و8 آلاف كيلومتر من نواة المذنب هالي.
المحطة “فيغا 1”وقد جلبت هذه المهمة نتائج علمية فريدة من نوعها، فمثلا لأول مرة يتم وضع منطاد مسبار في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ما سمح بدراسة غلافه الجوي. وقياس تركيز حمض الكبريتيك في السحب، كما اكتشف وجود الكلور وربما الفوسفور في الغلاف الجوي للكوكب.
أما عند التحليق بالقرب من المذنب هالي التقطت لأول مرة صورا لنواته والحصول على معلومات عن التركيب للكيميائي لغباره. وقد تمكن العلماء بمساعدة المركبتين من معرفة أن تركيب المذنب يحتوي على ذرات الهيدروجين والأكسجين والكربون وجزيئات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى معادن وبخار ماء. وقد أرسلت المركبتان إلى الأرض أكثر من 1.5 ألف صورة للمذنب.
وتجدر الإشارة، إلى أن المعلومات التي حصل عليها العلماء من المركبتين ساعدت على تحسين مسار الجهاز الأوروبي Giotto والاقتراب من المذنب هالي إلى مسافة 600 كلم.
المصدر: تاس