الرئيس الفلسطيني يوجه رسالة للعالم.. نستحق الحياة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الرئيس محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني، إن أهل غزة تعرضوا لمصائب كبيرة، ولكن الأمل قادم، وستبقى غزة وتعود كما كانت وأفضل مما كانت رغم أنف المعتدين وأنف إسرائيل.
الرئيس الفلسطيني: ما يجري على الأرض الفلسطينية أكثر من حرب إبادة الرئيس الفلسطيني: أي حل سياسي يجب أن يكون شاملًا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدسوأضاف الرئيس الفلسطيني خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الثلاثاء، أن أصعب لحظة مرت عليه في العدوان على قطاع غزة هي تذكره أنه عاش أزمة 1948 خاصة أنه خرج لاجئا من منزله ومنذ ذلك اليوم وهو يعيش في مأساة حقيقية.
وتابع الرئيس الفلسطيني: "لسه عندنا صبر وعندنا أمل ويستحيل يروح الأمل، وأنا كل همي أن أبقي الأمل لدى الناس، اصبروا والأمل جاي رغم أنف الجميع".
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن أوسلو كانت بريق أمل ولكن أمثال نتنياهو وغيره الذين يتحدثون أنها كارثة ضيقوا عليهم، ويعيشون الضيق في أسوأ حالاته، ولكن مازال الأمل موجود.
رسالة الرئيس الفلسطيني للعالموأردف: " الدولة الفلسطينية تشملها غزة والقدس، وستعود، وستكون دولة فلسطينية قوية، تعيش بين دول العالم، موجها رسالة للعالم: "أرجو أن يفهموا أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة، ويستحق الاستقرار ولا يوجد شعب في الدنيا جلس تحت الاحتلال في العالم إلا الشعب الفلسطيني وهذا أمر لا يجوز على الإطلاق، نستحق العيش أحرار في أمورنا وحياتنا".
وكشف مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش ، عن تفاقم الأوضاع في غزة وسط تصاعد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات القصف والاستهداف من أجل تنفيذ مخططات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
قال الهباش ـ في مداخلة تليفزيونية، ووفقًا لوكالو انباء الشرق الأوسط، إن "كل لحظة تمر يصبح الوضع في قطاع غزة أكثر كارثية ومأساوية في ظل تصاعد الاحتلال عمليات القصف والاستهداف بهدف ترحيل المواطنين إلى خارج القطاع وإصرار حكومة بنيامين نتنياهو على تصفية القضية الفلسطينية".
استنكر المسؤول الفلسطيني بشدة المطالبات الإسرائيلية الموجهة إلى أهالي القطاع بمغادرة منازلهم في غزة، مما يعطي تأكيدا ودليلا واضحا على أنها مازالت مصرة على تنفيذ مخطط التهجير القسري بالتوازي مع تصعيد الجرائم في الضفة الغربية.
حذر من عواقب استمرار قوات الاحتلال في منع دخول المساعدات إلى غزة وسط نفاذ المستلزمات الغذائية والطبية والإغاثية في ظل تقلبات جوية كبيرة نتيجة العواصف الشتوية الباردة مع عدم وجود أي أماكن آمنة في القطاع، قائلا "إن الوضع مأساوي للغاية في ظل الأجواء الشتوية الباردة وسط عدم وجود مأوى أو مستلزمات طبية أو إنسانية وانعدام تواجد أي مكون من مكونات الحياة الطبيعية التي يحتاجها المواطن في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني فلسطين غزة إسرائيل بوابة الوفد الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم