قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن إسرائيل تهدف لدفع سكان غزة إلى سيناء، مثمنا موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية برفض مخطط التهجير.

بث مباشر مباراة مانشستر يونايتد وأستون فيلا اليوم بالدوري الإنجليزي (البوكسينج داي) | تويتر رابط سريع بجوده عالية الرئيس الفلسطيني: لو أرادت أمريكا بإشارة واحدة ستتوقف إسرائيل عن الحرب الموقف المصري الشديد والعنيف ضد التهجير مشكور

وأضاف "عباس"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج  "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون: “الموقف المصري الشديد والعنيف ضد التهجير مشكور”،  منوها بأن الرئيس السيسي أكد أنه لن يسمح بتهجير الفلسطينيين كما فعل الملك عبدالله، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن.

 الضفة الغربية وغزة والقدس دولة فلسطينية واحدة

 وأوضح الرئيس الفلسطيني: "هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود وعلى الوقوف على أقدامنا، حتى لا يتم التهجير"، مردفا: "نكمل تحمل مسئوليات السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس كدولة فلسطينية واحدة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل سكان غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • حماس: مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني ووقف مخطط التهجير
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • الأونروا: 3 مخيمات فلسطينية بالضفة أصبحت غير قابلة للسكن
  • اقتحامات واسعة بالضفة ومستوطنون يصادرون أراضي فلسطينية
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة