تقارير.. أونانا متردد بشأن المشاركة في كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ستقام بطولة أمم إفريقيا 2023 في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 في ساحل العاج.
وبينما تنتظر إفريقيا كلها الأسود التي لا تقهر، يواجه ريجوبير سونج، مدرب الكاميرون، صداعًا قبل نشر قائمته رسميًا.
وبعد الغياب عن منصة التتويج في عام 2021 على أرضها، من الواضح أن الكاميرون تريد تقديم بطولة استثنائية في ساحل العاج.
حيث يرغب لاعبو المدرب ريجوبيرت سونج، المدرب الوطني للأسود التي لا تقهر، تقديم أداءً أفضل بأي ثمن مما كانت عليه في النسخة السابقة، لكنها قد تكون مهمة صعبة إلى حد ما بالنسبة للكاميرون.
بأقدام رونالدو وماني.. النصر يضرب شباك الاتحاد بخماسية في دوري روشن السعودي موعد مباراة ليفربول القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز عقب الفوز على بيرنلي والقنوات الناقلةووقعت الأسود في مجموعة الموت إلى جانب بطل إفريقيا السنغال وغينيا كوناكري بقيادة سيرهو غيراسي وغامبيا.
والأفضل من ذلك هو أن الكاميرون خسرت مؤخرًا برايان مبيومو، الذي تم استبعاده من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 بعد إصابة كبيرة مع برينتفورد، لكن انسحاب الأخير ليس هو الخبر السيئ الوحيد الذي تلقاه ريجوبرت سونج.
حيث أخبر أندريا أونانا حارس مرمي مانشستر يونايتد، الاتحاد الكاميروني بعدم رغبته في تمثيل بلاده في تلك البطولة.
ورفض أونانا الانضمام إلى الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون، وهي البطولة التي فاز بها منتخب الأسود التي لا تقهر، تم إرجاع أندريه أونانا إلى مقاعد البدلاء.
وبعد ذلك، تم إيقافه من قبل ريجوبير سونج خلال مونديال قطر 2022، وأعقب ذلك اعتزاله الدولي، وبعد فترة وجيزة، خرج من الاعتزال مرة أخرى ليعود لإنقاذ الكاميرون التي كانت تكافح من أجل التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2023.
وبحسب الصحافة المحلية، فإن أندريه أونانا لا يرغب في المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاج.
ولكونه في وضع صعب للغاية مع مانشستر يونايتد، الذي يحتاجه أكثر من أي وقت مضى خلال نفس الفترة، فإن حارس مرمى الشياطين الحمر متردد حقًا في مغادرة ناديه للدفاع عن ألوان الكاميرون خلال كأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا مدرب الكاميرون الدوري الإنجليزي الممتاز الاتحاد الكاميروني بطولة أمم أفريقيا 2023 اونانا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي السافر على اليمن
يمانيون/ صنعاء وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج وإدانة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، ورفض عسكرة البحر الأحمر.
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال “إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا”.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها”.
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف “لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية”.
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد “على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة”.