صحيفة صدى:
2025-01-30@13:43:00 GMT

دراسة تكشف خطر الوسواس المرضي على الصحة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

دراسة تكشف خطر الوسواس المرضي على الصحة

أميرة خالد

أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون بوجود صلة بين الوسواس المرضي، المعروف باسم اضطراب قلق المرض، وزيادة خطر الوفاة.

وأوضحت الدراسة التي تم إجرائها على عدد من الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالوساوس المرضية، بأنها تزيد نتيجة القلق المفرط بشأن المرض أو الإصابة به، ووفق صحيفة “واشنطن بوست”.

وكشفت الصحيفة في تقريرها: “المثير للدهشة أنه وجد أن هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض مختلفة بنسبة 84%، بما في ذلك أمراض القلب والدم والرئة، وكذلك الانتحار، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب”.

كما أظهرت نتائج الدراسة أن المصابين بالوساوس المرضية، في المتوسط، ماتوا أصغر بنحو خمس سنوات من نظرائهم الذين لا يعانون من هذا الاضطراب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خطر الوفاة قلق المرض

إقرأ أيضاً:

دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.

ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.

الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر. 

تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.

كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.

إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.

في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.

كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.

على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.

في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.

عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.

كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.

بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب. 

الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد. 

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • «كنز غذائي» يحمي من أمراض قاتلة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة